الوزير بنسعيد: تقليص نسبة المسلسلات المدبلجة يهدف إلى تعزيز الصناعة الوطنية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أوضح وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، أن القرارات المتعلقة بالتقليص من نسبة المسلسلات المدبلجة وإمكانية إلغاء الكاميرا الخفية هو توجه تعمل عليه القناة الأولى والثانية باستقلالية وفيه نوع من التفاهم مع رأي الوزارة كذلك.
وأكد المهدي بنسعيد، خلال حلوله ضيفا على برنامج “حوار في العمق”، أن تقليص نسبة المسلسلات المدبلجة يأتي بهدف تحسين وتعزيز الصناعة الوطنية التي تحظى خلال السنوات الأخيرة بمتابعة ملايين المواطنين والمواطنات.
وكان الوزير قد كشف في وقت سابق، أن دفاتر تحملات جديدة سترى النور مطلع السنة المقبلة تخص مشروع القطب السمعي البصري الجديد Holding، حيث بلغت نسبة إنجازها 90 في المائة.
وأفاد بنسعيد، في معرض جوابه عن سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يوم الاثنين الماضي، بأنه تم عقد عدد مهم من الاجتماعات بحضور مسؤولي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والقناة الثانية وقناة ميدي1 تيفي وإذاعة ميدي1 راديو، لإعداد دفاتر تحملات سيتم التركيز خلالها على تقوية الإنتاجات الوطنية، في إطار السيادة الثقافية.
وأضاف الوزير، أن دفاتر التحملات ستركز كذلك على توجيه برامج وأفلام وثائقية تهم التراث الثقافي والثقافة المغربية وتاريخ المغرب الغني نحو الأجيال الصاعدة، مع الحرص على تقوية حضور القنوات العمومية الوطنية في الوسائط الرقمية.
ويشار إلى أنه، مؤخرا ضجت عدد من المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، بتداول خبر يفيد بمنع وزارة الشباب والثقافة والتواصل بث المسلسلات المدبلجة بالقنوات التلفزية العمومية، وإلغاء الكاميرا الخفية.
وفي هذا الصدد، كشف مسؤول بالوزارة، حقيقة ما يُروج له، قائلا: “لرفع اللبس، ليس هناك أي قرار منع بمفهومه الإداري، فقط هناك توجه جديد بموجبه تم الاستغناء عن بث المسلسلات المدبلجة على القناة الأولى وتعويضها بالإنتاجات الوطنية “.
وأوضح المصدر ذاته، أن هذا القرار هو توجه يتماشى تماما والسياسة المشتركة للوزارة والقناة الأولى، مبرزا بأن هناك تعزيز الهوية الوطنية في إطار تصور جديد للقطب العمومي.
وأضاف: “يعني ليس قرار كما فهم ولكن جاء في حديث الوزير خلال جلسة مجلس المستشارين وهو توجه جديد متفق عليه بين الوزارة وSnrt، وضروري الإشارة إلى ان الوزارة تشتغل وفق توافق تام مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة”.
وأكد المسؤول، أن هناك مبدأ عام هو أن الانتاج الوطني يبقى أساسي، مشددا على أن ما قاله الوزير بالحرف: “القناة الاولى توقفت عن بث المسلسلات المدبلجة، وقناة دوزيم تبثها بنسبة 6 بالمئة، والكاميرا الخفية توقفت بشكل نهائي”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
«خوري» تبحث تعزيز المصالحة الوطنية والمساهمة في توحيد مؤسسات الدولة
التقت نائبة الممثل الخاص للأمين العام القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، النائب في المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي، لمناقشة آخر التطورات في العملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة.
وأكدت خوري، خلال الاجتماع أن “هذه العملية الأممية تهدف إلى تحقيق الاستقرار وتوحيد مؤسسات الدولة وتعزيز الانتخابات الوطنية الشاملة”.
وأعرب اللافي “عن دعمه الكامل لجهود الأمم المتحدة، وحث جميع الأطراف الليبية المعنية على الاستجابة لدعوة الأمم المتحدة للتسوية من أجل ضمان الاستقرار الدائم والازدهار لجميع الليبيين”.
واتفقا على “أهمية تعزيز المصالحة الوطنية لإعادة بناء الثقة بين المجتمعات والمساهمة في توحيد مؤسسات الدولة”.