مقتل فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، إن فلسطينيين أحدهما في الـ16 من عمره، قتلا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات شهدها مخيم الفارعة وبلدة طمون شمال الضفة الغربية.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن "الشهيدين هما الطفل عبد الرحمن بني عودة (16 عاماً) والشاب معاذ زهران (23 عاماً)".
وأوضحت في بيان آخر، أن 3 فلسطينيين أصيبوا في مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم وأن أحدهم في حالة "حرجة للغاية"، وأضافت أنه خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم بلاطة، وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي 3 إصابات بينها إصابتان "بحالة خطيرة".
ولم يصدر بيان بعد من الجيش الإسرائيلي عن الأحداث التي شهدتها الضفة الغربية منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت منذ الثلاثاء 60 شخصاً على الأقل بينهم سيدة ومعتقلون سابقون.
وأضاف النادي في بيان له أن "حصيلة الاعتقالات منذ من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بلغت في الضفة الغربية بما فيها القدس أكثر من 3640 معتقلاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل فلسطين الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
خبير إستراتيجي: ما يحدث في الضفة الغربية احتلال إسرائيلي كامل
قال اللواء سمير عبارهة، الخبير الاستراتيجي، إن ما يجري في الضفة الغربية وتحديدًا في مخيم جنين هو عملية احتلال كامل للضفة الغربية من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وهذه مسألة أمنية وسياسية، مشيرًا إلى أن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي هو عملية استنساخ لما حدث في غزة.
وأضاف «عبارهة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال يريد طرد الشعب الفلسطيني من أرضه وتهجيره حتى يسمح لهم بتطبيق خطة ومشروع وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش القاضي بتهجير الفلسطينيين واحتلال الضفة الغربية وضمها إلى إسرائيل.
وتابع الخبير الاستراتيجي: « الاحتلال الإسرائيلي يتحرك في الضفة الغربية من خلال خطة استراتيجية شاملة وهي مخطط لها في وزارة الدفاع الإسرائيلية وفي الأماكن العسكرية».
وأشار إلى أن مخيم جنين فارغ حاليًا من السكان ولا يوجد به أي شخص، فتم طرد الفلسطينيين من المخيم ومن الواضح ان الاحتلال يريد هدم المخيم بالكامل.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