إعداد: فريق تحرير مراقبون إعلان اقرأ المزيد

حرر هذا المقال: غيوم موريس

في غضون بضعة أشهر، تحول مرآب سيارات في القدس إلى محور جدل سياسي. ويقع المرآب في جنوب شرق الحي الأرمني ويعد أحد مداخل المدينة القديمة التي تقع أعلى منه. ويحاط هذا المكان بجدار بني خلال حقبة الإمبراطورية العثمانية ويمثل نحو 25 بالمئة من مساحة الحي الأرمني.

ولكن في سنة 2021، أعلنت بطريركية القدس التي تمثل السلطة الدينية للجالية الأرمنية في القدس بيعه مع عدة مبان أخرى لرجل أعمال يحق له استغلاله لـ99 عاما.

وحسب بيان لتنسيقية التواصل في الحي الأرمني "سايف ذي أرك SaveTheArQ"، فإن عقد تجديد مرآب السيارات الذي يحتوي على بند بأن المكان تم التفريط فيه بالكامل لشركة "كسانا كابيتا" Xana Capital، ما جعل تنسيقية الحي الأرمني تحتج على قانونية عملية البيع.

مرآب السيارات "حديقة البقر"، صورة من تطبيق غوغل إيرث برو. © صورة مراقبون

ويريد رجل الأعمال الأسترالي داني روبنشتاين (الذي يطلق علي اسم داني روثمان) وهو مالك شركة كسانا غاردن Xana Garden، شراء الأرض لبناء فندق فخم فوقها. ومباشرة بعد إعلان إتمام عملية البيع للعلن في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2021، واجه المشروع معارضة واسعة بين الجالية الأرمنية المقيمة في القدس.

مرآب السيارات هذا التي تعتبره الجالية الأرمنية في القدس مكانا رمزيا همها تحول إلى مسرح لتجمع المناوئين لبيع قطعة الأرض. © صورة مراقبون فرانس24

في 26 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، نشرت البطريركية الأرمنية في الأخير بيانا أكدت فيه أنها تعتبر في الوقت الراهن عملية البيع غير قانونية في تراجع عن الاتفاق الذي أمضته بنفسها.

"نتحدث عن أشغال، ولكن لم نر بالخصوص إلى محاولات مضايقتنا"

منذ إلغاء قرار البيع، يستمر الغموض بشأن المالك الحالي لقطعة الأرض. وفي اتصال مع فريق تحرير مراقبون فرانس24، لم ترد بلدية القدس الحديث عن الوضع القانوني لقطعة الأرض مؤكدة أن الأمر يتعلق بـ"قضية خاصة". كما لم ترد البطريركية الأرمنية أو رجل الأعمال داني روبنشتاين التحدث عن طبيعة العقد على الرغم من تواصل فريق تحرير مراقبون معهما.

في 6 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، جاء مستوطنون إسرائيليون لمضايقة المتظاهرين من الجالية الأرمينية من المعارضين لبناء هذا الفندق. © صورة مراقبون فرانس24.

بعد بضعة أيام من فسخ العقد، بدأت أولى عمليات هدم مرآب السيارات وفق تأكيد ستراغ بليان عضو المنظمة غير الحكومة الأرمينية "سايف ذي أرك" التي تنشط ضد بيع قطعة الأرض:

نتحدث عن أشغال، لكننا لم نر سوى محاولات تضييق. لقد جاؤوا بآليات مقاولات مع مستوطنين مسلحين. قمنا بتشكيل درع بشري وأوقفنا الجرافات بطريقة سلمية. على مستوى شخصي، تم تعرضت للتهديد من قبل مدير الشركة. ومنذ نيسان/ أبريل الماضي، تعرض عدد من أفراد جاليتنا لمنع وفق سياراتهم في المرآب على يد مستوطنين"

BREAKING: Another Unlawful Construction Incident in the Armenian Quarter of Jerusalem.

