رئيس هيئة الرشوة يعلق على فوز شركة أخنوش بصفقة تحلية ماء البحر.. "ليس لدينا قانون تضارب المصالح"
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
علق محمد بشير الراشدي، رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، على الجدل الذي أثير حول فوز شركة تابعة لمجموعة اقتصادية يملكها عزيز أخنوش رئيس الحكومة بصفقة مشروع تحلية ماء البحر في الدار البيضاء، قائلا “ليس لنا قانون يؤطر تنازع المصالح”.
وتساءل الراشدي في لقاء صحافي خصص لتقديم التقرير السنوي للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة لسنة 2022، “بخصوص صفقة تحلية ماء البحر وهل فيها تجاوزات أم لا، فإننا لا نتدخل سوى فيما هو موجود من نصوص”، مضيفا “ليس لدينا قانون يؤطر تنازع المصالح”.
وكشف الراشدي أن حكومة أخنوش سلمت الهيئة مسودة مشروع قانون يتعلق بتضارب المصالح، قصد إبداء الرأي، وأضاف “لقد تم التجاوب مع رأينا في بعض الجوانب لكن لازالت لدينا ملاحظات بشأنه”.
كلمات دلالية أخنوش الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها تصفيه ماء البحر تضارب مصالح رشوة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أخنوش تضارب مصالح رشوة ماء البحر
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية: أخنوش استخدم تعديل الرسوم الجمركية لخدمة أقاربه
قال حزب العدالة والتنمية في مجلس النواب، إن حكومة عزيز أخنوش لم توف بأي من وعودها فيما يخص نسبة النمو أو دعم المقاولات الصغيرة أو التشغيل، متهما أخنوش باستخدام تعديلات الرسوم الجمركية لخدمة أقاربه والمقربين منه.
وأكدت النائبة البرلمانية سلوى البردعي، في مداخلة باسم الفريق في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة حول التجارة الخارجية، أن الحكومة فشلت في تحقيق نمو بنسبة 4 في المائة كما وعدت به في برنامجها الحكومي.
كما تساءلت موجهة خطابها إلى بنكيران، « أين وعودكم بتشجيع وسم صنع في المغرب واستبدال 34 مليار من الواردات بالإنتاج المحلي مع خلق 100 ألف منصب شغل؟ » مسجلة أن « البطالة ارتفعت إلى 13.6 في المائة، وهي نسبة عادت بنا 25 سنة إلى الوراء »، تقول النائبة.
وأضافت « سياستكم وإجراءاتكم تناقض التزاماتكم بدعم التجارة الخارجية وتضيع على المنتوج الوطني وصادراتنا ومقاولاتنا العديد من الفرص » وقالت، إن « المقاولات الوطنية لازالت تنتظر منذ ثلاث سنوات إخراج النصوص التنظيمية المرتبطة بنظام الدعم الخاص بتشجيع تواجد المقاولات المغربية على الصعيد الدولي ».
وتابعت « لازلتم ممعنين في سياسة التخفيض في الرسوم الجمركية أو الزيادة فيها بطريقة انتقائية تبرز تضارب المصالح والتمكين لمحيطكم من الأقرباء والمقربين من أجل استيراد العلامات التجارية العالمية، وهذا ما وقع في قانون المالية 2024 ».
وأضافت « وهذا ما وقع في قانون مالية 2024 بالرفع من رسم الاستيراد من 30 إلى 40 في المائة ضدا على تنافسية المنتوج الوطني والصادرات والمقاولات الوطنية ».
وقالت أيضا « تتحدثون عن المخطط الأخضر الذي حقق نتائج على حساب الاكتفاء الذاتي، ورهن الأمن الغذائي لبلادنا باستيراد الحبوب والزيوت واللحوم وكل المواد الغذائية ».