كيف يساهم تطوير التخصصات البينية في تجاوز التحديات الحالية؟ خبير تعليم يجيب
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال الدكتور ماجد القمرى، رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، الخبير التعليمي، إن التوجه الحالي للدولة نحو استحداث تخصصات وبرامج دراسية جديدة في الجامعات المصرية ليس مجرد صدفة، بل هو استجابة ضرورية لمتغيرات العصر والتطورات الهائلة في مجال التعليم العالي.
. اليوم أهمية البرامج البينية في التعليم
وأكد رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، أهمية البرامج البينية في التعليم كوسيلة لتوسيع نطاق التخصصات العلمية وتعزيز ربط الجامعات بالصناعة والمجتمع، حيث يرى أنه يجب تطوير البرامج التعليمية لتلبية احتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، وذلك بالابتعاد عن التخصصات التقليدية، بهدف إتاحة فرص أكبر لتحصيل تعليم جامعي مميز، ويستند إلى شراكات دولية مع الجامعات المصنفة على مستوى العالم.
وأشار الخبير التربوي، إلى أهمية التعاون والشراكات الفعالة بين الجامعات الأهلية الجديدة والجهات الحكومية المعنية، لأن هذا التفاعل يمكن أن يسهم في تحسين مستوى التعليم الجامعي وتوفير فرص تعليمية متطورة، كما يلعب هذا التفاعل دورًا مهمًا في تنفيذ خطط التنمية في مختلف القطاعات.
استحداث تخصصات وبرامج دراسية جديدةليس هذا فقط، بل يعتبر التعاون بين الجامعات والجهات الحكومية فرصة لتطوير برامج تعليمية تلبي احتياجات السوق وتعكس التطلعات المعاصرة في مجال التعليم، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للتفاعل الفعال أن يشجع على التبادل الثقافي والعلمي، ما يعزز التفاهم والتقارب بين مختلف القطاعات في المجتمع.
وأوضح الدكتور ماجد القمرى، أن توجيه الجامعات المصرية نحو تطوير برامجها التعليمية وتوسيع نطاق تخصصاتها يعكس التزامًا بتلبية تطلعات الطلاب ومتطلبات سوق العمل، ومن خلال التعاون والابتكار، يمكن تحقيق نهضة حقيقية في المجال التعليمي، مما يعزز دور مصر في الساحة الدولية كمركز تعليمي متميز.
ولفت رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، إلى أن استحداث تخصصات وبرامج دراسية جديدة بالجامعات المصرية، يعد خطوة مهمة نحو تطوير التعليم الجامعي في مصر، وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف الخبير التربوي، أن استحداث تخصصات وبرامج دراسية جديدة، يعد أحد أهم سبل تطوير التعليم الجامعي في مصر، وذلك من خلال:
- تلبية احتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية:
حيث تساهم هذه التخصصات في إعداد خريجين مؤهلين للعمل في مختلف المجالات، بما يلبي احتياجات سوق العمل.
- تعزيز الربط بين الجامعة والصناعة والمجتمع:
حيث تساهم هذه التخصصات في ربط الجامعة بالمجتمع المحيط بها، ودعم الصناعة المحلية، وتحقيق التنمية المستدامة.
- تطوير البرامج التعليمية:
حيث تساهم هذه التخصصات في تطوير البرامج التعليمية، لتواكب التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة.
ولفت الخبير التربوي، إلى أن هناك العديد من التخصصات الجديدة التي يمكن استحداثها بالجامعات المصرية، بما في ذلك:
- التخصصات العلمية والتكنولوجية:
مثل تخصصات الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والحوسبة السحابية، والهندسة الطبية الحيوية، والطاقة المتجددة، والتصنيع الرقمي.
- التخصصات المهنية والتطبيقية:
مثل تخصصات إدارة الأعمال، والقانون، والتسويق، والتجارة الإلكترونية، والسياحة، والضيافة.
- التخصصات الإنسانية والمجتمعية:
مثل تخصصات علم النفس، والاجتماع، والعلوم السياسية، والاقتصاد، والصحافة والإعلام.
وأكد الدكتور ماجد القمرى، أهمية البرامج البينية فى التعليم، بهدف إتاحة تخصصات علمية جديدة، للعمل على ربط الجامعة بالصناعة والمجتمع، فضلا عن تطوير البرامج التعليمية، لتلبية متطلبات سوق العمل المحلية، والإقليمية، والدولية، بعيدًا عن التخصصات التقليدية المعتادة.
