"لاندمارك" تضخ استثمارات جديدة في سلطنة عمان بافتتاح فيفا سوبر ماركت
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
دبي - الوكالات
أعلنت مجموعة "لاندمارك" عن توسعها في سلطنة عمان من خلال مشروعها "فيفا سوبر ماركت"، مما يعدّ خطوة مهمة للمجموعة في البلاد.
وبهدف تحقيق قيمة استثنائية للمستهلكين، بدأت مجموعة لاندمارك رحلتها في سلطنة عمان في عام 1992 مع "محل الأطفال" (بيبي شوب). وهي اليوم تعزز مكانتها من خلال علاماتها التجارية الرائدة "هوم سنتر" و"سنتربوينت" و"ماكس" و"إيماكس" و"فن سيتي" حيث تدير أكثر من 90 متجراً في أنحاء السلطنة.
وتلتزم "فيفا"، التي تأسست في عام 2018، بتقديم منتجات متنوعة للمستهلكين على أعلى مستويات الجودة وبأسعار معقولة، وقد أصبحت تشتهر اليوم بكونها شركة موثوقة تقدم خصومات على الأطعمة وتلبي احتياجات مجتمعات متنوعة. ومع امتلاكها لأكثر من 80 متجراً في جميع أنحاء الإمارات وإطلاق متجرها الثالث مؤخراً في سلطنة عمان في سبتمبر 2023، عززت "فيفا" مكانتها كوجهة مفضلة لمنتجات البقالة والسلع المنزلية.
وتقدّم سلسلة فيفا علامات تجارية حصرية وماركات خاصة، مما يوفر مزيجًا مثاليًا من الجودة والأسعار المنخفضة لمعظم المنتجات ذات الجودة الأوروبية. وقد ساهم هذا الالتزام بتقديم عروض فريدة في زيادة شعبية "فيفا" بين المستهلكين الذين يبحثون عن القيمة والتميز.
ويرتبط هدف مجموعة لاندمارك بشكل وثيق بالتزامها الشامل بالابتكار والاستدامة والشراكات، كما أوضحت رينوكا جاغتياني، رئيس مجلس إدارة مجموعة لاندمارك: "يعكس نجاح مجموعة لاندمارك الثقة والولاء اللذين حازتهما المجموعة من شركائها وعملائها. وترتبط رحلتنا بشكل وثيق مع تطلعات عملائنا، مما يجعل هذه الرحلة ملكهم بقدر ما هي ملكنا. ويسعدنا الآن أن نقدم فيفا سوبر ماركت في سلطنة عمان، ونحن واثقون من أنها ستحظى باهتمام كبير من المجتمع مثل بقية علاماتنا التجارية الرائدة".
وتعزو مجموعة لاندمارك نجاحها الدائم إلى التركيز على روح الريادة والابتكار. وفي هذا الصدد، قال جورج فيشر، الرئيس التنفيذي والمؤسس لـ فيفا: "نحرص في فيفا على الوفاء بوعدنا بتقديم منتجات طازجة وأوفر وأفضل لعملائنا كل يوم. ونعتبر أن العنصر الأهم في نجاحنا هو تركيزنا على الممارسات التجارية الأخلاقية والاستراتيجيات المتمحورة حول العملاء. وبالتزامن مع توسعنا، سنظل حريصين على تزويد المجتمعات ليس فقط بمواد البقالة ولكن أيضاً بقيمة كبيرة من خلال منتجاتنا الفريدة ذات الأسعار الأوفر".
-انتهى-
نبذة عن مجموعة لاندمارك
تأسست مجموعة لاندمارك عام 1973 في البحرين، ونمت لتغدو اليوم واحدة من أكبر وأنجح مؤسسات البيع بالتجزئة في الشرق الأوسط والهند. وبوصفها مجموعة دولية متنوعة الأنشطة في مجال البيع بالتجزئة والضيافة تشجّع الريادة في الأعمال لتقديم قيمة استثنائية باستمرار، تدير المجموعة أكثر من 2200 متجرًا تغطي مساحة تتجاوز 30 مليون قدم مربع في أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والهند وجنوب شرق آسيا.
