شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن خبراء يكشفون سبب إرسال أمريكا للمرتزقة من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا، من أين يأتي المرتزقة؟نشرت وزارة الدفاع الروسية بيانا، الاثنين الماضي، ذكرت فيه أنه بسبب الخسائر الكبيرة في الأفراد، أطلق نظام كييف، الشهر الماضي، .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبراء يكشفون سبب إرسال أمريكا للمرتزقة من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

خبراء يكشفون سبب إرسال أمريكا للمرتزقة من الشرق...
من أين يأتي المرتزقة؟نشرت وزارة الدفاع الروسية بيانا، الاثنين الماضي، ذكرت فيه أنه "بسبب الخسائر الكبيرة في الأفراد، أطلق نظام كييف، الشهر الماضي، حملة تجنيد مرتزقة أجانب من الأرجنتين والبرازيل وأفغانستان والعراق والمناطق الخاضعة للسيطرة الأمريكية في سوريا".وذكرت مصادر، في وقت سابق، أن "الولايات المتحدة نقلت نحو 650 مسلحا مواليا لها من قوات سوريا الديمقراطية، من شرق سوريا إلى أوكرانيا عبر إقليم كردستان العراق، وتم نقل المسلحين إلى أوكرانيا على دفعات، خلال الأشهر الستة الماضية".وأصدرت جماعة المقاومة العراقية المناهضة لأمريكا "أصحاب الكهف"، نداءً رسميًا، في مارس/ آذار الماضي، تحذيرات من بدء تجنيد المرتزقة في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية في البلاد.وذكر البيان: "تجري لقاءات عناصر الاستخبارات الأمريكية والناتو في بغداد حي المنصور والكرادة، داخل واجهات شركات مختلفة الغطاء الأمني مع شيوخ عشائر عراقيين وسوريين وأساتذة جامعيين وعناصر من ما يسمى بجهاز مخابرات حزب البعث، بهدف تجنيد الشباب العراقي للقتال في أوكرانيا ونؤكد أن وحدة الاستخبارات التابعة للمقاومة الإسلامية تمتلك تفاصيل كاملة من أسماء ورموز وصور وأفلام موثقة لعناصر الاستخبارات الأجنبية العاملة في العراق والمتخصصة بهذا الملف التخريبي".وفي هذا الصدد، فإن رغبة الكونغرس الأمريكي في تجهيز جماعة "البيشمركة"، التي تعمل على أراضي كردستان العراق، بأنظمة دفاع جوي تبدو وكأنها تبادل أسلحة مقابل قوة بشرية مرسلة."كبش فداء" أقل كلفةوأشارت وزارة الدفاع الروسية في بيانها إلى أن "نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب "كحطب للمدافع"، لا أحد من القيادة الأوكرانية يأبه لحياتهم، لذلك ليس لديهم سوى خيار واحد وهو الهروب من أوكرانيا أو الموت".ووفقًا للمعلومات الواردة أثناء استجواب الأسرى من الجنود الأوكرانيين، فإن "قادة وحدات القوات المسلحة الأوكرانية العاملة على خط التماس، لا يتحملون المسؤولية عن الخسائر بين المرتزقة الأجانب".وأضافت وزارة الدفاع أن إخلاء الجرحى من المرتزقة يتم وفقا لمبدأ البقاء، فقط بعد إبعاد العسكريين الأوكرانيين.وأشار القائد الميداني السابق في الجيش السوري مهند الحاج علي، في مقابلة مع "سبوتنيك"، إلى أن "القوات المسلحة الأوكرانية والقيمين عليها من الناتو بحاجة فعلية إلى المرتزقة من دول الشرق الأوسط للتحضير لهجوم مضاد، حيث أن تعبئة الموارد بين مواطني أوكرانيا بالفعل مستنفد للغاية".وشرح: "اليوم هناك خسائر ميدانية فادحة في صفوف القوات الأوكرانية، ولذلك تعمل على تعويض ذلك من خلال تجنيد وجلب المرتزقة إلى أوكرانيا، ليقاتلوا إلى جانب قوات نظام كييف".وأضاف القائد الميداني السوري:وأردف الحاج علي: "القوات الأمريكية استطاعت أن تحشد بعضا من القوات، وتقوم بتدريبهم على الأراضي السورية في المناطق التي تسيطر عليها، وخاصة في منطقة التنف، ويمكن أن تدفعهم لكي يلتحقوا بالمرحلة التالية من الهجوم، باعتبار أن القوات الأوكرانية تفقد كل يوم عشرات الأفراد من قواتها".مقاتلون من ذوي الخبرةلكن المرتزقة من دول الشرق الأوسط جذابون ليس فقط بسبب سعرهم البخس نسبيا، ولكن أيضًا بسبب الخبرة التطبيقية للعمليات القتالية، وإذا نجوا في الصراع الأوكراني، فيمكن للولايات المتحدة أن تستفيد منهم في مناطق أخرى، بما في ذلك مناطقهم.ويقول الحاج علي: "الشيء نفسه ما يميز هؤلاء المرتزقة عن غيرهم، هو أنهم قاتلوا الجيش العراقي والحشد الشعبي، وقاتلوا ضمن صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي ضد الجيش السوري، أي أنهم يملكون جزءا من الخبرة القتالية".قد لا يكون لدى المرتزقة من أجزاء أخرى من العالم هذه التجربة، وربما يكون لهؤلاء المرتزقة أيضًا خبرة قتالية ضد المجموعة الروسية في سوريا، ثم تزداد جاذبيتها في عيون المدربين الأمريكيين فقط.أين سيذهب الناجون؟ولاحظت وزارة الدفاع الروسية أنه منذ بداية العملية العسكرية، هرب 4801 من المقاتلين الأجانب من أراضي أوكرانيا، وهذا يعني أن المرتزقة من الشرق الأوسط لديهم مثل هذه الفرصة، في هذا الصدد، السؤال الذي يطرح نفسه: إلى أين هم ذاهبون؟ويرى الحاج علي ، بدوره، أن المسلحين لن يعودوا إلى وطنهم ، بل سيستقرون في أوروبا.ورجح الحاج علي أن "القصة بظهور مسلحين من سوريا والعراق في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية لن تضر بروسيا على الإطلاق، بل أوروبا".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القوات المسلحة الأوکرانیة وزارة الدفاع الروسیة من الشرق الأوسط إلى أوکرانیا المرتزقة من نظام کییف

