150 ألف طلب لترخيص السلاح.. حالة من الرعب تضرب المستوطنين الإسرائيليين بالقدس
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
حالة من الذعر والخوف تضرب المستوطنين الإسرائيليين بالعاصمة الفلسطينية "القدس" منذ الهجوم العاصف لحركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
وظهر هذا متجلياً عبر تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، والذي كشف عن مدى خوف المستوطنين الإسرائيليين من وقوع أي حادث أو هجمات مشابهة كالتي وقعت إبان 7 أكتوبر الماضي لعام 2023.
وأوضحت صور نشرتها الصحيفة البريطانية، مجموعة من المستوطنين من الشابات والشباب يحملون أسلحة آلية وهم يتجولون بالشوارع تحسباً لوقوع هجمات عليهم كما حدث في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الماضي.
مستوطنون يحملون السلاح في الليلوذكرت الصحيفة أن الشباب الإسرائيلي يختبئ خلف البندقيات الآلية التي يحملونها على أكتافهم وهم يسيرون بمدينة القدس ليلاً، تحسباً لحدوث أي هجمات متوقعة من قبل حركة حماس الفلسطينية.
وتبين صور نشرتها الصحيفة بالبريطانية، شابا وشابة يسيران وعلى أكتافهما سلاح آلي، خلال تنزههما بشوارع القدس يوم الاثنين الماضي، في حالة من التوتر العام والتصاعد العسكري بين إسرائيل وحركة حماس.
150 ألف طلب تصريح سلاحوذكرت الصحيفة أنه قبل هجوم 7 أكتوبر، كانت السلطات الإسرائيلية تمنع بشكل صارم أي شخص يحمل سلاحا غير مرخص، حيث لا يتم منح أي تراخيص إلا للأشخاص لديهم إثبات بأنهم يحتاجون إلى مزيد من التأمين.
ولكن بعد أحداث 7 أكتوبر، باتت السلطات الإسرائيلية تمنح ترخيص السلاح لأي شخص خلال أيام قليلة من تقديمه طلب ترخيص سلاح ناري لتأمين نفسه من أي هجمات متوقعة.
وأفادت التقارير التي نشرتها الصحيفة البريطانية، بأن هناك ما يقرب من 150 ألف مستوطن إسرائيلي قدموا طلبا للحصول على تراخيص أسلحة، مقارنة بـ 42 فقط في الفترة نفسها من العام الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هجوم 7 أكتوبر المستوطنين الإسرائيليين القدس ترخيص سلاح حركة حماس هجمات المستوطنین الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
حماس تُعقّب على إخلاء الاحتلال للمستشفى الإندونيسي بغزة تحت تهديد السلاح
عقبت حركة حماس ، اليوم الثلاثاء، على قيام الجيش الإسرائيلي بإجبار الأطقم الطبية والمرضى والنازحين في المستشفى الإندونيسي، شمال قطاع غزة ، على مغادرته تحت تهديد السلاح.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
إن قيام جيش الاحتلال الصهيوني المجرم اليوم بإجبار الأطقم الطبية والمرضى والنازحين في المستشفى الإندونيسي، في شمال قطاع غزة، على مغادرته تحت تهديد السلاح، هو استمرار لجرائم الحرب وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري التي ينفّذها في شمال القطاع، والاستهداف الممنهج للمستشفيات بهدف إخراجها عن الخدمة وتدميرها، وقتل كافة مظاهر الحياة في قطاع غزة.
إن المجتمع الدولي الذي يقف شاهداً على تلك الانتهاكات غير المسبوقة لكافة قوانين الحروب، ومن ضمنها ضرورة حماية المرافق المدنية والمستشفيات؛ مُطالبٌ بالخروج عن حالة الصمت والعجز غير المبرر أمام جرائم الاحتلال الفاشي، والوقوف عند مسؤولياته القانونية والأخلاقية في كسر الغطرسة الصهيونية وتنكّرها للقوانين الدولية والقيم الإنسانية.
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
الثلاثاء: 23 جمادى الآخرة 1446هـ
الموافق: 24 كانون الأول/ ديسمبر 2024م