انفجاران قويان بالقرب من إيلات.. هجوم صاروخي من اليمن
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
وقع انفجاران فوق البحر الأحمر، اليوم الأربعاء، بالقرب من ميناء "إيلات" الإسرائيلي، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام العبرية.
وفي نبأ عاجل، أفادت الإذاعة الإسرائيلية، بأن صواريخا أو طائرات مسيرة أطلقت من اليمن، وتم اعتراضها، فيما أشار سلاح الجو الإسرائيلي إلى أنه اعترض صاروخا من طراز "أرض-أرض" أطلق باتجاه الأراضي الإسرائيلية فوق منطقة البحر الأحمر.
من جانبه صرح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية التابعة لـ "أنصار الله"، يحيى سريع، بأن الهجوم تم باستخدام صاروخ بحري وطائرة مسيرة بحرية، معلنًا أن العملية جاءت بعد رفض سفينتين للرسائل التحذيرية من القوات البحرية اليمنية.
وأكد سريع، استمرار القوات اليمنية في منع المرور البحري للسفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان جماعة "أنصار الله" اليمنية، مساء الأحد الماضي، تنفيذ القوات البحرية التابعة للجماعة عملية استهداف لسفينتين إسرائيليتين في باب المندب، وهما سفينة "يونِتي إكسبلورر" وسفينة "نمبر ناين".
وأفاد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، بأن السفينة الأولى تعرضت لاستهداف بصاروخ بحري، في حين تم استهداف السفينة الثانية بواسطة طائرة مسيرة بحرية.
وشدد سريع على أن هذه العملية جاءت نتيجة لرفض السفينتين للرسائل التحذيرية الصادرة عن القوات البحرية اليمنية.
ويوم الخميس الماضي، هددت "أنصار الله" باستئناف هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة على "إسرائيل" وتوسيع نطاقها، إذا استأنفت الأخيرة عملياتها العسكرية في غزة بعد انتهاء الهدنة المؤقتة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
القوات البحرية الصينية تعلن إحباط هجوم على سفينة تجارية في خليج عدن
ووفقا لبيان نشرته الدفاع الصينية في حسابها الرسمي في شبكة "وي تشات" للتواصل الاجتماعي، فإن سفينة تابعة للبحرية الصينية كانت ترافق السفينة التجارية "تشويسون" لدى عبورها خليج عدن في الأول من فبراير، حيث أبعدت عن السفينة زورقين خفيفين كانا يقتربان منها ويشتبه بوجود قراصنة على متنهما.
وقال البيان إنه "بعد سلسلة من إجراءات التحذير والتخويف، تم إبعاد سفينتي القراصنة المفترضين بنجاح".
وكانت الصين أعلنت في ديسمبر الماضي عن إرسال أسطول جديد تابع لبحريتها لمتابعة مهمة مرافقة السفن المدنية في خليج عدن والمياه قبالة الصومال.
ولم تستبعد وزارة الدفاع اليابانية في تقريرها السنوي، "الكتاب الأبيض للدفاع لعام 2024" خطر وقوع زيادة جديدة في أعمال القرصنة في المنطقة إذا لم يتخذ المجتمع الدولي تدابير مشددة مناسبة لمكافحتها