اقتصاد مجلس الإمارات للعمل المناخي يناقش مستجدات الخطة الوطنية للاستعداد لـ COP28
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مجلس الإمارات للعمل المناخي يناقش مستجدات الخطة الوطنية للاستعداد لـ COP28، حضر الاجتماع كل من سعادة محمد سعيد النعيمي وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة بالوكالة، وسعادة الدكتورة أمنة الضحاك .،بحسب ما نشر وكالة أنباء الإمارات، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مجلس الإمارات للعمل المناخي يناقش مستجدات الخطة الوطنية للاستعداد لـ COP28، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حضر الاجتماع كل من سعادة محمد سعيد النعيمي وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة بالوكالة، وسعادة الدكتورة أمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات - وزارة التربية والتعليم، وسعادة عبد الرحمن محمد النعيمي مدير عام دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، وسعادة الدكتور سيف محمد الغيص، مدير عام هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة، وسعادة أصيلة عبد الله المعلا مدير عام هيئة البيئة في الفجيرة بالإضافة إلى عدد من ممثلي مختلف الجهات الاتحادية والحكومية في الدولة.
وأثنت معاليها، على الجهود الوطنية في العمل المناخي عبر مختلف القطاعات ذات الصلة؛ وقالت: تلعب الإمارات دوراً عالمياً رائداً في العمل المناخي العالمي من خلال تبني نهج متفرد نسعى من خلاله إلى الوصول إلى الحياد المناخي من خلال الخفض التدريجي للانبعاثات، والذي برز من خلال الإعلان مؤخراً عن النسخة الثالثة من التقرير الثاني للمساهمات المحددة وطنياً لدولة الإمارات والذي نسعى من خلاله إلى تخفيض الانبعاثات الكربونية بنسبة 40% بحلول عام 2030 مقارنة سيناريو الوضع الاعتيادي للأعمال.
وخلال الاجتماع، تم التعرف على أهم مستجدات الخطة الوطنية لاستعداد الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28، بالإضافة إلى آخر المستجدات والمنجزات فيما يتعلق بمشروع استراتيجية التنمية منخفضة الكربون، ومشروع النظام الوطني للرصد والتحقق والابلاغ.
واستعرض الاجتماع كذلك مستجدات العمل على تطوير الاستراتيجية الوطنية للحياد المناخي 2050، وما تم إنجازه حتى الآن، بالإضافة إلى التطرق إلى تفاصيل النسخة الثالثة من الإصدار الثاني لتقرير المساهمات المحددة وطنياً التي اعتمدها مجلس الوزراء مؤخراً ضمن التزام الدولة بأهداف اتفاق باريس للمناخ، بما يتضمن تخفيض الانبعاثات الكربونية إلى 182 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، بحلول عام 2030.
وفي ما يتعلق بمستجدات المشاريع التحولية – تداول الكربون؛ سيتم تطوير منصة رقمية وتطوير الخدمات في هذا الخصوص؛ أما في ما يتعلق بمشروع تطوير برنامج التكيف الوطني، فقد أبرز الاجتماع عقد لقاءات مع الشركاء الاستراتيجيين، وفي هذا الشأن سيتم عقد الحوار الوطني للطموح المناخي حول خطة العمل الوطنية، وعقد دورات حول الفجوة المعرفية في برامج العمل الوطنية مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
COP28.. مفاوضو الإمارات يسطرون قصة نجاح ملهمة نحو الاتفاق التاريخي
نجحت دولة الإمارات في تحقيق إنجاز تاريخي خلال مؤتمر الأطراف COP28 من خلال جمع 198 طرفاً تحت مظلة واحدة، لتجسيد التكاتف العالمي والخروج بـ "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي يمثل استجابة طموحة لنتائج أول حصيلة عالمية خلال مؤتمر الأطراف COP28، حيث كان لفريق المفاوضين الإماراتيين الشباب دور أساسي بتحقيق هذا الإنجاز المهم للعالم أجمع.
وشمل النص النهائي لـ" اتفاق الإمارات" لغة غير مسبوقة لدعم تحقيق انتقال مُنظّم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، يتماشى مع الحقائق العلمية، والدعوة لزيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة كفاءة الطاقة، ووقف إزالة الغابات بحلول عام 2030.
خارطة طريقوساهمت جهود هذا فريق المفاوضين الإماراتيين في وضع خارطة طريق عملية لمواجهة التحديات المناخية الملحة، وذلك عبر تحديد الخطوات الضرورية لإمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية.
