أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المجموعة القصصية بعنوان «اسمي ليلى» للكاتبة إلهام الكردوسي، وتضم المجموعة 20 قصة قصيرة، تطرح عدداً من الأسئلة والقضايا الاجتماعية من بينها؛ علاقة المرأة والرجل، ومفهوم الحب والحرية، والاغتراب، ودور الدين في حياة الأفراد، وموقف الإنسان من المورث والتطور التكنولوجي وغيرها.

 

عناوين قصص المجموعة

 

ومن بين عناوين قصص المجموعة؛ «أم توبة، ريح يوسف، الصمت المثلث، هل ترافقني؟، البيت القديم، قبلتان، واسمي ليلى».

أجواء المجموعة

 

ومن أجواء المجموعة؛ ومن قصة «أم تـوبـة»: «أمام اللجنة الانتخابية، تقف "أم توبة" في طابور السيدات، تتحسس بيمينها بطنها المتكور على الغيب، كأنها تهدهده، أو تطمئن على موضعه داخل قراره المكين.  


حبَلها المتأخر طويل الأمد، حدث هذه المرة، بعد عدد لم تعد تذكره من عمليات الاجهاض المتكرر، وقبلها ولادتين متباعدتين.. و"أم توبة" تخطت من العمر عمرًا، حتى كادت تتيقن من انقطاع حيضها، وجفاف منبعها، ولم يكن لها عهد، من قبل بهذه النوعية من الطوابير، التي تصطف رجالا ونساء للاستفتاء على إقرار دستور جديد للبلاد، ولا بطوابير الانتخابات سواء البرلمانية منها أو الرئاسية، كل خبراتها كانت بطوابير الجمعيات وأفران العيش البلدي، وصفوف استبدال اسطوانات البوتاجاز، وطوابير طلب العلاج لابنتيها أمام شبابيك مستشفيات الحكومة، وغيرها من طوابير المعدمين والمهمشين».

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحدث إصدارات هيئة الكتاب إصدار هيئة الكتاب إصدارات هيئة الكتاب رئيس هيئة الكتاب اسمي ليلى الهيئة المصرية العامة للكتاب

إقرأ أيضاً:

إلهام ابو الفتح تكتب: هل يلتئم الجرح ؟

تظل فلسطين الجرح الغائر في قلب الأمة العربية والعالم الإسلامي، هل يلتئم الجرح ؟ 

مع تصاعد الأزمة الفلسطينية وتصريحات ترامب الأخيرة بتهجير الفلسطينيين وتحويل غزة الي ريفيرا الشرق الأوسط ، جاءت التحركات العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كضوء أمل وسط الظلام، محاولة لوقف النزيف الفلسطيني، وإعادة الحياة إلى ما تبقى من البيوت المدمرة والقلوب المكلومة. لم تكن هذه التحركات مجرد بيانات أو مواقف دبلوماسية، بل جاءت خطوات عملية، من الإصرار علي رفض تصريحات ترامب  وعقد القمة العربية الطارئة في القاهرة ثم الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، حيث تم وضع رؤية عربية وإسلامية واضحة لدعم فلسطين وإعادة إعمار غزة

وخطة مصر لإعادة إعمار غزة. لا تقتصر فقط على إعادة البناء، بل تؤكد بقاء الفلسطينيين بأراضيهم، وإنشاء لجنة مستقلة لحكم القطاع، بالإضافة إلى تدريب كوادر أمنية فلسطينية لتولي مسؤولية حفظ الأمن. وأن تحقيق السلام لا يمكن أن يتم دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة،  وأن مصر ستستضيف مؤتمراً دولياً لإعادة إعمار غزة الشهر القادم.

وفي خطوة تدعم رؤية مصر، عقدت منظمة التعاون الإسلامي اجتماعاً طارئاً في جدة، أعلنت خلاله تبنيها للخطة المصرية، وأن دعم خطة مصر ضرورة قصوى ، مع أهمية تأمين التمويل اللازم لضمان نجاح الخطة، ضمن إطار سياسي واقتصادي متكامل يهدف إلى تحقيق رؤية حل الدولتين. 

اعتقد ان توحيد الرؤي ودعم الخطة المصرية ووقوف العرب والدول الإسلامية يدا واحدة سيدعم الخطة المصرية ويفرضها علي العالم كله خاصة امريكا التي تقف وقفة ظالمة تصر فيها علي تهجير قصري لشعب كل ذنبه انه يدافع عن ارضه وحقه في الحياة 

لن يسمح العرب باغتصاب حقوق الشعب الفلسطيني أو تهجيره قسرياً من أرضه. إن إعادة الإعمار ستكون بمشاركة الجميع، وبوجود الفلسطينيين على أرضهم، ولن يقبل أحد بانتزاعهم من وطنهم. ولن يضيع حق وراءه مطالب.. فهل يلتئم الجرح !

مقالات مشابهة

  • عمرو محمود ياسين: اسمي الحقيقي محمد.. وعندما اكتشفته أصابتني أزمة نفسية
  • «عُدْ إلى بيتكَ يا ذا الطلْعة البهيـَّة» أحدوثة إيزه وأوزير.. إصدار جديد بهيئة الكتاب
  • بطريرك الروم الأرثوذكس بسوريا: في الصوم الكبير يناجي كلٌّ منا الله
  • القطة بتخربش| ميار الببلاوي تروي كواليس خلافها مع ليلى علوي
  • الدين خط أحمر.. ميار الببلاوي تنفعل على إلهام شاهين
  • محترمتش اسمي .. حسين فهمي يحكي خلافا مثيرا مع نبيلة عبيد
  • هيئة أفريقية تصدر تحذيرا بشأن جدري القردة
  • إلهام ابو الفتح تكتب: هل يلتئم الجرح ؟
  • بمناسبة يوم العلم.. “قيصرية الكتاب” تستضيف أمسية قصائد وطنية
  • ليلى علوي تكشف عن الأرقام التي أثرت في حياتها ومسيرتها الفنية