وأوضح رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، أن البرامج البينية يمكن أن تطبق في العديد من المجالات، مثل:
- الهندسة والعلوم:
حيث يمكن دمج تخصصات الهندسة مع تخصصات العلوم، مثل تخصص الهندسة الطبية الحيوية، والهندسة البيئية، والهندسة الزراعية.
- العلوم الاجتماعية والإنسانية:
حيث يمكن دمج تخصصات العلوم الاجتماعية مع تخصصات العلوم الإنسانية، مثل تخصص علم النفس الاجتماعي، والاقتصاد السياسي، والعلوم السياسية الدولية.
- العلوم التطبيقية والفنية:
حيث يمكن دمج تخصصات العلوم التطبيقية مع تخصصات الفنون، مثل تخصص التصميم الصناعي، والهندسة المعمارية، والتصميم الرقمي.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن استحداث تخصصات وبرامج دراسية جديدة بالجامعات المصرية، يتطلب مجموعة من الإجراءات، منها:
- التخطيط الجيد:
حيث يجب أن يتم التخطيط الجيد لتلك التخصصات، بما يضمن تحقيق أهدافها.
- التدريب المستمر لأعضاء هيئة التدريس:
حيث يجب أن يتم تدريب أعضاء هيئة التدريس على تدريس هذه التخصصات.
- توفير البنية التحتية والتجهيزات اللازمة:
حيث يجب أن يتم توفير البنية التحتية والتجهيزات اللازمة لتلك التخصصات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرامج البينية برامج دراسية جديدة مجال التعليم العالي الجامعات المصرية الجامعات المصریة البرامج البینیة الخبیر التربوی تخصصات العلوم هذه التخصصات سوق العمل
إقرأ أيضاً:
قواعد للقبول بالجامعات.. التعليم العالي تزف بشرى لـ1500 طالب بالثانوية العامة
أصدر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي القرار رقم 1177 لسنة 2025 بشأن قواعد قبول الطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية العامة المصرية بنظاميها "الحديث" و"القديم"، والشهادات المعادلة العربية والأجنبية، والثانوية العامة الأزهرية والشهادات الفنية بالجامعات الحكومية والمعاهد للعام 2025، مرفق القرار الوزاري.
قواعد قبول الطلاب في الجامعات المصريةويحدد المجلس الأعلى للجامعات أعداد الطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية العامة المصرية بشعبتيها (الأدبي والعلمي) عام ٢٠٢٥ (نظام حديث - نظام قديم) والمقرر قبولهم كطلاب نظاميين بالجامعات الحكومية المصرية في العام الجامعي ٢٠٢٦/٢٠٢٥ عن طريق مكتب تتسيق القبول بالجامعات والمعاهد وذلك في إطار لسياسة العامة التي تنتهجها الدولة والاعتبارات والمبادئ الأساسية التي استقر عليها المجلس الأعلى للجامعات عند تحديد الأعداد المقرر قبولها ونظام وقواعد القبول.
مع مراعاة ما يلي :
تحديد أعداد مستقلة لكل نوع (حديث - قديم) للقبول بكليات ومعاهد الجامعات الحكومية المصرية في ضوء نسبة أعداد كل نوع إلى إجمالي أعداد الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة المصرية والمتقدمين هذا العام.
تحديد حد أدنى مستقل لكل نوع (حديث - قديم) للقبول بكليات ومعاهد الجامعات الحكومية المصرية وبحيث لا يقل الحد الأدنى للنظام القديم في كل قطاع عن متوسط آخر ثلاث سنوات للحد الأدنى للقطاع .
1. يتم تحديد عدد الطلاب المنتسبين وفقاً لنظام الانتساب الموجه بالكليات التي تطبق نظام الانتساب الموجه بالجامعات الحكومية المصرية في العام الجامعي ٢٠٢٦/٢٠٢٥ عن طريق مكتب تنسيق القبول بالجامعات وفقاً لما تقرره اللجنة العليا للتنسيق في هذا الشأن .
2. يكون توزيع ال (١٥٠٠) طالب الأوائل على مستوى الجمهورية في شهادة الثانوية العامة المصرية ٢٠٢٥ علوم + ٥٠٠ رياضيات + ٥٠٠ أدبي)
ووفقا للترتيب المحدد من وزارة التربية والتعليم استثناء من قواعد القبول الجغرافي المعمول بها عند توزيعهم على الكليات والمعاهد الجامعية من خلال التنسيق الإلكتروني، مع إعفائهم من المصروفات الدراسية في البرامج العامة بعد الفرقة الأولي بالجامعات الحكومية واستمرار تمتعهم بهذه الميزة في حالة حصولهم على تقدير ممتاز في نهاية كل فرقة دراسية خلال المرحلة الجامعية الأولى .