أجندة المناخ العالميةوبعد مئات الساعات من الاجتماعات والمحادثات والمفاوضات الرسمية، تم ردم الفجوات وبناء التوافق لإحداث تقدم غير مسبوق على مستوى أجندة المناخ العالمية، وفي أكبر منصة دولية، حيث جسد فريق COP28 من خلال جهود الدبلوماسية المناخية والتعاون سمعة الإمارات العالمية في التسامح والتفاهم المتبادل والتعاون الدولي في سبيل إيجاد حلول للتحديات المشتركة.
وفي حديثهم قبل توجههم إلى باكو لحضور مؤتمر الأطراف COP29، أكد أعضاء من فريق المفاوضين على أهمية البناء على هذا النجاح التاريخي لـ COP28، وأهمية استمرار الجهود لتعزيز المكتسبات المحققة في مجال العمل المناخي.
وقالت هناء سيد الهاشمي رئيسة فريق الإمارات التفاوضي: "لقد وضع العالم ثقته بدولة الإمارات في مؤتمر COP26 لاحتضان COP28، ما أتاح لنا الفرصة للعمل والتعاون مع رئاستي COP26 وCOP27 للمشاركة والمساهمة بمسارات المفاوضات المختلفة، والتعرف على الأهداف المختلفة، الأمر الذي مكننا الوصول لـ " اتفاق الإمارات" التاريخي".
وأضافت: "لقد كان توافق العالم على الرؤية التي وضعها الدكتور سلطان الجابر، رئيس COP28، والتي جسدت توجيهات القيادة الرشيدة، ومكنتنا من لعب دور فعال ومؤثر في المسار التفاوضي لهذا الإنجاز التاريخي".
ومن جهتها، قالت ثريا آل علي، مسؤولة مفاوضات ملف "الحصيلة العالمية والتخفيف" في COP28: "لقد مضى فريق الإمارات التفاوضي عبر المراحل المختلفة لهذه الرحلة بتماسك، ما مكننا توفيق وجهات النظر بين الأطراف المختلفة برغم كل التحديات والاختلافات في وقت يشهد العالم الكثير من الصراعات والتوترات الجيوسياسية".
وأضافت أن الترويكا تعد أحد مخرجات "اتفاق الإمارات"، والذي مثل استجابة تفاوضية طموحة لنتائج الحصيلة العالمية، ولقد وضع خريطة طريق للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية".
ومن جهتها، قالت ثريا قرقاش، مفاوضة ملف "برنامج الانتقال العادل" في COP28 :" مثلت لحظة إعلان التوصل لـ "اتفاق الإمارات" مكافأة مجزية لكل الجهود والتعب الذي بذله الفريق، وجعلنا نشعر بالفخر الشديد للمساهمة بهذا الإنجاز التاريخي".
بدوره، قال عمر أحمد البريكي، نائب رئيس فريق الإمارات التفاوضي: "شكلت "الشمولية واحتواء الجميع" ضمن منظومة العمل المناخي أحد أهم أسرار نجاح الإمارات وفريق COP28 في استضافة المؤتمر والوصول إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي".
ومن جانبها، قالت ميثاء محمد الكعبي، قائدة فريق مفاوضات ملف "التمويل المناخي" في COP28 :" لقد كان لليوم الأول من المؤتمر أهمية شديدة لاستعادة الثقة بالعمل المناخي، ومثل الإعلان عن تفعيل وبدء تمويل "صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار" عاملا أساسياً في هذا المجال".
وأضافت أن دول الإمارات استخدمت دبلوماسيتها وقوتها الناعمة بذكاء شديد، حيث مثلت أداة فاعلة في توحيد وجهات النظر المتلفة لجميع الأطراف".
ومن جهتها، قالت إيمان ثاني السويدي، قائدة فريق مفاوضات ملف "أسواق الكربون" في COP28 :" لقد ساهم دعم وإرشادات القيادة في التجهيز بشكل ممتاز لخوضنا جميع مراحل المفاوضات بثقة، والإعداد للمؤتمر بنجاح، وهو ما أدى في الختام بالتوصل لـ "اتفاق الإمارات" التاريخي".
وقالت فاطمة أحمد الحلامي، قائدة فريق مفاوضات ملف "الإدماج والتمكين" في COP28 :" لقد مثل قرار إدراج مهمة "رائد المناخ للشباب" ضمن منظومة مؤتمرات الأطراف، تحدياً كبيراً حيث عملنا مع مختلف الأطراف والدول على صياغة المُسَوَّدَة واعتمادها، ليعتبر أول قرار يضمن إدماج الشباب في عمليات المفاوضات وإيصال أصواتهم".