Following XANA Capital’s illegal encroachment activity just three days ago, George Warwar’s [Director of XANA Capital] employees destroyed yet another section of the wall which belongs to the… pic.twitter.com/E1s72ExSIH

— Kegham Balian (@kbalian90) October 31, 2023 آليات حفر وهدم جاءت لبدء الأشغال في الحي الأرمني بالقدس. صورة مراقبون

وتصاعد العنف بشكل أكبر في 6 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، عندما جاء رجل الأعمال داني روبنتشتاين مرفوقا بمستوطنين مسلحين ببنادق نارية. وفي وقت سريع، اندلعت مواجهات بين المتظاهرين الأرمن والرجال المسلحين.

Danny Rothman, majority shareholder of XANA Gardens, accompanied by his business partner George Warwar, harassing Armenian protestors on Armenian property.

We will not be intimidated! We will not surrender!????????#Armenian #Jerusalem pic.twitter.com/6ktWccTOWY

— SaveTheArQ (@SavetheArQ) November 6, 2023 وصول المستوطنين الإسرائيليين للاشتباك مع المتظاهرين الأرمن. صورة مراقبون

بعض من هؤلاء الرجال المسلحين هم من الناشطين المتشددين المقربين من اليمين المتطرف في إسرائيل. وبفضل برمجية التعرف على الوجوه المتاحة على الإنترنت بيم أيز PimEyes، من الممكن التعرف على ساعديا هيرشكوب المعرب بعلاقته بحركات المستوطنين في الضفة الغربية. وعلى حسابه في تطبيق إنستاغرام، يروج هذا الأخير لرحلات منظمة إلى مستوطنات الخليل في الضفة الغربية المحتلة وينشر صورا يحمل فيها أسلحة.

على اليمين، صورة التقطت في 6 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 في حديقة البقر على اليسار، ساعديا هيرشكوب يتلقط صورة وهو يحمل سلاحا إلى جانب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير. © صورة مراقبون فرانس24

وحسب صحيفة ذي نيو عرب The New Arab القطرية، فإن ساعديا هيرشكوب معروف بعلاقته الوثيقة مع إيدن ناتان زادة. وفي 4 آب/ أغسطس 2005، قتل هذا الأخير أربعة مواطنين إسرائيليين احتجاجا على انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. وبعد عملية القتل هذه، تم اعتقال ساعديا هيرشكوب على أنه مشتبه به على يد قوات الأمن الإسرائيلية.

في هذا المقطع المصور، من الممكن العرف على ساعديا هيرشكوب (على اليسار) مع داني روثمان (على اليمين) مالك شركة كسانا كابيتال. ©صورة مراقبون فرانس24. تصاعد أعمال العنف ضد الجالية الأرمنية

وبغض النظر عن قضية بيع مرآب السيارات، يقول عدد من أفراد الجالية الأرمنية في القدس بأنهم يشعرون بتراجع أمنهم الشخصي. وحسب ليانا مارغاريان، عضو الجالية الأرمنية، فإن تصاعد الاحتقان بدأ مع بدء القتال بين أرمينيا وأذربيجان في سنة 2020، وهي الحرب التي جددت خلالها يريفان علاقاتها مع إسرائيل.

هذه الهجمات هي من تدبير اليهود المتطرفين.. في كثير من الأحيان يتعلق الأمر باعتداءات لفظية وتهجيج. ولكن منذ بداية أزمة حديقة البقر، زادت حدة هذه الاعتداءات حتى أنهم هاجموا مطعما أرمنيا.

وبالنسبة إلى سيتراغ باليان، فإن الحكومة الإسرائيلية تتحمل جزءا من المسؤولية في أحداث العنف التي تتعرض لها الجالية الأرمنية في القدس، حيث يقول:

في سنة 2022، ومع عودة بنيامين نتانياهو إلى رئاسة الوزراء في حكومة تضم وزراء من اليمين المتطرف، زادت حوادث الاعتداء ضد المسيحيين. ويترجم ذلك في عمليات مضايقات وبصق واعتداءات. ومنذ تسلم الحكومة الحالية السلطة، يشعر المتطرفون بأنهم يفلتون بشكل كامل من العقاب.

