كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي عن أن إسرائيل تبدي حاليًا استعدادًا كبيرًا لمناقشة الخطط والتصورات الخاصة بمستقبل إدارة غزة بعد انتهاء الحرب.

وأوضح الموقع أن فريق الرئيس بايدن كان يضغط على إسرائيل منذ المراحل الأولى من الحرب لوضع خطة لما سيحدث في غزة، حرصًا منها على تجنب فراغ الحكم والأمن في القطاع بعد الحرب مما قد يسمح لحماس بالعودة مرة أخرى، حسبما نشر موقع الحرة.

اقرأ أيضاً

مسؤولان أمريكيان: واشنطن لن تغير من استراتيجية إمداد إسرائيل بالأسلحة بسبب مذابح غزة

وصرح مسؤول أمريكي كبير للموقع بأنه في المحادثات التي جرت، الأسبوع الجاري، مع فيل جوردون، مستشار الأمن القومي ونائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، كان المسؤولون الإسرائيليون "مستعدون للحديث عن المستقبل" في غزة، مشيرين إلى أن الإدارة الأمريكية أعربت عن قلقها من أن إسرائيل قد تواصل عمليتها البرية العسكرية في جنوب غزة بالتكتيك نفسه كما فعلت في الجزء الشمالي من القطاع.

وقال المسؤولون الأمريكيون للموقع إن جوردون أطلع الإسرائيليين على محادثات هاريس في دبي مع القادة العرب حول ما سيحدث بعد انتهاء الحرب في غزة وعرض ما طرحته هاريس علنا حول كيفية رؤية الإدارة الأمريكية لإعادة الإعمار والأمن والحكم في القطاع بعد القتال.

ونقل عن مسؤول أميركي قوله إنه لا أحد يرى أن السلطة الفلسطينية بوضعها الحالي قادرة على إدارة غزة رغم أنه لا بديل لها.

اقرأ أيضاً

واشنطن بوست: قدرات حماس مازالت سليمة رغم مرور شهرين على الحرب

 

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تل أبيب موقع أكسيوس حماس إدارة غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

غضب فى كييف من المطالب الأمريكية.. «زيلينسكى» يسعى للتوصل إلى اتفاق عادل مع واشنطن حول المعادن الأوكرانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق "عادل" مع الولايات المتحدة، حيث تجري الدولتان مفاوضات بشأن حصول الشركات الأمريكية على المعادن الاستراتيجية في أوكرانيا مقابل مساعدة واشنطن في التعامل مع موسكو.
وقال زيلينسكي في رسالته المصورة المسائية التي نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي: "الفريقان الأوكراني والأمريكي يعملان على مسودة اتفاق بين حكومتينا وآمل في التوصل إلى نتيجة عادلة". وكان زيلينسكي قد رفض النسخة الأولى من هذا الاتفاق.
ويعرب الأوكرانيون عن غضبهم في أعقاب طلب الرئيس دونالد ترامب من أوكرانيا تسليم نصف ثروتها المعدنية - بما في ذلك الليثيوم والنفط والغاز والبنية التحتية الرئيسية كـ"رد" على المساعدة العسكرية الأمريكية. 
وقد قوبل الطلب غير المسبوق بقيمة ٥٠٠ مليار دولار، الذي قدمه وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت خلال زيارته الأخيرة إلى كييف، بمعارضة شرسة من المسئولين والمواطنين الأوكرانيين على حد سواء.
رفض الرئيس فولوديمير زيلينسكي الاقتراح بسرعة، مؤكدًا أن أوكرانيا تتطلب ضمانات أمنية قبل إجراء أي مفاوضات بشأن مواردها الطبيعية الشاسعة. مع احتفاظ أوكرانيا بنحو ٥٪ من احتياطيات المعادن العالمية، أشار زيلينسكي إلى أن الولايات المتحدة قدمت ٦٩.٢ مليار دولار كمساعدات عسكرية - أقل بكثير من المبلغ الذي يطلبه ترامب الآن.
وأحد ساحات المعارك الرئيسية في هذا الصراع الجيوسياسي هو رواسب الليثيوم في أوكرانيا، والتي تعد من بين الأكبر في أوروبا، ففي منطقة كيروفوهراد الوسطى، لا تزال رواسب الليثيوم الضخمة في ليوديان غير مستغلة إلى حد كبير، على الرغم من قدرتها على إنتاج آلاف الأطنان من الليثيوم يوميًا. 
 

مقالات مشابهة

  • مستقبل التعاون الاستخباراتي الأمريكي في ظل إدارة ترامب الثانية
  • "ستارمر" ينصح واشنطن: "المصلحة الأمريكية" في دعم كييف
  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 
  • غضب فى كييف من المطالب الأمريكية.. «زيلينسكى» يسعى للتوصل إلى اتفاق عادل مع واشنطن حول المعادن الأوكرانية
  • ترامب يحرض ماسك: كن أكثر عدوانية
  • بعد محادثات الرياض..موسكو: نرحب بتغيير اللهجة الأمريكية
  • بسبب قرار ترامب..العدل الأمريكية تتهم قاضية بسوء الأداء
  • باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
  • “هيئة العقار” تختتم ملتقى أهل العقار بمناقشة مستقبل القطاع
  • السيسي يتوجه إلى السعودية لبحث إعمار غزة ومواجهة خطة التهجير الأمريكية