انطلاق مؤتمر الكيماويات لدعم عبد الفتاح السيسي في الإنتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
انطلق منذ قليل فعاليات المؤتمر العمالي "مستقبل الأمة" للنقابة العامة للعاملين بالكيماويات، برئاسة المهندس عماد حمدي، عضو مجلس إدارة اتحاد عمال مصر، الأمين العام للاتحاد العربى لعمال النفط والمناجم و الكيماويات، لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك بالمدينة الشبابية بأبو قير بمحافظة الإسكندرية.
وشهد المؤتمر توافد الآلاف من الأعضاء من كل أنحاء المحافظه، للمشاركة في المؤتمر حاملين الاعلام وصور لتأيد الرئس السيسي في الانتخابات الرئاسية.
ويشارك بالمؤتمر نخبة من القيادات السياسية والنقابية والشعبية والتنفيذية على مستوى محافظة الاسكندرية، بالإضافة إلى العاملين وأعضاء النقابات الفرعية ولجانها النقابية بالمحافظة.
يأتي ذلك ضمن سلسلة من المؤتمرات الجماهيرية التي تنظمها النقابات العمالية بمختلف المحافظات، لدعم الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية.
ويهدف المؤتمر إلى دعم الرئيس في كافة قراراته خلال المرحله الحرجة الحالية والتي تمر بها البلاد والمنطقه، وإعلان تأييد ترشح الرئيس لفتره رئاسية جديده وحث العمال على مواصلة العمل والإنتاج لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، ومساندة القيادة السياسية في خارطة طريقها نحو النهضة الصناعية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تأجيل الانتخابات في العراق.. بين حكومة طوارئ والتحديات السياسية
بغداد اليوم - بغداد
في قلب العراق، الذي يعكس تاريخًا عريقًا وحاضرًا مليئًا بالتحديات، يأتي تأجيل الانتخابات البرلمانية كأمر يتماشى مع الواقع المعقد الذي يعيشه هذا البلد، الذي تجمعه أجواء من التنوع والتباين السياسي ويعاني من ظروف استثنائية تتراوح بين الأمن المتقلب والانقسامات السياسية التي تعرقل مسار التغيير.
هذا التأجيل لا يعكس إلا حجم الضغوطات التي تواجهها الحكومة والهيئات المختصة في إدارة العملية الانتخابية، وما يتطلبه من إصلاحات قانونية ولوجستية لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات القادمة
أستاذ العلوم السياسية خالد العرداوي أكد، اليوم السبت (5 نيسان 2025)، أن "تأجيل انتخابات مجلس النواب المقبلة أمر طبيعي"، فيما بين أسباب ذلك
وقال العرداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "تأجيل الانتخابات أمر طبيعي في حال تدهور الأوضاع الأمنية وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في العراق، ومقدار هذا التدهور وتأثيره يعتمد على تطورات الأحداث، ومصالح القوى السياسية النافذة ومدى استعدادها لخوض الانتخابات من عدمه".
وأضاف أنه "من خلال ما يرشح من حديث داخل أروقة الحكومة عن النية لتشكيل حكومة طوارئ، قد تتسارع الأحداث بشكل خطير مما يستدعي الذهاب نحو حكومة طوارئ".
وأضح أنه "إذا لم يكن هناك مانع ملح من تأجيل الانتخابات، واختارت بعض أطراف الحكومة خيار التأجيل وفرضته، فإن هذا بحد ذاته مؤشر سلبي على المسار الديمقراطي في العراق، ويؤثر خطيرًا على ما قد تؤول إليه الأحداث من انحدار وصراع بين القوى السياسية نتيجة قرار التأجيل".
ويعد قانون الانتخابات في العراق أحد الركائز الأساسية في تشكيل المشهد السياسي وإدارة العملية الديمقراطية.
وقد شهدت القوانين الانتخابية تعديلات متكررة على مر السنوات، استجابة للمتغيرات السياسية والضغوط الشعبية، خاصة بعد احتجاجات تشرين 2019 التي دفعت نحو تبني نظام الدوائر المتعددة بدلا من الدائرة الواحدة، في محاولة لتعزيز تمثيل المستقلين وتقليل هيمنة الأحزاب الكبيرة.
إلا أن القانون بصيغته الحالية لا يزال محل جدل واسع، حيث تتصاعد الدعوات لتعديله مجددا بهدف الحد من تأثير المال السياسي، وتقليل استغلال موارد الدولة في الحملات الانتخابية، وضمان نزاهة الانتخابات بعيدا عن تدخل الجهات التنفيذية والأمنية.
وتأتي هذه التحركات، وفقا لمراقبين، وسط مساع لتعزيز ثقة الناخبين بالعملية الديمقراطية، في ظل تراجع نسب المشاركة في الانتخابات الأخيرة.