ويعمل لدى مجموعة لاندمارك أكثر من 48.000 موظف وهي توفر للعائلات باقة منتجات مرتكزة على القيمة من خلال مفاهيم البيع بالتجزئة: "سنتربوينت"، و"محل الأطفال"، و"سبلاش"، و"شومارت"، و"لايف ستايل"، و"ماكس فاشن"، و"هوم سنتر"، و"هوم بوكس"، و"إيماكس"، و"فيفا"، أول سلسلة متاجر للمواد الغذائية بأسعار مخفضة في الإمارات، و"ستايلي"، أول علامة تجارية للمجموعة لبيع الأزياء عبر الإنترنت فقط.
وتلتزم المجموعة بكونها مكان عمل متميز يحظى بالتقدير على مرّ السنين، وتم اختيارها مؤخرًا كواحدة من أفضل 5 أماكن عمل في آسيا والشرق الأوسط في عام 2021 من قبل منصة Great Place to Work®
وتحرص العلامات التجارية للمجموعة على تقديم تجربة تسوق سلسة للعملاء من خلال التركيز الشديد على إمكانيات التجارة الإلكترونية والقنوات المتعددة.
وقامت المجموعة أيضًا بتنويع أنشطتها في مجالات الترفيه والطعام والضيافة من خلال "لاندمارك ليجر"، وفنادق "سيتي ماكس"، و"فيتنس فيرست"، و"فودمارك"، قسم المطاعم، الذي يدير المطاعم الحاصلة على الامتياز والخاصة بالمجموعة.
وتشغل مجموعة لاندمارك أكبر مركز للخدمات اللوجستية والتوزيع مملوك للقطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبدأت الشركة الآن بتقديم لوجستيات الطرف الثالث مع إطلاق مركز التوزيع الضخم المؤتمت بالكامل في المنطقة الحرة بجبل علي في دبي تحت الاسم التجاري "أوميغا لوجيستيكس".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی سلطنة عمان من خلال
إقرأ أيضاً:
الاستثمارات الأجنبية في سلطنة عمان تتجاوز 26.6 مليار ريال
العُمانية: شهدت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر لسلطنة عُمان خلال السنوات الخمس الماضية زيادة تجاوزت 17.6 بالمائة لتبلغ القيمة التراكمية للاستثمارات الأجنبية المباشرة 26.677 مليار ريال عُماني حتى الربع الثالث من عام 2024.
ويعكس هذا النمو المتسارع نجاح سلطنة عُمان في تعزيز مكانتها كمركز عالمي جاذب للاستثمار، مدعومًا بمبادرات استراتيجية وبيئة استثمارية محفزة وبنية أساسية متطورة.
وأكد معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن التوجيهات السامية المتعلقة بتطوير البيئة الاستثمارية، شكلت دافعًا قويًّا لبناء مستقبل اقتصادي واعد، مدعوم باستراتيجيات واضحة ومتكاملة، موضحًا أن المؤشرات الإيجابية لقطاع الاستثمار تدل على نجاح هذه السياسات والمبادرات التي انتهجتها سلطنة عُمان في توفير مناخ متكامل لاستقطاب المشروعات الاستثمارية.
وقال معاليه: إن الإجراءات المتخذة بشأن استكمال إنشاء محكمة الاستثمار والتجارة تعكس حرص الحكومة على توفير بيئة قانونية مستقرة تشجع على جذب الاستثمارات الأجنبية، مشيرًا إلى أن الوزارة ملتزمة بتقديم التسهيلات اللازمة والحوافز التنافسية لتسهّل على المستثمرين ممارسة الأعمال التجارية في بيئة ديناميكية.
وأضاف معاليه أن تطوير البيئة الاستثمارية والتجارية يُعد من الأولويات الرئيسة لدفع عجلة التنمية المستدامة، مبينًا أن الوزارة تعمل على تنفيذ مجموعة من المبادرات لتنويع الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل في مختلف القطاعات.
من جانبها قالت سعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار: إن قطاع الاستثمار في سلطنة عُمان يعمل على مراجعة سياسات الاستثمار وقوانينه وحوافزه وتقييمها والعمل على الترويج للاستثمار الأجنبي من خلال المشاركات الترويجية المحلية والإقليمية والدولية في المعارض والمنتديات الاستثمارية المهمة وتنفيذ الحملات التسويقية لاستقطاب المستثمرين.
وأضافت سعادتها أن الفرص الاستثمارية يتم تأطيرها وتعزيزها بدراسات جدوى ومن ثم إتاحتها للمستثمرين من أجل تعزيز الاستثمار في القطاعات المستهدفة وتسريع وتيرة جلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لسلطنة عُمان وتنمية مصادر التنويع الاقتصادي وتعزيز حجم الإيرادات غير النفطية في الناتج المحلي بما ينعكس إيجابًا على ثقة المستثمرين ويعزز المؤشرات التنافسية لسلطنة عُمان.
