البحرين تستضيف "المنامة الثالث" لتعزيز التعاون الاقتصادي العربي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن البحرين تستضيف المنامة الثالث لتعزيز التعاون الاقتصادي العربي الإسرائيلي، استضافت البحرين خلال اليومين الماضيين مؤتمر المنامة الثالث، والذي يهدف لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين إسرائيل والدول العربية.، وذلك بعد .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البحرين تستضيف "المنامة الثالث" لتعزيز التعاون الاقتصادي العربي الإسرائيلي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استضافت البحرين خلال اليومين الماضيين مؤتمر المنامة الثالث، والذي يهدف لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين إسرائيل والدول العربية.، وذلك بعد فشل منتدى النقب الذي كان مقررا عقده بالمغرب.
وشارك بالمؤتمر الجديد مسؤولين رفيعي المستوى وخبراء من البحرين والإمارات ومصر والمغرب والسودان والولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل.
كما شارك بالمؤتمر المدعوم من وزارة الخارجية البحرينية ومركز أبحاث المجلس الأطلسي ومؤسسة جيفري إم تالبينز بالولايات المتحدة الأمريكية، مؤسسات أكاديمية وبحثية واقتصادية، ورعاية أمريكية.
ووفق وسائل إعلام عبرية فقد ناقش المؤتمر الجديد الذي عدد من الدول التي أعلنت تطبيع علاقات بإسرائيل خلال السنوات الأخيرة، إقامة اتفاقية تجارة حرة بين إسرائيل ودول عربية
وجاء المؤتمر في إطار اجتماع المبادرة المعروفة باسم (N7)، والهادفة إلى تعزيز التبادل التجاري بين دول منطقة الشرق الأوسط.
وقال المدير الأول في المجلس الأطلسي ومبادرة (N7)، ويليام ويشسلر،
إن "المؤتمر يمثل فرصة مهمة لبحث إمكانية إبرام اتفاقية تجارية متعددة الأطراف بين إسرائيل وعدد من دول المنطقة، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة مع ارتباط إسرائيل باتفاقيات تجارية ثنائية مع عدد من الدول".
بدروه قال أورين إيسنر رئيس مؤسسة جيفري إم تالبينز، إن الاتفاقية التجارية متعددة الأطراف لدول مبادرة N7 ستغير المنطقة.
وأضاف من شأن الاتفاقية تسريع النمو الاقتصادي وتحقيق فوائد هائلة وملموسة لشعوب الدول المشاركة والمنطقة بأسرها.
أما مدير مبادرة (N7)، إد حسين، فقد وصف المؤتمر بـالمهم،
وقال إنه سيدفع التجارة الإقليمية إلى مستوى جديد من خلال إجراء مباحثات معمقة وتقديم توصيات عملية.
وجاء عقد المنامة الثالث بعد فشل عقد "منتدى النقب" الذي كان مقررا أن يشارك فيه وزراء خارجية دول المنطقة الموقعة على اتفاقات (الإمارات والبحرين ومصر والمغرب) تطبيع مع إسرائيل برعاية أمريكية.
وكان المغرب أعلن مؤخرا إرجاء عقد منتدى النقب، عازيا ذلك إلى السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، فيما أفادت تقارير إلى أن إسرائيل ربطت قرارها المنتظر بالاعتراف بسيادة المغرب على إقليم الصحراء الغربية، باستضافة الرباط لمنتدى النقب الذي تأجل أكثر من مرة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بین إسرائیل
إقرأ أيضاً:
اتفاق إسرائيلي إثيوبي لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والمياه
وقع الاحتلال الإسرائيلي وإثيوبيا اتفاقية لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والمياه والابتكار، تضمنت دمج شركات إسرائيلية في مشاريع تطوير البنية التحتية للمياه في البلد الأفريقي.
جاء ذلك في إطار زيارة أجراها وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي إيلي كوهين للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الأربعاء، وفق بيان لوزارة الطاقة الإسرائيلية نشرته في اليوم نفسه على موقعها الالكتروني.
وجاء في البيان أن "وقّع وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي إيلي كوهين، مع نظيره وزير الطاقة والمياه الإثيوبي هبتامو إتيفا اتفاقية لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والمياه والابتكار".
ونقل البيان عن كوهين قوله، إن "إثيوبيا واحدة من الدول المركزية في إفريقيا، وواحدة من أكبر الاقتصادات في القارة"، بحسب وكالة "الأناضول".
وأضاف أنه "بمساعدة الابتكار والتكنولوجيا الإسرائيلية، نعمل على تعزيز المكانة السياسية لإسرائيل في إفريقيا، وتعزيز اقتصاديات البلدين".
وأشار إلى أن "كوهين قام بزيارة دبلوماسية إلى إثيوبيا، بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات الطاقة والمياه والابتكار، وتعزيز المكانة السياسية لإسرائيل في القارة الإفريقية".
