طرح الإعلان الترويجي الأول لفيلم Bob Marley: One Love
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
طرح إعلان ترويجي جديد للفيلم المنتظر Bob Marley: One Love، الذي يروي قصة حياة المغني الجامايكي الشهير بوب مارلي.
ونقلت ديلي ميل، الإعلان الترويجي للفيلم الجديد، الذي من المقرر طرحه للعرض بتاريخ 14 فبراير من عام 2024 القادم.
والفيلم يضم في بطولته كينجسلي بين ادير، في دور بوب مارلي، ومشاركة لاشا لينش في دور زوجته.
وفي إطار مشاريع أفلام هوليوود المقتبس، وتقول الصحيفة البريطانية، أن اسم النجم هنري كافيل ارتبط بشدة بعمل درامي جديد مستوحى من علبة فيديوجيم شهيرة باسم Warhammer 40000.
الأمر سيشمل مشاركة هنري كافيل في بطولة وانتاج مسلسل درامي مستوحى من هذه اللعبة، سيكون من إنتاج وتوزيع شركة أمازون، ويطرح للعرض عبر منصتها الرقمية أمازون برايم.
هذا المشروع سيكون الثاني من نوعه الذي يشارك به هنري كافيل في دور البطولة، بعد تجسيده لبطولة مسلسل "ذا ويتشر" الذي انتجته منصة نتفليكس، وكان أيضًا مستوحى من لعبة فيديو جيم شهيرة تحمل الاسم نفسه.
وداع dc
تأتي هذه الاخبار، بعد أن تقرر رسميًا استبعاد النجم هنري كافيل، من تجسيد شخصية سوبرمان ضمن عالم dc للأبطال الخارقين.
هذه الشخصية التي أعلن كافيل عن عودته لتجسيدها رسميا منذ شهرين، حين ظهر في مشهد كضيف شرف ضمن أحداث فيلم "بلاك آدم".
وفي منشور مطول نشره عبر حسابه الخاص على موقع إنستجرام، أعلن هنري كافيل لمتابعيه أنه علم بأمر استبعاده، بعد جلسة جمعت بينه وبين رئيس استديوهات dc الحالي جيمس جان.
وبرر الأمر بأن صناع القرار يبحثون حاليًا عن بطل في سن صغيرة، يمكن أن يبنى عليه عالم سينمائي مشابه لعالم مارفل السينمائي.
الأمر نفسه، تحقق بالنسبة لهنري كافيل، بعد إعلان شبكة نتفليكس عن أن الموسم الثالث من مسلسل "ذا ويتشر" سيكون الأخير لهنري كافيل.
ومن بعده سيتولى مهمة تجسيد الشخصية الرئيسية الممثل الشاب ليام هيمسورث، الأمر الذي قوبل باعتراضات واسعة النطاق من جانب عشاق المسلسل.
ذلك ما زاد من صعوبة هذا العام على عشاق النجم هنري كافيل من انحاء العالم، الذين لم يترددوا في وصفه بإنه من أكثر فناني هوليوود إخلاصًا للأدوار التي قدمها.
Bob Marley
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هوليوود هنری کافیل
إقرأ أيضاً:
من سيكون بابا الفاتيكان القادم؟
بعد وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل 2025، تتجه أنظار العالم الكاثوليكي إلى الفاتيكان، حيث يستعد الكرادلة لاختيار البابا الجديد في واحدة من أهم اللحظات في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الحديث. يدور النقاش اليوم حول من سيتولى القيادة الروحية لأكثر من 1.3 مليار كاثوليكي في العالم.
أبرز المرشحين:
يرى مراقبون أن اختيار البابا القادم سيكون محصوراً بين مرشحين يمثلون تيارين واضحين: تيار الاستمرار في نهج البابا فرنسيس الإصلاحي، وتيار تقليدي محافظ يسعى لإعادة الكنيسة إلى جذورها اللاهوتية الصارمة.
1. الكاردينال بيترو بارولين (إيطاليا)
أمين سر دولة الفاتيكان، يُعتبر من أبرز المرشحين. يتمتع بخبرة دبلوماسية طويلة، ويُنظر إليه كخليفة طبيعي لفرنسيس نظرًا لنهجه الوسطي وسياسته الانفتاحية، لا سيما في ملف العلاقات مع الصين.
2. الكاردينال لويس أنطونيو تاغلي (الفلبين)
واحد من أبرز الأصوات الكاثوليكية في آسيا. يُلقب بـ"فرنسيس الآسيوي" لمواقفه التقدمية، ويُمثل خيارًا جذابًا لتوسيع حضور الكنيسة في القارة الآسيوية.
3. الكاردينال بيتر توركسون (غانا)
صوت إفريقي بارز، ينادي بالعدالة الاجتماعية وتفعيل دور الكنيسة في الجنوب العالمي. يُنظر إليه كخيار قوي إذا ما قرر الكرادلة فتح الباب لأول بابا إفريقي في التاريخ الحديث.
4. الكاردينال ماتيو زوبي (إيطاليا)
رئيس أساقفة بولونيا، معروف بمناصرته لحقوق اللاجئين، ومواقفه التقدمية. يُعتبر أحد الأصوات التي تسعى للحفاظ على إرث فرنسيس داخل أوروبا.
5. الكاردينال بيتر إردو (المجر)
يمثل التيار المحافظ في الكنيسة، ويدعو إلى الحفاظ على العقيدة الكاثوليكية التقليدية، وهو مرشح مدعوم من عدد من الكرادلة الأوروبيين المحافظين.
العوامل المؤثرة في الاختيار
يعتمد اختيار البابا الجديد على مجموعة من الاعتبارات:
التحول الديموغرافي: تزايد عدد الكاثوليك في آسيا وأفريقيا يفرض إعادة النظر في التوازن الجغرافي داخل القيادة الكنسية.
الانقسامات الفكرية: يواجه المجمع المغلق خيارًا صعبًا: الاستمرار في خط الإصلاح والانفتاح، أو العودة إلى التشدد العقائدي.
ما القادم؟
من المتوقع أن يبدأ المجمع المغلق في غضون أسابيع، داخل كنيسة سيستينا في الفاتيكان، حيث يجتمع 120 كاردينالاً دون اتصال بالعالم الخارجي، حتى يتوصلوا إلى توافق حول البابا الجديد. العملية قد تستغرق أيامًا، وربما تمتد لأسبوعين إذا لم يُحسم التصويت سريعًا.
سيُعلن عن البابا الجديد بالطريقة التقليدية: "Habemus Papam" – أي "لدينا بابا"، لتبدأ معه مرحلة جديدة في تاريخ الكنيسة، يتوقف عليها الكثير في مستقبل التوازن الروحي والسياسي للكنيسة الكاثوليكية عالميًا.