سكان الحي اليهودي هم جيراننا منذ 40 عاما ولم تكن لنا معهم أي مشاكل أبدا. بطبيعة الحال، دائما ما كانت هناك عمليات بصق وشتائم من قبل بعض الناس الذين لا يريدون رؤية كنائس أو صلبان في المنطقة.. لكن الأمر لم يكن يتعلق بحوادث ذات شأن، كنا نعتقد أن الأمر يتعلق بحوادث معزولة. ولكن في الآونة الأخيرة، نشعر أننا مستهدفون بشكل مباشر."

وعلى الرغم من حوادث التضييقات، يشدد أفراد الجالية الأرمنية في القدس على رغبتهم في مواصلة التحرك ضد مشروع بناء هذا الفندق من خلال تنظيم اعتصامات ومظاهرات.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: بيئة خبر كاذب إسرائيل بيئة

إقرأ أيضاً:

بدعمه اليمين المتطرف.. هل يصبح إيلون ماسك صانع الملوك ببريطانيا وأوروبا؟

تسبب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك شركة تسلا للسيارات ومنصة إكس، في إثارة عاصفة من الجدل السياسي في بريطانيا على مدى الأيام الماضية، مثلما هو الحال في أوروبا، حيث يُتهم بمحاولة التدخل في السياسة الداخلية والانتخابات في هذه الدول، عبر دعم أحزاب اليمين المتطرف والتحريض على المهاجرين.

وبينما يركز ماسك على عنوان معاداة الهجرة، فإنه يدعم شخصيات من اليمين المتطرف معروفة بعدائها للإسلام، مثل الكاتب دوغلاس موراي، والذي بات يوصف بأنه من أكبر المدافعين عن إسرائيل في بريطانيا. ووصف ماسك؛ موراي بأنه "أفضل كاتب". وكذلك الأمر مع الناشط في اليمين المتطرف ستيفن ياكسلي لينون، المعروف باسم تومي روبنسون.

وفي المقابل، قال ماسك الأحد إنه يتعين على نايجل فاراج أن يتنحى عن زعامة حزب الإصلاح البريطاني اليميني وذلك في سحب مفاجئ لدعمه للسياسي البريطاني. وقال ماسك عبر منصة إكس: "حزب الإصلاح يحتاج إلى زعيم جديد. فاراج لا يملك المؤهلات اللازمة".


وجاء ذلك بعد بضع ساعات من وصف فاراج لماسك بأنه صديق جعل الحزب يبدو "رائعا"، حيث نأى فاراج بنفسه السبت عن التعليقات التي أدلى بها ماسك دعما لروبنسون المعروف بتحريضه على المسلمين والمسجون حاليا بسبب قضية سابقة تتعلق بتكرار مزاعم كاذبة بحق تلميذ سوري رغم أمر قضائي سابق.

ورد فاراج على منشور ماسك الأحد قائلا: "حسنا، هذه مفاجأة! إيلون ماسك شخص رائع لكنني لا أتفق معه في هذا. وجهة نظري تظل أن تومي روبنسون ليس مناسبا للإصلاح وأنا لا أبيع مبادئي أبدا".

وحصل حزب الإصلاح اليميني المعادي للمسلمين وللهجرة، على 4.1 مليون صوت، أو 14 في المئة من إجمالي الأصوات وخمسة مقاعد في البرلمان في الانتخابات العامة في تموز/ يوليو الماضي.

وتكهنت وسائل إعلام في الآونة الأخيرة بأن يقدم ماسك، الحليف الوثيق للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تبرعا نقديا كبيرا لحزب الإصلاح لمساعدته في تحدي حزبي العمال والمحافظين المهيمنين في بريطانيا.

وثارت تساؤلات حول مدى قانونية تقديم تمويل أجنبي لحزب بريطاني، لكن يبدو أن ماسك سيعمد إلى استخدام أموال شركات يملكها في بريطانيا لهذا الغرض.

والشهر الماضي، أيَد ماسك حزب البديل من أجل ألمانيا، وهو حزب مناهض للهجرة وللإسلام، ووصفته أجهزة الأمن الألمانية بأنه حزب يميني متطرف، في وقت تستعد فيه البلاد للانتخابات العامة في شباط/ فبراير.