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط يتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.. البراغماتية هي الحل

نشرت مجلة "ناشيونال إنترست" تقريرًا يناقش التحولات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مؤكدة أن قادة المنطقة بدأوا باعتماد سياسات أكثر براغماتية، لكن الطريق مازال طويلا لتحقيق الاستقرار.

وقالت المجلة في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الكثير من الدماء سالت خلال المحاولات العديدة الفاشلة لإنشاء "شرق أوسط جديد"، لكن المؤشرات الحالية تدل على أن المنطقة قد تتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.

وأضافت أن قادة المنطقة أصبحوا بعد الحرب الأخيرة بين الخصمين اللدودين إيران و"إسرائيل" أكثر تقبلا لفكرة أن الشرق الأوسط المليء بالصراعات لا يتناسب مع استراتيجياتهم الكبرى أو مصالحهم الوطنية، وهذه القناعة بدأت تشكل ببطء شرق أوسط جديد.


واعتبرت المجلة أن هذا المخاض ليس سهلا على الإطلاق، فالصراع في السودان يعد المثال الأبرز على أن المنافسة الإقليمية ما زالت تتحول إلى صراعات دموية في بعض في دول العالم العربي. وقد كان هذا هو الحال في الآونة الأخيرة في لبنان وسوريا والعراق وفلسطين واليمن وليبيا وتونس.

وترى المجلة أن تل أبيب وطهران أثبتتا براعتهما في خلق ساحات للتنافس على بسط النفوذ، تمامًا مثلما تواصل دول الخليج، على غرار الإمارات العربية المتحدة، محاربة أي مظهر من مظاهر الديمقراطية خوفًا من وصول الإسلاميين للحكم.

وأشارت المجلة إلى أن هذه الديناميكيات لن تتغير بين عشية وضحاها، لكن بعض الأحداث تثبت أن هناك تحولات جوهرية، ومنها انتهاء حصار قطر، وجهود دول الخليج للتطبيع مع نظام الأسد السابق، ووقف إطلاق النار في اليمن بين التحالف الذي تقوده السعودية والحوثيين، واتفاق التطبيع بين السعودية وإيران.

"براغماتية قاسية"
وحسب المجلة، تعكس كل هذه الأحداث رغبة براغماتية في التركيز على التنمية الاقتصادية من خلال التعاون، وتمثل نقاط تحول رئيسية بعيدًا عن الصراعات وفترة الربيع العربي المضطربة التي حارب فيها المستبدون مطالب التغيير.

