باكو-سانا

أكدَّ الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أن بلاده لا تريد الحرب مع أرمينيا، مشدداً على ضرورة توفر الضمانات في هذا المجال.

ونقلت وكالة نوفوستي عن علييف قوله خلال منتدى “قره باغ” الذي تستضيفه العاصمة الأذربيجانية باكو حالياً: “إن أذربيجان، تواجه عدداً من التحديات الدولية من بينها أن لدينا سوء فهم معين مع بعض الدول التي نعتبرها بمثابة الشركاء”، مشيراً إلى أهمية تطبيق القانون الدولي على كافة الدول.

من جانب آخر، وصف الرئيس الأذربيجاني تصريح رئيس الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن 150 ألف أرمني غادروا إقليم قره باغ بأنه “كاذب”.

وقال علييف: “يؤسفني أن مثل هذا الدبلوماسي الأوروبي ذي الخبرة يكذب… لقد قال بوريل: إن 150 ألف أرمني غادروا قره باغ، وهو تصريح كاذب تماماً… وهذا ليس مجرد تلاعب بالأرقام، بل اتهامات ضد باكو”.

يذكر أنَّ أذربيجان أطلقت في أيلول الماضي ما سمته “عمليات لمكافحة الإرهاب”  في إقليم ناغورني قره باغ أدت إلى نزوح عدد كبير من السكان الأرمن ، وهو ما أدانته أرمينيا، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك لوقفه.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: قره باغ

إقرأ أيضاً:

كل ما تريد معرفته عن ليلة النصف من شعبان.. فضلها والأعمال المستحبة

من بين الليالي التي يترقبها ملايين المسلمين ليلة النصف من شعبان، إذ يرجى فيها استجابة الدعاء، ولذلك يحرص الكثيرون على فعل الطاعات في هذه الليلة المباركة، وعلى الرغم من تأكيد عدد من العلماء أن الكثير من الأحاديث الواردة عن فضل هذه الليلة وحكم إحيائها، ويستعرض التقرير التالي عددا من فضائل الأعمال التي يستحب فعلها سواء في هذه الليلة وسبب تسميتها بـ«البراءة».

فضل ليلة النصف من شعبان 

وقبل التطرق لموضوع فضل ليلة النصف من شعبان فهناك حديث صحيح عن فضل شهر شعبان بشكل عام ورد في صحيح الإمام البخاري، عَنْ أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُ حتَّى نَقُولَ: لا يُفْطِرُ، ويُفْطِرُ حتَّى نَقُولَ: لا يَصُومُ، فَما رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إلَّا رَمَضَانَ، وما رَأَيْتُهُ أكْثَرَ صِيَامًا منه في شَعْبَانَ. 

وجاء في شرح الحديث الشريف أنّ المداومة على العمل الصالح تبلغ العبد إلى رحمة الله والنجاة من النار، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم القدوة في ذلك، فقد كان يداوم على العبادات والطاعات، ومن ذلك صوم النفل فإنه غير مختص بزمن معين.

وفي هذا الحديث تخبر عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يصوم أحيانا من شهر كثيرا حتى يظن أنه لا يفطر، ويترك الصيام من شهر آخر فلا يصوم إلا قليلا منه حتى يقال إنه لا يصوم منه، وكان لا يصوم شهرا كاملا إلا شهر رمضان، وذلك لأنه شهر الفريضة، وهنا التنبيه عليه جاء من باب النفي لغيره، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصوم شهرا كاملا تطوعا، بل يصوم من كل شهر من شهور السنة أياما منه، ولم يستكمل صيام شهر غير رمضان لئلا يظن وجوبه، وكان أكثر الشهور التي يصوم فيها شعبان، فكان يصوم غالبا لئلا يلتبس ذلك بالفرائض، ولكيلا يعده من لا يعلم منها.

رفع الأعمال في شهر شعبان

ومن نفحات شهر شعبان أيضا أنه ترفع فيه الأعمال إلى الله، فقد ورد في شرح الحديث السابق أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يكثر من الصيام في شهر شعبان خصوصًا؛ لأنه شهر ترفع فيه الأعمال لرب العالمين، وكان صلى الله عليه وسلم يحب أن يرفع عمله وهو صائم، كما أنه شهر يغفل عنه كثير من الناس بين رجب ورمضان، كما بيّن ذلك في رواية عند النسائي وأحمد.

وفي الحديث: أن أعمال التطوع ليست منوطة بأوقات معلومة، وإنما هي على قدر الإرادة لها والنشاط فيها. وفيه: بيان فضل شهر شعبان، والحث على إكثار الصيام فيه. وفيه: مشروعية ألا يخلو شهر من الشهور عن صوم التطوع.