وسعى ماسك للتأثير على السياسة البريطانية وانتقد مرارا رئيس الوزراء كير ستارمر، وقال إنه ووزراء آخرين في حكومته يجب أن يكونوا في السجن.

ودعا ماسك الأسبوع الماضي إلى إجراء تحقيق في التعامل مع قضايا شهدت اتهام رجال من أصول باكستانية باستغلال أطفال جنسيا، في وقت كان يترأس فيه ستارمر منصب المدعي العام.

وخلص تحقيق في عام 2014 إلى أن 1400 طفل على الأقل تعرضوا للاستغلال الجنسي في شمال إنجلترا، بين عامي 1997 و2013.

ودافع وزير الصحة والرعاية الاجتماعية البريطاني ويس ستريتنج الأحد عن ستارمر وعضو آخر في حكومته، وهي جيس فيليبس، التي أثارت غضب ماسك بقولها إن أي تحقيق جديد يجب أن تتعامل معه السلطات المحلية. وصف ماسك فيليبس بأنها "اعتذارية للإبادة الجماعية بالاغتصاب".

والاثنين قال ستارمر إن "الذين ينشرون الأكاذيب والمعلومات المغلوطة على أوسع نطاق ممكن لا يهتمون بالضحايا، إنهم يهتمون بأنفسهم".

وأشار ستارمر إلى ماسك دون ذكره بالاسم: "الذين يهللون لتومي روبنسون ليسوا مهتمين بالعدالة، هم يدعمون رجلا ذهب إلى السجن بسبب تحطيمه تقريبا قضية استغلال جنسي، عصابة استغلال جنسي. هؤلاء أناس يحاولون الحصول على نوع من الإثارة من عنف الشارع، وهو ما يعمل أشخاص مثل تومي روبنسون على ترويجه".

وللمفارقة، فإن روبنسون سبق أن قضى ستة أشهر في السجن عام 2019 لاتهامه بعرقلة محاكمة متهمين من اليمين المتطرف في ليدز؛ متورطين بعصابة لاستغلال الأطفال جنسيا. وهي ذات التهمة التي يعتمد على ماسك في التحريض على المهاجرين ولتبرير دعمه لأشخاص مثل روبنسون.


دعم إسرائيل

وعلاوة على حملته المعادية للهجرة ودعم أحزاب وشخصيات من اليمين المتطرف، أبدى ماسك دعما قويا لإسرائيل، حيث زار المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للتعبير عن الدعم للمستوطنين والأسرى بعد عملية طوفان الأقصى، وقال إنه يتفق مع نتنياهو في هدفه للقضاء على حركة حماس.

وتلقّى ماسك قلادة معدنية من عائلات الأسرى الإسرائيليين، وتعهد بأنه سيبقيها على عنقه حتى إطلاق سراح الأسرى في غزة، فيما رفض اقتراحا فلسطينيا بزيارة غزة.

وجاءت الزيارة بعدما واجه ماسك، في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، عاصفة من الهجوم والانتقادات بسبب تأييده منشورا عن "اليهود" على منصبة إكس؛ جلب له تهمة معاداة السامية وتوبيخ البيت الأبيض وحملة مقاطعة شرسة من العديد من الشركات الكبرى أعلنت عن وقف إعلاناتها على المنصة.

يمين أوروبا

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية الاثنين إن تأثير إيلون ماسك على الشعب الألماني محدود، مقللا من شأن نفوذ الملياردير الأمريكي بعد انتقاده للمستشار أولاف شولتس ودعمه لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.

وأضاف المتحدث خلال مؤتمر صحفي دوري في برلين "الناس العاديون والعقلاء والمحترمون يشكلون الأغلبية في هذا البلد".

