شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن السعودية توقع معاهدة رابطة آسيان للصداقة والتعاون، كوالالمبور 12 7 كونا وقعت المملكة العربية السعودية اليوم الأربعاء على معاهدة الصداقة والتعاون الخاصة برابطة دول جنوب شرق آسيا آسيان خلال .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السعودية توقع معاهدة رابطة (آسيان) للصداقة والتعاون، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

السعودية توقع معاهدة رابطة (آسيان) للصداقة والتعاون
كوالالمبور 12 -7 (كونا) -- وقعت المملكة العربية السعودية اليوم الأربعاء على معاهدة (الصداقة والتعاون) الخاصة برابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) خلال مشاركة وزير خارجيتها الامير فيصل بن فرحان في الاجتماع ال56 لوزراء خارجية (آسيان) والاجتماعات المرتبطة بها المنعقدة في العاصمة الاندونيسية جاكرتا.ونقلت وكالة الأنباء الإندونيسية القول عن وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي خلال حفل توقيع وثيقة إنضمام السعودية إلى المعاهدة "نرحب بالمملكة العربية السعودية في أسرة (آسيان)" مؤكدة ضرورة "العمل معا كقوة إيجابية من أجل السلام والاستقرار والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".وأضافت مارسودي أن توقيع السعودية المعاهدة التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار السياسي والأمن في جنوب شرق آسيا يعكس التزامها بقيم ومبادئ الرابطة وتحديدا تعزيز التعاون ودعم القانون الدولي والمساهمة في السلام والاستقرار في منطقة جنوب شرق آسيا وخارجها.وافادت أن هناك المزيد من الدول أبدت اهتمامها بتوقيع معاهدة الصداقة والتعاون مع رابطة (آسيان) مشيرة إلى مناقشة وزراء خارجية (آسيان) انضمام بعض الدول إلى المعاهدة معربة في الوقت ذاته عن املها بأن "ألا يكون انضمامهم على الورق فحسب بل سيتم تنفيذه بالفعل".وأوضحت أنه تمت الموافقة على طلب صربيا للانضمام إلى المعاهدة فيما عينت (آسيان) أمانتها العامة لمراجعة طلب الجزائر بالإنضمام مضيفة أن بلادها التي تترأس الرابطة هذا العام ستبذل جهدها كذلك من أجل انضمام بنما وإسبانيا والمكسيك إلى المعاهدة.وذكرت مارسودي إن وزراء خارجية (آسيان) أعربوا عن دعمهم للتعاون بين الأمانة العامة للرابطة ومنتدى جزر المحيط الهادئ ورابطة حافة المحيط الهندي مردفة "هذا هو جهدنا لتوسيع روح الحوار والتعاون والشمولية في سياق جعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ منطقة سلمية ومستقرة ومزدهرة".وفي ذات الشأن اعلنت مارسودي عن موافقة وزراء خارجية دول (آسيان) على طلب إنضمام المغرب وجنوب إفريقيا واعتبارهما شريكا في الحوار القطاعي وذلك من شأنه دعم أولويات بناء مجتمع (آسيان) في قطاعات معينة.وتهدف معاهدة الصداقة والتعاون التي تأسست عام 1976 إلى تحقيق الاستقرار السياسي والأمن في جنوب شرق آسيا من خلال تنظيم الحل السلمي للنزاعات بين الدول الموقعة للمعاهدة وعددها 51 دولة.وتأسست رابطة (آسيان) عام 1967 وتضم في عضويتها 10 دول هي تايلاند وماليزيا واندونيسيا وسنغافورة والفلبين وبروناي ولاوس وميانمار وكمبوديا وفيتنام ويعتبر توقيع معاهد الصداقة والتعاون أول الطريق للشراكة مع (آسيان) بالنسبة للدول من خارج الرابطة.وهناك أشكال عديدة للشراكات في (آسيان) مع الدول غير الأعضاء حيث ينص ميثاق الرابطة أن لوزراء خارجية الدول الأعضاء الحق في منح أي طرف خارجي الوضع الرسمي ليكون شريكا في الحوار أو في الحوار القطاعي والتنمية.(النهاية) ع ا ب / م ع ا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الصداقة والتعاون جنوب شرق آسیا

إقرأ أيضاً:

الأب بولس جرس: الأصدقاء يمثلون "الصداقة المثمرة" التي تبني الآخر وتدعمه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى الأب بولس جرس الأمين العام لمجلس كنائس مصر سابقا عظة مميزة اليوم الأحد الأول من بابة، حيث استعرض قصة الكسيح الذي حمله أربعة أصدقاء إلى يسوع، مستندًا إلى إنجيل مرقس 2: 1-12.

في هذه العظة، تناول الأب بولس ثلاث شخصيات رئيسية: يسوع المسيح، الكسيح، والأصدقاء الأربعة.

ووصف يسوع بأنه "حمل الله الذي يحمل خطايا العالم"، مؤكدًا على دوره كفادي ومخلص وشافي للأمراض.

أما الكسيح، فتم تصويره كشخص عاجز جسديًا واجتماعيًا، حيث تركه أهله، لكنه ما زال يحتفظ ببعض الأمل من خلال أصدقائه الذين بقوا أوفياء له.

وشدد الأب بولس على أن هؤلاء الأصدقاء يمثلون "الصداقة المثمرة" التي تبني الآخر وتدعمه.

واستعرض الأب بولس أربعة أفعال قام بها الأصدقاء الأربعة، وهي: جاءوا، عجزوا، نقبوا، كشفوا، ودلّوا، حيث أشار إلى أن هذه الأفعال تعكس إيمانهم ووفاءهم وجهودهم في البحث عن شفاء لصديقهم، وعدم توقفهم أمام الصعوبات.

وفي ختام العظة، طرح الأب بولس سؤالًا ملهمًا: "إلى من وإلى أين نحمل الأصدقاء ويحملونا؟"، مما دعا الحضور للتفكير في أهمية الصداقة والدعم المتبادل في حياتهم.

تُعد هذه العظة دعوة للتأمل في معاني الصداقة والإيمان، وكيف يمكن للأصدقاء أن يكونوا عونًا لبعضهم في الأوقات الصعبة.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية الحكومة الليبية يستقبل مبعوث رئيس ليبيريا لبحث التعاون
  • رابطة العالم الإسلامي تُشيد بدعم السعودية للفلسطينيين
  • وفد الصقور يتوجه إلى السعودية لملاقاة التعاون دوري أبطال آسيا 2
  • الصداقة
  • رابطة العالم الإسلامي تُثمِّن للمملكة العربية السعودية تقديمها دعمًا ماليًّا لغزة
  • دوري أبطال آسيا.. تفوق تاريخي لأندية السعودية على منافسيها في الجولة الثانية
  • الأب بولس جرس: الأصدقاء يمثلون "الصداقة المثمرة" التي تبني الآخر وتدعمه
  • المسألة الشرقية والغارة على العالم الإسلامي
  • الخارجية البيلاروسية: مينسك وموسكو تخططان لتوقيع معاهدة بشأن الضمانات الأمنية
  • وزير خارجية السعودية: من دون فلسطين لن نتوصل إلى سلام إقليمي