يعد درب البرابرة من أشهر الأحياء التجارية بمنطقة العتبة والموسكي لبيع العديد من المنتجات المحلية والتي تسمى بـ "الرفايع"، فضلًا عن كونه  سوق للوازم السبوع والبيت من الإبرة للصاروخ.

سوق درب البرابرة .. أعرق أسواق مصر للاحتياجات المنزلية وبضائع تناسب جميع المستويات حرب غزة تصيب حركة بيع زينة الكريسماس بالشلل في درب البرابرة

ويعتبر درب البرابرة مقصد للعديد من المواطنين الراغبين في الحصول على مستلزماتهم بأسعار رخيصة، لاشتهار الشارع ببيع  جميع مستلزمات التي تخص ديكور المنزل من نجف وفازات وورد طبيعى وليس فقط مستلزمات السبوع.

السر وراء الأسم

وتجدر الإشارة إلى أن هناك بالبحث عن أصل مسمى درب البرابرة، اختلفت الروايات حول سبب تسميته بهذا الاسم، والذين نسبوها إلى قصتان، الأولى، ترجعها إلى المنحدرين من قبائل البربر “أي الأمازيغ” في شمال أفريقيا وبلاد المغرب العربي الذين جاءوا مع جوهر الصقلي أثناء فتح مصر في عهد الفاطميين واستقروا في هذا المكان، والثانية تربطها بالعمال النوبيين الذين قدموا إلى القاهرة والدلتا مع بدايات القرن الـ19، وكان درب هو مكان تجمعهم وإقامتهم.

فيما تأتي رواية أخرى إلى أن البعض إن جماعة من البربر جاءت إلى القاهرة للعمل كخدم وسفرجية لدى الباشوات أثناء حكم محمد علي باشا الكبير في بداية القرن 19 وكان المطار قريبا من القصور الرئيسية لحكام مصر ونظرا لتعايشهم في شكل مجتمع صغير لهم كانت إقامتهم في درب البرابرة والذي أخذ الاسم منهم.

ولعل أكثر ما يشتهر به الشارع هو مستلزمات السبوع، حيث يضم الشارع كافة مستلزمات الاحتفال بقدوم طفل جديد بأسعار زهيدة للغاية، بداية من أساسيات السبوع كـ "العلبة المقفولة" وفيها البونبون، والشوكولاتة واللعبة أو التحفة وبطاقة كتب عليها اسم المولود وتاريخ ميلاده، وتربط بشريطة ستان فيونكة عليها اسم المولود، فضلًا عن التارات الخشبية بالأسماء المختلفة والغربال بالأشرطة الستان بحسب الألوان التي تناسب نوع المولود. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العتبة الموسكي درب البرابرة

إقرأ أيضاً:

أين اختفى نجوم الجيل الذهبي؟



 

في زمنٍ كانت فيه الشاشة تتلألأ بأسماء لامعة من نجوم الجيل الذهبي، أصبح الغياب هو العنوان الأبرز اليوم. ففنانون كانوا جزءًا لا يتجزأ من وجدان المشاهد العربي، اختفوا فجأة بلا مقدمات، تاركين وراءهم علامات استفهام كثيرة.

هل هو تغيّر ذوق الجمهور؟ أم أن المنتجين باتوا يلهثون فقط وراء الوجوه الشابة و"الترندات"؟ أم أن المرض وتقدّم العمر أجبر البعض على التواري خلف الكواليس بصمت؟

أسماء مثل حسين فهمي، صفية العمري، نبيلة عبيد، محمود قابيل، ليلى طاهر، وفاء سالم، حسن عثمان، جمال عبد الناصر، لبنى عبد العزيز، حسان العرابي، وآخرين، كانوا أيقونات للشاشة الصغيرة والكبيرة. واليوم، لا نراهم إلا في مناسبات تكريم، أو في منشورات قديمة يتداولها الجمهور على مواقع التواصل من باب الحنين.

بعض هؤلاء الفنانين صرّحوا في لقاءات نادرة بأنهم يشعرون بالتجاهل، وأن "صنّاع الدراما لم يعودوا يهتمون بالتاريخ والخبرة، بل بالأرقام وعدد المتابعين". آخرون فضلوا الابتعاد بهدوء، إما لأسباب صحية أو شخصية، دون أن يشرحوا أسباب انسحابهم.

بينما يرى البعض أن الجمهور نفسه بات شريكًا في هذا التغييب، حيث انجرف وراء موجة الأعمال الخفيفة ونجوم السوشيال ميديا، متناسيًا من صنعوا له أجمل الذكريات.

الغياب لا يعني النسيان، لكن في زمن السرعة والاستهلاك، يبدو أن الذاكرة الفنية أصبحت قصيرة جدًا. فهل آن الأوان لإعادة النظر في الطريقة التي نتعامل بها مع رموزنا الفنية؟ أم أن قطار الزمن لا ينتظر أحدًا؟

ربما لا نملك إجابة واحدة، لكن المؤكد أن هذا الغياب يترك فراغًا لا يملؤه أحد.
 

مقالات مشابهة

  • كيف ينظر الشارع الإيراني إلى مسار المفاوضات مع واشنطن؟
  • الصياد.. عظمة الأسم تكفي
  • أين اختفى نجوم الجيل الذهبي؟
  • محافظ بني سويف يوجه بالتحقيق في حالات الغياب بدون سند قانوني وتوفير بعض مستلزمات بوحدتين صحية
  • خروج مستشفى أطفال عن الخدمة في غزة ونفاد مستلزمات طبية
  • العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضٍ شرق قلقيلية بهدف شق طريق استيطاني
  • البيوضي: آن أوان استعادة الشارع لدوره.. والمقاطعة أقوى رسالة
  • وزير الداخلية يبحث الوضع الأمني مع مدير أمن بنغازي ويشيد بجهود الانضباط
  • العسكريون المتقاعدون الى الشارع مجددا الخميس
  • 24 ساعة في سوهاج.. خمس وقائع دموية تهز الشارع السوهاجي