الحكومة تكشف معايير التسكين في المقرات المنتقلة للعمل بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إنّه يوجد عدّة معايير يتم تطبيقها عند تسكين الجهات في المقرات الحكومية التي تم إخلاؤها وانتقلت إلى العاصمة الإدارية.
وأضافت السعيد، خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي اليوم، الذي ترأسه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنّ خطة العمل تضمنت إعداد وحصر المقرات التي تم إخلاؤها بعد انتقال الوزارات والجهات الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وتصنيف المقرات التي يمكن استغلالها من خلال شراكات استثمارية، ومقرات أخرى يمكن إتاحتها لإعادة التسكين من قبل الجهات غير المنتقلة، والتي تقدمت بطلبات للتسكين في المقرات التي تم إخلاؤها.
وأوضحت وزيرة التخطيط، المعايير المقرر تطبيقها عند تسكين الجهات في المقرات الحكومية بعد إخلائها، كما يلي.
- تعظيم الاستفادة من المقرات في منطقة الوزارات بوسط البلد، من خلال الدخول بها في شراكات استثمارية مع عدد من المستثمرين الذين أبدوا رغبتهم في هذا الصدد.
- إعطاء الأولوية للجهات المؤجِّرة لمقرات، خاصة ذات القيم الايجارية المرتفعة، وذلك في إطار تخفيف الأعباء عن الموازنة العامة للدولة.
- تجميع الجهات ذات طبيعة العمل المتشابهة في نفس المكان إن أمكن.
- مراعاة عدد الموظفين المطلوب تسكينهم من الجهات الجديدة أو إدارات خدمة المواطنين مقارنة بالسعة الاستيعابية للمباني.
ولفتت السعيد إلى ما تم من إجراءات في إطار المرحلة الأولى من تسكين المباني والمقرات التي تم إخلاؤها لعدد من الجهات غير المنتقلة للعمل من العاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجهات الحكومية العاصمة الإدارية الجديدة العاصمة الإدارية وزيرة التخطيط المقرات التی فی المقرات
إقرأ أيضاً:
وصول أحمد الشرع مقر انعقاد القمة العربية غير العادية بالعاصمة الإدارية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، إلى مقر انعقاد القمة العربية غير العادية، في ضوء التحديات الكبيرة التى تشهدها القضية الفلسطينية.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، فور وصوله مقر انعقاد القمة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وتتناول القمة مناقشة التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية، حيث تبحث القمة الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير ويؤكد الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم.
كما تبحث القمة كذلك خطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما تدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات.
ويشارك في القمة قادة الدول العربية أو ممثلوهم، حيث ستتم مناقشة: وقف الحرب وإعادة الإعمار، وسبل دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا واقتصاديًا وتعزيز الجهود الدبلوماسية لوقف الانتهاكات المستمرة والعمل على تحقيق سلام عادل وشامل.
وتستضيف مصر القمة العربية غير العادية، في ضوء التحديات الكبيرة التى تشهدها القضية الفلسطينية.