وتابع "نتصرف كما لو أن تصريحات السيد ماسك على تويتر يمكن أن تؤثر على بلد يبلغ عدد سكانه 84 مليون نسمة بالأكاذيب أو أنصاف الحقائق أو التعبير عن الرأي. لكن ببساطة هذا ليس هو الحال"، مشيرا إلى منصة التواصل الاجتماعي التي يملكها ماسك باسمها القديم تويتر قبل أن يغير الملياردير اسمها إلى إكس.

من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "قبل عشر سنوات، لو قيل لنا إن صاحب إحدى أكبر الشبكات الاجتماعية في العالم سيدعم أممية رجعية جديدة، ويتدخل بشكل مباشر في الانتخابات، بما في ذلك في ألمانيا، فمن كان يتخيل ذلك؟".

وهاجم ماسك الهجرة إلى الغرب بشكل عام، وقال تعليقا على منشور عبر منصة "إكس" التي يمتلكها: "أصبحت البلدان مجرد حدائق ترفيهية غير حقيقية كما كانت في السابق".

وجاء تعليق ماسك على منشور لـ"كايزن دي أسيدو" الذي يصف نفسه بأنه "مدرب للحياة" وقال فيه: إن "المفارقة في هذه الدفعة من التعددية الثقافية/ الهجرة الجماعية في أوروبا هي أنها في الواقع سوف تنتج تنوعا أقل، وليس أكثر". وأضاف أن "إنجلترا لن تكون إنجليزية، وألمانيا لن تكون ألمانية، وإيطاليا لن تكون إيطالية".

وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية قد أعلنت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي التوقف عن نشر أي محتوى على منصة "إكس" التي يملكها ماسك، الذي دعم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بقوة خلال السباق الرئاسي، وأنفق نحو نحو 250 مليون دولار لدعم حملته.

وقالت الصحيفة إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية أكدت مخاوفها الطويلة بشأن المحتوى المنشور على المنصة، مشيرة إلى أن "ماسك لعب دورا مهما في حملة دونالد ترامب الرئاسية وكافأه على جهوده بدائرة متخصصة بتحسين الكفاءة في مؤسسات الحكومة الأمريكية"، مشيرة إلى "المحتوى المثير للقلق المنشور" على المنصة التي يساهم في ملكيتها ممولون مثل الملياردير الأمريكي بيل آكمان.

وسبق أن أعلن ماسك عن أنه سيرفع الحظر عن جميع الحسابات، وهو ما أثار القلق حول السماح بنشر خطابات لليمين المتطرف تصنف في إطار خطاب الكراهية.


وآكمان هو أيضا أحد الداعمين لحملة ترامب أيضا، وهو معروف بتأييده الشديد لإسرائيل، وبهجومه على المتظاهرين المؤيدين لفلسطين، وكان قد وقف وراء حملة للكشف عن أسماء طلاب في جامعة هارفارد الأمريكية، وقعوا رسالة عريضة مناهضة لإسرائيل خلال العدوان على غزة.

وفي الأيام الماضية، انضم آكمان لهجوم ماسك على السياسيين البريطانيين على خلفية التحقيق في قضية الاستغلال الجنسي، وهي قضية تستخدم لتبرير الهجوم على الهجرة.

مقالات مشابهة

  • كيف استقبل شبان فرنسيون وفاة الزعيم التاريخي لليمين المتطرف؟ (شاهد)
  • NYT: ماسك يختطف السياسة البريطانية لصالح اليمين المتطرف
  • وفاة جان ماري لوبان الزعيم التاريخي لليمين المتطرف بفرنسا
  • عراب اليمين المتطرف في فرنسا..وفاة جان ماري لوبن
  • جان ماري لوبان.. نهاية "أسطورة" اليمين المتطرف في فرنسا
  • وفاة جون ماري لوبان مؤسس اليمين المتطرف في فرنسا
  • وفاة مؤسس اليمين المتطرف بفرنسا
  • وفاة جان ماري لوبان.. مؤسس اليمين المتطرف بفرنسا
  • بدعمه اليمين المتطرف.. هل يصبح إيلون ماسك صانع الملوك ببريطانيا وأوروبا؟
  • ألمانيا.. رقم قياسي غير مسبوق لجرائم اليمين المتطرف في 2024