وتابعت المجلة بأن هجمات حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر عززت التحول نحو "البراغماتية القاسية". ورغم تخوف العديد من الخبراء والمسؤولين من أن تؤدي حرب غزة إلى صراع إقليمي كبير،  إلا أن حجم التوتر لم يرقَ إلى مستوى أسوأ التوقعات، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تخلي قادة الشرق الأوسط عن السياسات الصفرية، حسب المجلة.

وانعكاسًا لهذه الديناميكية، جرى نوع من التقارب بين السعودية وإيران، وقد شدّدا على أهمية استقرار الوضع ومنع توسع النزاع.

وأوضحت المجلة أن التعاون يتجاوز المصلحة المشتركة في منع نشوب حرب إقليمية تضر بالجميع، حيث تشهد المنطقة أيضا توسعا ملحوظا في التعاون الدبلوماسي والاقتصادي. ويتجلى ذلك بشكل خاص على الساحة السورية، حيث تهتم دول المنطقة بشكل كبير بنجاح حكومة تصريف الأعمال السورية الجديدة، وتعمل دول الخليج بشكل منسق على دعم العملية الانتقالية من خلال الاستثمار في إعادة إعمار البلاد، والدعوة إلى رفع العقوبات.

وحتى الخصوم التقليديون، أي تركيا وقطر من جهة، والسعودية من جهة أخرى، يبدو أنهم عازمون على ضمان حصول دمشق على الدعم الاقتصادي والدبلوماسي والعسكري الذي تحتاجه في الفترة الحالية، وفقا للمجلة.

التعاون العسكري
أضافت المجلة أن التعاون العسكري يحمل أيضًا مؤشرات واعدة على البراغماتية والتعاون الإقليمي الضروريين لدفع عجلة التنمية والاستقرار. فقد عملت تركيا مع السعودية والإمارات على إبرام صفقات عسكرية واقتصادية في السنوات الأخيرة؛ وقد حصلت أنقرة على استثمارات من دول الخليج الغنية لدعم اقتصادها المتعثر، بينما حصلت الدول الخليجية على التكنولوجيا والمعدات العسكرية من قطاع الصناعات الدفاعية المتنامي في تركيا وسط القيود الأمريكية في ظل إدارة بايدن.

جاء ذلك في أعقاب سنوات من التوتر -حسب المجلة-، حيث كانت تركيا وقطر تدعمان حركات الإسلام السياسي، ما شكّل مصدر إزعاج لعدة دول، وقد ردت السعودية وحلفاؤها بحصار قطر، لكن كل هذه الدول تنسق فيما بينها حاليا لتحقيق المصالح المشتركة.

هل تستقر المنطقة؟
ترى المجلة رغم كل هذا التقارب أن المنطقة بعيدة كل البعد عن الاستقرار الكامل، حيث لا توجد دولتان في الشرق الأوسط متوافقتان تمامًا في كل القضايا، فالرياض وأبوظبي تتنافسان بحدة على مستوى الاقتصاد والاستثمارات، كما أن التنافس السعودي الإيراني لم ينتهِ بعد رغم المصافحات الودية وإحياء الكتلة المؤيدة لفلسطين، ولا تزال تركيا تُتهم بـ"العثمانية الجديدة"، خاصة مع نفوذها في سوريا ما بعد الأسد.

وختمت المجلة بأن التغيير الإيجابي يستغرق وقتًا طويلًا، لكن من الواضح أن قادة المنطقة يأملون ببداية عصر جديد في الشرق الأوسط، عصر يقوم على التنمية الاقتصادية والتعاون التجاري والاستقرار، وهي طموحات في متناول أيديهم إذا اختاروا المضي قدما في هذا المسار.

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط يتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.. البراغماتية هي الحل
  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها
  • تركيا وسياسة انتهاز الفرص.. لماذا عرضت أنقرة إرسال جنودها إلى أوكرانيا؟
  • خبراء لـ«الاتحاد»: أوكرانيا مطالبة بالحياد العسكري لسلام دائم مع روسيا
  • خطة مصر بشأن غزة تعزز مكانتها في المنطقة
  • وزير الخارجية الصيني: غزة للفلسطينيين
  • الخارجية الصينية: قطاع غزة ملك للشعب الفلسطيني
  • الصين: ندعم خطة القاهرة لاستعادة السلام في غزة
  • مجلس كنائس الشرق الأوسط يعقد ندوة بعنوان “وجه مريم” بمناسبة عيد البشارة
  • مسئول بـ"الاتحاد الأوروبي": مصر دولة محورية في الشرق الأوسط والبحر المتوسط