وأوضحت سعادتها أن الحكومة ممثلة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار والجهات ذات الاختصاص بالاستثمار، تركز في الفترة الحالية على عدد من القطاعات الرئيسة التي تنبثق من "رؤية عُمان 2040" وهي: قطاع النقل واللوجستيات والطاقة المتجددة وتقنية المعلومات والأمن الغذائي والسياحة والتعدين والصناعات، إضافة إلى القطاعات المساندة والمكملة؛ أهمها قطاع الاقتصاد الدائري والصحة والتعليم.
من جهتها أشارت الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن المملكة المتحدة تصدرت المرتبة الأولى من بين الدول المستثمرة في سلطنة عُمان حتى الربع الثالث من عام 2024م بواقع 13.66 مليار ريال عُماني، ثم الولايات المتحدة الأمريكية باستثمارات 5.25 مليار ريال عُماني، ودولة الإمارات العربية المتحدة بقيمة 836.5 مليون ريال عُماني، ودولة الكويت بقيمة 833.5 مليون ريال عُماني، وجمهورية الصين بـ 817.8 مليون ريال عُماني، و551.9 مليون ريال عُماني قيمة الاستثمارات القادمة من سويسرا.
فيما بلغ حجم الاستثمارات القطرية في سلطنة عُمان بنهاية الربع الثالث من العام الماضي 488.3 مليون ريال عُماني، و375.7 مليون ريال عُماني من مملكة البحرين، وبلغ حجم الاستثمارات القادمة من مملكة هولندا وجمهورية الهند نحو 359.1 مليون ريال عُماني، و286.1 مليون ريال عُماني على التوالي.
وأشارت سعادة وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار إلى أن هذه الإحصاءات توضح أن نشاط قطاع الصناعات التحويلية حقق في الاستثمار الأجنبي المباشر قيمة استثمارية بلغت 2.13 مليار ريال عُماني، والوساطة المالية بقيمة 1.36 مليار ريال عُماني، ثم الأنشطة العقارية بقيمة 969.1 مليون ريال عُماني.
وأوضحت سعادتها أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار قامت بحوكمة الفرص الاستثمارية ضمن منصة "استثمر في عُمان"، مبينة أنه تم نشر 20 فرصة استثمارية في قطاعات السياحة والتطوير العقاري والطيران واللوجستيات والصناعة، وتخصيص أراض للفرص الاستثمارية الصناعية (قطاع الصناعات التحويلية) بالتعاون مع المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، حيث أبدى المستثمرون اهتمامهم بالاستثمار في أراض بالمدن الصناعية في كل من الرسيل، وصحار، وسمائل.
وأشارت سعادتها إلى أن الوزارة قامت خلال العام الماضي بالترويج لسلطنة عُمان دوليًّا في 21 فعالية، واستقبال وفود من 23 دولة، ونظمت 8 فعاليات ترويجية محلية، واستهدفت 6 دول من مجموعة العشرين و4 أسواق بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عُمان، موضحة أن هذه الجهود تهدف إلى استقطاب مختلف القطاعات ورفع قيمة الاستثمار الأجنبي.
من جهته قال المهندس ناصر بن خليفة الكندي الرئيس التنفيذي لاستثمر في عُمان: إن صالة "استثمر في عُمان" تجمع في مظلتها مختلف المؤسسات الحكومية لتسهيل رحلة المستثمر وتعمل على استقطاب مستثمرين أصحاب رؤوس الأموال الضخمة للاستثمار في القطاعات ذات الأولوية الاستراتيجية، وتعد نافذة رقمية لترويج البيئة الاستثمارية في سلطنة عُمان وتعريف المستثمرين بالفرص الاستثمارية المتاحة من خلال خارطة واضحة.
وأضاف أن عدد المشروعات الاستثمارية التي تتم معالجة طلباتها بلغت 59 مشروعًا بقيمة 3.2 مليار ريال عُماني منها 29 مشروعًا تقدر بـ1.2 مليار ريال عُماني تم توطينها، حيث جاءت كل من الهند والصين ومصر في صدارة الدول المستثمرة من حيث أعداد المستثمرين، وقطاع الصناعة في مقدمة القطاعات الاستثمارية يليه قطاعا الطاقة المتجددة والصحة.