ليلة النصف من شعبان

وبالرجوع لفضل ليلة النصف من شعبان ومع بيان عدد من العلماء أن ما ورد فيها أحاديث أكثرها ضعيف أو موضوع، فإنه سيتم استعراض ما ذكرته دار الإفتاء المصرية، مستدلة بعدد من الأحاديث منها ما ورد عن أمير المؤمنين على بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا؟ أَلَا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» أخرجه ابن ماجة في «السنن» واللفظ له، والفاكهي في «أخبار مكة»، وابن بشران في «أماليه»، والبيهقي في «شعب الإيمان».

 وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ» أخرجه ابن راهويه وأحمد في «المسند»، والترمذي وابن ماجة- واللفظ له- في «السنن»، والبيهقي في «شعب الإيمان».

الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان

ماذا تفعل في ليلة النصف من شعبان؟، او ماهي الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان، هناك الكثير من الأسئلة الشائعة التي يبحث المسلمون، عن اجابة لها، حيث يحرص الكثيرون على إحياء ليلة النصف من شعبان، بالعبادات والتقرب إلى الله.

وفي هذا الشأن اوضحت الإفتاء، أن من الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان، تشمل: «الإكثار من الصلاة - قيام الليل خاصة في ثلثه الأخير - الصيام - الدعاء بعد الإفطار - ذكر الله - الصدقة - قراءة القرآن - إغاثة الملهوف - إطعام المساكين».

أدعية ليلة النصف من شعبان

تحرص دار الإفتاء المصرية على توضيح عددًا من الأدعية المستحب ترديدها في ليلة النصف من شعبان، والتي جاءت كالتالي:

موعد ليلة النصف من شعبان 2025

تبدأ ليلة النصف من شعبان عام 2025،  بعد مغيب شمس يوم الخميس 13 فبراير 2025، وحتى فجر يوم الجمعة من الشهر ذاته، وهجريا، توافق هذه الليلة مساء يوم 14 شعبان 1446، وتمتد إلى صباح يوم 15 شعبان 1446.

حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار السابق، في الفتوى المنشورة عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، حول حكم الإحتفال بليلة النصف من شعبان، إن الاحتفال بليلة النصف من شهر شعبان، مشروعٌ على جهة الاستحباب.

واضاف علام، أن الشرع الشريف رغب في إحيائها، واغتنام نفحاتها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير، مشيرًا: «لا يؤثر في ثبوت فضل هذه الليلة ما يُثَار حولها من ادعاءات المتشددين القائلين بأنها بدعة، ولا يجوز الالتفات إلى مثل آرائهم الفاسدة».

سر تسمية ليلة النصف من شعبان بـ«البراءة»

الشيخ محمد متولي الشعراوي «رحمه الله»، تحدث في لقاءاته عن سبب تسمية ليلة النصف من شعبان بـ «البراءة»، وهي الليلة التي شهدت تحويل القبلة.

وقال الشعراوي عن سبب التسمية: قديما كان جامع الزكاة في الإسلام يعطي الشخص الذي وُجبت عليه الزكاة صكا أي «نموذج مطبوع بشكل معيَّن»، وذلك من أجل تأكيد أنه أعطى حق الله أي «الزكاة».

اما عن سبب تسميتها بـ«ليلة الرحمة» فأوضح الشيخ الشعراوي: إنها رحمة بالنبي محمد لأنه كان يحلم بتغير القبلة إلى بيت الله الحرام.

مقالات مشابهة

  • غداً.. البرلمان العراقي يصوت على مادة نفط إقليم كوردستان بتعديل فقرتين
  • كل ما تريد معرفته عن ليلة النصف من شعبان.. فضلها والأعمال المستحبة
  • الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي
  • أرمينيا تعلن قرب التوصل لاتفاق سلام مع أذربيجان
  • اجتماع حاسم في بغداد بشأن رواتب موظفي إقليم كوردستان
  • حليف لأمريكا لا غنى عنه.. هل يؤدي إقليم كوردستان دوراً بتوحيد كورد سوريا؟
  • كل ما تريد معرفته عن تطبيق Deepseek المثير للجدل
  • حادث مأساوي.. أب يدهس طفله الرضيع بالخطأ في إقليم كوردستان
  • في إقليم الخروب... وفاة عائلة بأكملها
  • لأول مرة في تاريخ إقليم كوردستان.. امرأة مرشحة لمنصب محافظ حلبجة