وزير العدل : لا يمكن استمرار اعتقال وزراء و برلمانيين بحجة عدم وجود ضمانات
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
اعتبر وزير عبد اللطيف وهبي، أن قضية الاعتقال الاحتياطي مرتبطة أساسا بشجاعة اتخاذ القرار من طرف النيابة العامة.
و قال وهبي ، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أنه لا يقعل أن لا يتوفر 50 في المائة من السجناء المتواجدين في حالة اعتقال احتياطي على ضمانات الحضور للمحاكمة في حالة اطلاق سراحهم مؤقتا.
وزير العدل قال في هذا الصدد : “كتلقا وزير مافيهش ضمانات و برلماني مافيهش ضمانات و رجل اعمال مافيهش ضمانات و موظف كبير مافيهش ضمانات .. وشكون لي فيه الضمانات ؟”.
و اعتبر وهبي أن المسألة مرتبطة بتصور وممارسة و أخذ قرار حاسم ، مشيرا الى ان وسيلة السوار الالكتروني ربما قد تعزز من تخفيف نسب الاعتقال الاحتياطي.
وهبي قال أن هناك أشخاص يستحقون السجن داخل أسواره، فيما هناك أشخاص معتقلون لا يستحقون السجن.
و أضاف : ” هادا هو المغرب.. لي على برا محكوم بأحكام نهائية و معندنا فين نديروه وهو جالس كيدور ومازال ماشديناه ونفذنا عليه ، وحتى ايلا بغينا نفذو عليها كيغانديرو.. ولي مازال ما تحكم و خاصو يكون على برا الى حين صدور احكام نهائية ، دخلناهم لداخل”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نائب وزير العدل وحقوق الإنسان يلتقي البروفيسور الاسترالي تيم اندرسون
الثورة نت|
التقى نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي ابراهيم محمد الشامي، اليوم، المفكر الاسترالي البروفيسور تيم اندرسون أحد أكثر الناشطين العالميين مناصرة لقضايا اليمن وفلسطين.
تناول اللقاء عدد من المواضيع المتعلقة بحقوق الإنسان وما تعرض له الشعبان اليمني والفلسطيني من جرائم كبرى ضد الإنسانية جراء العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني وبتواطؤ دولي، وسبل إيصال مظلومية الشعبين إلى العالم.
وفي اللقاء استعرض القاضي الشامي، مظلومية الشعب اليمني جراء العدوان الغاشم وحصاره الجائر، وحجم الجرائم والمجازر والدمار الذي أحدثه في جميع أنحاء اليمن.
وأثنى على مواقف وجهود البروفيسور تيم اندرسون في مناصرة وإبراز قضايا ومظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني إلى العالم، مثمناً تلك المواقف باعتبارها انتصاراً للإنسانية والمستضعفين.
وأوضح نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، أن العدوان لم يستثن شيئاً في اليمن حيث استهدف الإنسان وكل مناحي الحياة بما في ذلك البنية التحتية التي تعرضت لدمار هائل.. لافتاً إلى أن العدوان استهدف أيضا كوادر القضاء والبنية التحتية للسلطة القضائية بهدف خلق الفوضى في المجتمع.
وتطرق إلى ما يعانيه المواطنون في المناطق الواقعة تحت سيطرة قوى الاحتلال ومرتزقته في أجزاء من اليمن.. مؤكداً أن الكثير من المواطنين في المناطق المحتلة يقبعون في سجون سرية ويتعرضون لاعتداءات لا تمت للإنسانية والأخلاق بصلة.
ولفت القاضي الشامي إلى أن اليمن ورغم العدوان والحصار الجائر عليه، أنبرى تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لإسناد ونصرة إخوانه في فلسطين الذين يتعرضون لأبشع جرائم ومجازر العصر من العدو الصهيوني وبدعم غربي واسع ووسط صمت المجتمع الدولي، ما دفع الأمريكي إلى محاولة زيادة تضييق الخناق على اليمنيين دون أن يحقق مآربه.
بدوره نوه مسؤول قطاع حقوق الإنسان بوزارة العدل وحقوق الإنسان، علي تيسير، بالدور النضالي للبروفيسور تيم اندرسون، في الدفاع عن اليمن وفلسطين وسوريا والعراق.. معتبراً هذه المواقف تجسيداً لروح الإنسانية.
واستعرض حجم الخسائر البشرية والمادية التي تعرض لها اليمن جراء العدوان والحصار، معرباً عن ثقته في أن يقوم البروفيسور اندرسون بالإسهام في التصدي للتضليل الإعلامي، وإيصال مظلومية اليمن إلى مختلف أرجاء العالم.
من جانبه أشاد البروفيسور تيم اندرسون بمواقف اليمن في نصرة الشعب الفلسطيني.. مؤكداً أن اليمن الدولة الوحيدة في العالم التي وقفت بقوة ضد جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن الكثير من الناس حول العالم كان يجهلون اليمن، لكنهم أصبحوا اليوم يعرفون الكثير عنه وينظرون إليه باعتزاز وتقدير بعد تحركاته ومواقفة العظيمة ضد الجرائم التي تُرتكب بحق الفلسطينيين.
وأكد البروفيسور اندرسون انه سيعمل جاهداً على كسر التضليل الإعلامي العالمي حول مواقف اليمن ومظلوميته، منوهاً بالتضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب اليمني في الدفاع عن وطنه طيلة السنوات العشر الماضية.
حضر اللقاء عدد من قيادات وزارة العدل وحقوق الإنسان.