مسؤول عسكري أمريكي: هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة عين الأسد في العراق
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال مسؤول عسكري أمريكي، مفضّلاً عدم الكشف عن هويته، إنه صباح الأربعاء "تمّ إطلاق طائرة مسيّرة ضدّ القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي" لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية "في قاعدة عين الأسد في العراق".
تعرّضت قاعدة عسكرية تضمّ قوات أمريكية وقوات في التحالف الدولي في غرب العراق لهجوم بـ"طائرة مسيّرة" صباح الأربعاء، كما أفاد مسؤول عسكري أمريكي وكالة فرانس برس، بدون أن يسفر الهجوم عن إصابات وأضرار.
ومنذ توقفت الهدنة بين اسرائيل وحركة حماس الفلسطينية مطلع كانون الأول/ديسمبر، استأنفت الفصائل العراقية المتحالفة مع ب هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة ضدّ القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية المتمركزة في سوريا والعراق.
وقال مسؤول عسكري أمريكي، مفضّلاً عدم الكشف عن هويته، إنه صباح الأربعاء "تمّ إطلاق طائرة مسيّرة ضدّ القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي" لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية "في قاعدة عين الأسد في العراق".
وأضاف المسؤول أنه "لم تسجل إصابات أو أضرار".
وتبنّت "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تضمّ فصائل مرتبطة بالحشد الشعبي، هذا الهجوم. وكانت تبنّت كذلك معظم الهجمات التي شنّت ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا منذ أسابيع.
ورداً على تلك الهجمات، شنّت واشنطن عدة ضربات في العراق على مقاتلين في فصائل متحالفة مع إيران.
وفي الثالث من كانون الأول/ديسمبر، شنّ التحالف الدولي ضربة جوية "دفاعاً عن النفس" ضدّ "خمسة مسلحين كانوا يستعدون لإطلاق طائرة مسيرة هجومية في اتجاه واحد"، ما أدّى إلى مقتل المقاتلين الخمسة، وفق بيان للقيادة المركزية الأمريكية.
وأحصت واشنطن حتى الآن 78 هجوماً منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر ضدّ قواتها في العراق وسوريا، أي بعد عشرة أيام من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، وفق حصيلة جديدة أفاد بها مسؤول عسكري أمريكي.
قتيلان من حزب العمال الكردستاني في العراق إثر قصف "تركي"رئيس الوزراء العراقي يرفض استقالات ثلاثة وزراء إثر إقالة رئيس البرلمانرئيس الوزراء العراقي يصل طهران بعد يوم من لقاء بلينكنوأواخر تشرين الثاني/نوفمبر، استهدفت ضربات أمريكية مرتين مقاتلين في فصائل موالية لإيران في العراق أسفرت عن مقتل تسعة مقاتلين.
وأكّد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال اتصال مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن السبت، أي قبل يوم من الضربة في كركوك، "موقف العراق الرافض لأي اعتداء تتعرض له الأراضي العراقية"، حسب بيان صادر عن مكتبه.
وجدّد السوداني في الوقت نفسه "التزام الحكومة العراقية حماية مستشاري التحالف الدولي المتواجدين في العراق" في إشارة إلى القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي الموجودة في بلاده، وفق البيان نفسه.
وقصفت واشنطن ثلاث مرات مواقع مرتبطة بإيران في سوريا.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اعتبره "تجاوزا على السيادة".. رئيس الحكومة العراقية يحذّر واشنطن من تنفيذ أي "اعتداء" على بلاده هجوم نُسب لتنظيم داعش.. مقتل 11 شخصًا برصاص قناص في شرق العراق البنتاغون يعلن مقتل مقاتلين موالين لإيران في ضربة أميركية في العراق العراق الولايات المتحدة الأمريكية إيران هجوم فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: العراق الولايات المتحدة الأمريكية إيران هجوم فلسطين إسرائيل حركة حماس غزة الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة تغير المناخ فلسطين البيئة قصف فرنسا إسرائيل حركة حماس غزة الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة مسؤول عسکری أمریکی یعرض الآن Next فی العراق قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للإسرائيليين
بغداد اليوم - متابعة
جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.
وفي منشور على مدونته الشخصية، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم حماس، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.
"في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية".
وأوضح أن "المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر حماس في السيطرة على غزة".
وكتب غولدنبرغ: "لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن".
وأضاف: "ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه".
المصدر: وكالات