تركيا تعلن تحييد 502 إرهابيًّا خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف وزير الداخلية التركي علي يرليكايا أنه تم تنفيذ أكثر من 13 ألف عملية في المدن والريف ضد عناصر حزب العمال الكردستاني الانفصالي خلال 6 أشهر، و”تم تحييد 502 إرهابيا”.
وقال وزير الداخلية علي يرليكايا، في “اجتماع أنقرة ميديا 180” بوزارة الداخلية، مع مراسلي الصحف في أنقرة، إن واجبهم الأكبر في “قرن تركيا” هو إحلال السلام وإزالة الإرهاب بشكل كامل، وأن الاستراتيجية الأساسية للوزارة هي إضفاء الطابع المؤسسي على “الحرب الشاملة على الإرهاب وحشد الموارد الاجتماعية“.
وأشار الوزير يرليكايا إلى أن الحرب ضد الإرهاب مستمرة منذ أكثر من 40 عامًا، مضيفًا “إلى النقطة التي وصلنا إليها اليوم، سادت وحدتنا وأخوتنا، كما كانت منذ ألف عام“.
وبشأن العمليات التي تم تنفيذها خلال الـ 180 يومًا الماضية في نطاق مكافحة الإرهاب، ذكر علي يرليكايا أن الطائرات بدون طيار وطائرات الاستطلاع المأهولة حلقت لمدة 28 ألفًا و180 ساعة خلال العمليات.
وذكر يرلي كايا أنه تم تنفيذ 13 ألفًا و641 عملية ضد منظومة مجتمع كردستان الإرهابية -حزب العمال الكردستاني-، 1973 منها في المدن و11 ألفاً و668 في الريف.
وأوضح يرليكايا أنه تم اعتقال 3 آلاف و583 مشتبها بهم خلال العمليات، كما تم القبض على 770 مشتبها بهم، وصدرت أوامر المراقبة القضائية بحق 684 شخصا.
واشار يرليكايا إلى أنهم يواصلون الحرب ضد المخدرات، التي تعتبر “طاعون العصر”، على الصعيدين الوطني والدولي، وقال: “هدفنا الرئيسي في القرن التركي هو ضمان أن تكون بلادنا منطقة محظورة من المخدرات ويصعب الوصول إليها، إن معركتنا ضد تجار السموم هي نفس معركتنا ضد الإرهاب“.
Tags: أنقرةاسطنبولتركيامخدراتوزير الداخلية علي يرليكاياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا مخدرات
إقرأ أيضاً:
بلومبرغ: حدود سوريا اصبحت ضبابية من جهتي تركيا واسرائيل
وأضافت الوكالة الأميركية أنّ "الجيش الإسرائيلي لم يهدر أي وقت في التقدم نحو سوريا بعد إطاحة النظام السابق، مع تحرّك القوات شرقاً إلى منطقة عازلة أنشئت بموجب وقف إطلاق النار بين البلدين قبل 50 عاماً".
وأشارت إلى أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، "حذّر من تهديد جديد بعد أكثر من عام من القتال ضدّ الجماعات المدعومة من إيران حماس وحزب الله في المنطقة".
وقال مكتب نتنياهو الأسبوع الماضي: "لن تسمح إسرائيل للجماعات الإرهابية بملء هذا الفراغ، وتهديد المجتمعات الإسرائيلية"، واصفاً الانتشار بأنه "مؤقت إلى أن تلتزم الإدارة السورية الجديدة باتفاقية عام 1974"، وفق زعمه.
وعمد الاحتلال خلال الأيام الماضية إلى تجريف أراضٍ زراعية ومحميات طبيعية لإنشاء طرق حربية تربط قرى ريف القنيطرة الشمالي بمدرجات جبل الشيخ شمالي بيت جن أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي.
من جانبها، أظهرت تركيا إلحاحاً مماثلاً في تأكيد نفوذها على جزء أكبر بكثير من سوريا. وفي هذا الإطار، وصفها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بأنها (أي تركيا) "لاعب رئيسي في تشكيل المشهد السياسي بعد الأسد".
ووفق ما ذكرت "بلومبرغ"، تتمثّل إحدى الأولويات الرئيسية للرئيس رجب طيب إردوغان في صدّ جماعات الكرد في الشمال المرتبطة بحزب العمال الكردستاني، مشيرةً إلى أنّ الهدف النهائي لإردوغان أيضاً "إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود السورية التركية يبلغ طولها 900 كيلومتر".
وأشارت الوكالة الأميركية أيضاً إلى أنّ "أنقرة لديها حافز قوي لتأمين نفوذها على كيفية إدارة سوريا في نهاية المطاف"، لافتةً إلى أنّ "تركيا تستضيف أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ من جارتها الجنوبية (سوريا) - وهو إرث من حرب دامت أكثر من 13 عاماً - في حين ستكون الشركات التركية المستفيد الرئيسي إذا بدأت إعادة الإعمار بعد الحرب".
وقال محللون في "مجموعة أوراسيا"، إنّ "أنقرة ستسعى إلى تشكيل المشهد السياسي والاقتصادي في سوريا لتوسيع المصالح التركية"، مشيرين إلى أنه من شأن ذلك "تحقيق نتيجة جيدة في سوريا بالنسبة لتركيا"، وأن "يساعد إردوغان في تصوير نفسه كزعيم عالمي مؤثّر وتعزيز شعبيته المنخفضة تاريخياً".
وقبل يومين، أعلن الرئيس التركي أنّ بلاده "ستساعد الإدارة السورية الجديدة في بناء هيكل الدولة وصياغة دستور جديد"، مشيراً إلى أنّ أنقرة تتواصل مع دمشق بشأن هذا.