عميد غريان السابق: وزارة الحكم المحلي في حكومة الدبيبة الأسوأ منذ 2011
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد عميد بلدية غريان السابق يوسف بديري، أن وزارة الحكم المحلي في حكومة الدبيبة، هي الأسوأ منذ عام 2011.
وقال بديري، في تصريحات صحفية: “الوزارة تفرض المركزية على البلديات في أغلب التخصصات الخدمية حتى في تدريب موظفي البلديات، مشيرا إلى أنها أنشأت «مركز دعم البلديات» وهو اختصاص الموارد البشرية في البلديات، والصواب هو تقييم كل بلدية لاحتياجاتها دون تدخل من الوزارة”.
وأضاف “الحكومة دعمت البلديات لكن الوزارة لم تستثمر الفرصة في تحويل الحكم المحلي إلى حقيقة على أرض الواقع، واكتفت بتسويق الشعارات، والتوجه إلى الحوكمة الإلكترونية ولا وجود لقاعدة سليمة لتنفيذها في الوقت الحاضر، ولا معايير واضحة ولا عدالة وشفافية للوزارة في توزيع الموارد المخصصة على لبلديات”.
وتابع “وزارة الحكم المحلي تمر بأسوأ مرحلة منذ 2011، وصارت عائقا أمام البلديات، وأغلب إجراءاتها معيبة قانوناً خاصة في خطوات نقل الاختصاصات، والمجالس البلدية المنتخبة تعتبر مستقلة، ويجب ألا تكون تابعة للوزارة، والتوسع في تكليف مجالس تسييرية غير قانوني”.
واستطرد “الوزارة توسعت بعشوائية في نقل وتعيين آلاف الموظفين دون احتياج وبدون معايير، وعمقّت المركزية للتحكم في كافة تخصصات والبلديات حتى تحولت الأخيرة إلى مراقبات للوزارة، فالتحول الرقمي مشروع غير واقعي، مع تأكيدنا على أن الحكم المحلي ضرورة وطنية ويجب أن تطلق يد البلديات في خلق موارد واستثمارات وتطوير مختلف قطاعاتها، لكن الشكل الحالي للبلديات هو صورة مشوهة على الإدارة المحلية والحكم المحلي”.
الوسومالبلديات الحكم المحلي حكومة الدبيبة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البلديات الحكم المحلي حكومة الدبيبة ليبيا الحکم المحلی
إقرأ أيضاً:
السجن 4 سنوات للرئيس السابق للاتحاد التونسي.. ما السبب؟
قضت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس، الخميس بالسجن مدة 4 سنوات مع الحرمان من ممارسة الوظيف، بحق الرئيس السابق للاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء، الموقوف منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 في قضية فساد
وجاء قرار توقيف وملاحقة الجريء قضائيا إثر "شكاية (شكوى) قضائية تقدمت بها الوزارة تتعلق بعدم شرعية عقد مبرم بين الجامعة (الاتحاد التونسي) ومدير فني"، حسب متحدث رسمي باسم الوزارة آنذاك.
وانتخب الجريء رئيسا للاتحاد التونسي للعبة في عام 2012 وفي السنوات الأخيرة، تزايدت الاتهامات بحقه بشأن التلاعب بنتائج المباريات، وبالفساد المالي وتبييض الأموال، حسب تقارير إعلامية محلية، رغم نفيه الدائم لعلاقته بأي من هذه الأمور.
وكانت وسائل إعلام محلية قدت تحدثت سابقا عن خلافات متواصلة بينه وبين وزارة الشباب والرياضة بشأن القرارات التي كان يتخذها حينما ترأس الاتحاد.