تحذيرات من هجوم لطائرة مسيرة جنوب البحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الأربعاء، إنها تلقت تقارير عن واقعة تتعلق بما يشتبه أنها "طائرة مسيرة" غربي ميناء الحديدة في اليمن، وطلبت من السفن العابرة للمنطقة توخي الحذر.
كما ذكرت شركة "آمبري" البريطانية للأمن البحري، أنها علمت بواقعة تتعلق بطائرة مسيرة في المنطقة نفسها، مضيفة أنها تحقق في الأمر.
ولم ترد المزيد من التفاصيل عن الحادثة، والتي تأتي بعد سلسلة من الهجمات في مياه البحر الأحمر، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وأعلن الجيش الأمريكي يوم الأحد الماضي، أن 3 سفن تجارية تعرضت لهجوم في جنوب البحر الأحمر، وأعلنت حركة الحوثي في اليمن مسؤوليتها عن هذه الهجمات.
ويطلّ الساحل اليمني على مضيق باب المندب، وهو ممرّ ضيّق بين اليمن وجيبوتي عند أقصى جنوب البحر الأحمر، ويعدّ أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم، اذ يعبره حوالى خُمس الاستهلاك العالمي من النفط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اليمن غزة وإسرائيل البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل
فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية حراسة مشددة لمنع أي محاولة لاستعادة جثث الأسرى الأربعة التي تم تصفيتهم من قبلها في 5 ديسمبر/ 2024، بقطاع عهامة شمال غرب مديرية المسيمير بمحافظة لحج.
وقالت مصادر عسكرية لـ"مأرب برس" إن مليشيا الحوثي لم تكتفي بالإعدام بل تركوا جثامين الأسرى في الموقع ووضعوا حراسة مشددة تهدف إلى منع أي محاولة لإستعاد الجثث.
ويوم امس قدم الأهالي مذكرة رسمية لمكتب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة في العاصمة عدن، مطالبين بالتدخل العاجل لاستعادة جثث أبنائهم الذين أُعدموا بدم بارد.
وبحسب المذكرة، تعرّض الأسرى الأربعة: مالك أحمد سعيد حمودة (24 عامًا)، محسن محمد ناصر (32 عامًا)، وليد أحمد صالح حاجب (30 عامًا)، وبلال فضل حربي (24 عامًا)، لانتهاكات صارخة للقوانين الدولية، فقد أسرتهم جماعة الحوثي قبل 78 يومًا، ونقلتهم إلى موقع مجهول.
وأضافت المصادر إن هذا التعنت والتنكيل بجثث الأسرى يعود خلفيتها إلى اشتباكات عنيفة اندلعت في موقع أسرهم بين القوات المشتركة ومليشيات الحوثي مما أدت هذه الاشتباكات عن مقتل أحد قادة الحوثيين ما دفع المليشيا إلى اتخاذ خطوة انتقامية بإعادة الأسرى إلى الموقع نفسه وتنفيذ حكم الإعدام بحقهم.
وفي 06 ديسمبر-كانون الأول 2024 تحدث مصادرلـ"مأرب برس" إن تصفية الأسرى وترك جثثهم في العراء يكشف مدى استهتار الحوثيين بالقيم الإنسانية والأعراف الدولية داعيًا إلى موقف دولي حازم لوقف هذه الانتهاكات التي تقدم عليها المليشيات الحوثية".
وطالب أهالي الضحايا المجتمع الدولي، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر حيث قدموا مذكرة رسمية لمكتب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة في العاصمة عدن مطالبين بالتدخل العاجل بالضغط على الحوثيين لاحترام القوانين الدولية واستعادة جثث أبنائهم لدفنهم بما يليق بكرامتهم الإنسانية.