وأوضح أن "إثيوبيا تتمتع بموقع استراتيجي في إفريقيا، ويبلغ عدد سكانها نحو 120 مليون نسمة، ويعد اقتصادها أحد أكبر الاقتصادات في القارة، مع نمو مرتفع خلال العقد الماضي، وهناك إمكانات كبيرة لتعزيز العلاقات بين البلدين".
وبحث الوزيران من بين أمور أخرى "دمج الشركات الإسرائيلية في مشاريع تطوير الطاقة المتجددة في إثيوبيا، مع التركيز على الطاقة الشمسية، ودمج الشركات الإسرائيلية في مشاريع تطوير البنية التحتية للمياه في إثيوبيا"، وفق نص البيان.
وفي إطار الزيارة أيضًا، التقى كوهين وزير التعدين والبترول الإثيوبي، مليون ماثيوز، ووزير الري، أبراهام بلي، ووزير الابتكار، باليتا مولا، وممثلي البنك الدولي في إثيوبيا، وممثلي البنك الأفريقي، وممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بحسب المصدر ذاته.
وتضمن البيان أنه "في إطار الإجراءات الرامية إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، عقد الوزير اجتماعا مع رجال الأعمال الإسرائيليين العاملين في إفريقيا، وكذلك مع رجال الأعمال وممثلي شركات الأعمال الإثيوبية".
وأضاف: "يعد اقتصاد إثيوبيا أحد أكبر الاقتصادات في القارة الإفريقية، ومن المتوقع أن يصل نموه خلال عام 2025 إلى 8.1 بالمئة. إثيوبيا بلد غني بموارد المياه، ولكن يتم استغلال نسبة صغيرة فقط منها".
وتابع البيان: "تعتبر إسرائيل واحدة من الدول التي لديها أقل نسبة فقدان للمياه في العالم، وبالتالي ستكون قادرة على مساعدة إثيوبيا، من خلال الابتكار والتكنولوجيا، في تطوير البنية التحتية للمياه".
وختمت وزارة الطاقة الإسرائيلية بيانها بالقول: "من الأهمية بحال الإشارة إلى أن زيادة التعاون بين إسرائيل وإثيوبيا، إلى جانب الفائدة الاقتصادية الكبيرة لكلا الجانبين، من شأنها أن تعزز موقف إسرائيل السياسي في القارة الإفريقية".
ويذكر أنه في عام 2016 رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إثيوبيا والتقى رئيس وزرائها آنذاك هايلي مريام ديسالين، وفي 2017 زار الأخير تل أبيب والتقى نتنياهو.
وفي 2018 زار رئيس "إسرائيل" إيسحاق هرتسوغ أديس أبابا والتقى رئيس الوزراء آبي أحمد، وفي 2019 زار الأخير "إسرائيل" والتقى نتنياهو.
وبدأت "إسرائيل" وإثيوبيا العلاقات القنصلية في عام 1956، وأقامتا علاقات دبلوماسية كاملة عام 1961.
وبعد انقطاع دام 16 عاما في أعقاب حرب 6 تشرين الأول/ أكتوبر 1973، استؤنفت العلاقات الدبلوماسية الكاملة في عام 1989، وفق موقع السفارة الإسرائيلية في أديس أبابا.
وبينما ينشغل العالم العربي بما أثاره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول خطته لتهجير 1.5 مليون فلسطيني إلى مصر والأردن، تفجر جدل آخر مطلع شباط/ فبراير الجاري، حينما تلقى ترامب اتصالا هاتفيا من رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي، ناقشا فيه ملفات عدة، بينها قضية "سد النهضة" الإثيوبي، وذلك بحسب تصريح للبيت الأبيض، وهو ما لم يذكره بيان الرئاسة المصرية.
ومنذ مطلع العقد الماضي، تقيم إثيوبيا سدا على النيل الأزرق، المصنف كنهر دولي، ويمد مصر بمعظم حصتها من المياه السنوية، رغم أن أديس أبابا لديها 12 نهرا دوليا و40 نهرا داخليا و6 بحيرات كبرى، والأمطار الساقطة عليها تقدر بنحو 500 مليار متر مكعب سنويا، بينما تحصل مصر والسودان مجتمعتين على 79 مليار متر مكعب سنويا فقط تقسم بينهما وفقا لاتفاقية عام 1959.
ولم تشر أية أنباء إلى ما تم تداوله بين ترامب، والسيسي، حول الملف الهام جدا للمصريين والمتعثر منذ 14 عاما، والذي فشلت المفاوضات حوله طيلة 10 أعوام وجرى تجميدها نهاية 2023.
وأثيرت التساؤلات حول أسباب الحديث عن ملف السد الإثيوبي في الوقت الذي لا يعلو فيه حديث عن خطط ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة، وفق تقدير مراقبين.
وألمح البعض إلى أنه لم تجب أي من الدوائر الأمريكية أو المصرية أو الصحف التي نقلت تفاصيل حديث السيسي وترامب عن السؤال: هل السيسي من فتح حديث ملف مياه النيل، أم أن ترامب الذي كان له دور لافت لم يكتمل في القضية خلال ولايته الأولى هو الذي فتح ذلك الحديث؟.