RT Arabic:
2024-11-26@08:19:42 GMT

رائد فضاء يلتقط مشهدا فريدا لـ "العفاريت الحمراء"

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

رائد فضاء يلتقط مشهدا فريدا لـ 'العفاريت الحمراء'

تمكن أحد رواد الفضاء في وكالة الفضاء الأوروبية، من التقاط صورة مذهلة ومقطع فيديو بتقنية الفاصل الزمني لظاهرة البرق النادرة المعروفة باسم "العفاريت الحمراء".

وكجزء من تجربة Thor-Davis على محطة الفضاء الدولية (ISS)، وهي تجربة إجراء عمليات رصد بكاميرات الفيديو للسحب الرعدية ونشاطها الكهربائي تقودها الجامعة التقنية الدنماركية (DTU) بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية، التقط رائد الفضاء التابع لوكالة الفضاء الأوروبية أندرياس موغنسن صورا لظاهرة "العفاريت الحمراء".

Vi har behandlet @Astro_Andreas mange billeder fra rummet og sammensat denne sekvens: Et lyn opstår i skyen og dernæst et mere, en rød fe, oppe i atmosfæren. Superfascinerende og vigtig grundforskning som seniorforsker Olivier Chanrion står for på DTU Space #dkastro#dkrummetpic.twitter.com/MIfT69wOfG

— DTU Space (@DTUSpace) November 21, 2023

Med et kamerasystem fra DTU Space har @Astro_Andreas taget nye fantastiske billeder til vores forskning i de voldsomme lyn-fænomener, der finder sted i Jordens atmosfære. Her et blåligt lyn i en sky og over det et lyn kaldet en rød fe #dkrummet#dkastrohttps://t.co/ShBFGE4Hv5pic.twitter.com/5z7CclwqOG

— DTU Space (@DTUSpace) November 21, 2023

وقال موغنسن عند نشر الصور على موقع "إكس": "ما وراء الغيوم هو عالم رائع".

ويعيش موغنسن على متن محطة الفضاء الدولية منذ أغسطس، ويلتقط صورا للأرض من قبة المحطة الفضائية كل يوم سبت.

Beyond the clouds is a fascinating world.

What you see here is a picture of a red sprite over a thunder cloud that I took as part of the Thor-Davis experiment from @DTUSpace ⚡Red sprites are part of the rare phenomena known as Transient Luminous Events, often shortened TLEs,… pic.twitter.com/AA4h8anUIf

— Andreas Mogensen (@Astro_Andreas) November 24, 2023

وفي الأسبوع الماضي، تمكن رائد الفضاء من التقاط مشاهد رائعة للهياكل الحمراء فوق سحابة رعدية. وأوضح  عبر منصة "إكس": "العفاريت الحمراء هي جزء من الظاهرة النادرة المعروفة باسم الأحداث المضيئة العابرة (TLE)، وغالبا ما تكون قصيرة، والتي يمكن أن تظهر فوق السحب الرعدية".

وتابع: "تتشكل العفاريت الحمراء على ارتفاع نحو 40 إلى 80 كم (24 إلى 48 ميلا) فوق سطح الأرض، وكما ترون في الفيديو من كاميرا ديفيس، تظهر العفاريت الحمراء بعد حدوث الرعد وعلى ارتفاع أعلى بكثير".

إقرأ المزيد ظواهر فلكية مميزة ستزين السماء قبل نهاية السنة

والعفاريت الحمراء هي انفجارات كهربائية من الضوء تحدث فوق العواصف الرعدية النشطة للغاية.

ويمكن رؤيتها في المنطقة D من الغلاف الأيونيـ وهي المنطقة الواقعة فوق الغلاف الجوي السفلي الكثيف، على ارتفاع نحو 37 إلى 56 ميلا فوق الأرض.

وتظهر "عفاريت البرق" باللون الأحمر على ارتفاعات أعلى وتتلاشى إلى اللون الأزرق على ارتفاعات أدنى.

ونظرا لأن العفاريت الحمراء تتشكل فوق السحب الرعدية، فلا يمكن دراستها بسهولة من الأرض، وغالبا ما يتم رؤيتها من الفضاء.

وتعمل كاميرا ديفيس في محطة الفضاء الدولية مثل العين البشرية، حيث تستشعر التغير في التباين بدلا من التقاط صورة مثل الكاميرا العادية.

وقال أوليفييه شانريون، العالم الرئيسي في هذه التجربة وكبير الباحثين في DTU Space: "هذه الصور التي التقطها أندرياس رائعة. تعمل كاميرا ديفيس بشكل جيد وتمنحنا الدقة الزمنية العالية اللازمة لالتقاط العمليات السريعة في البرق".

المصدر: ديلي ميل 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الطقس الظواهر الطبيعية الفضاء المحطة الفضائية الدولية ظواهر فلكية معلومات عامة معلومات علمية العفاریت الحمراء

إقرأ أيضاً:

تهديدات من الفضاء تقلق الأرض!

في مساء الرابع من سبتمبر 2024 اقترب كويكب صغير لا يتعدى قطره المترين يدعى (2024 RW1) من الأرض ودخل الغلاف الجوي ليحترق فوق سماء جزيرة لوزون الفلبينية وتسقط بعض أجزائه في البحر، ورغم أن الحدث قد يبدو عاديا إلا أن ما يبدو غير عادي هو أن هذا الكويكب اكتشف قبل عشر ساعات فقط قبل دخوله الغلاف الجوي للأرض وبالتالي فهو يطرح سؤالا حول مدى قدرتنا (بما نملكه من تقنيات رصد متقدمة) من كشف الأخطار المحيطة بكوكب الأرض والقادمة من الفضاء قبل حدوثها بوقت يسمح لنا بأخذ الاحتياطات المناسبة لتجنب الكوارث التي قد تسببها هذه الأخطار أو التقليل منها في حال حدوثها؟

في هذا المقال نسلط الضوء على بعض الأخطار التي تهدد الحياة على كوكب الأرض ومدى قدرتنا على التنبؤ بها قبل وقوعها وهل يمكن لبعض هذه الأخطار أن تدمر الحياة على هذا الكوكب.

خطر الكويكبات والمذنبات

تعد الكويكبات أحد مكونات النظام الشمسي والتي يعتقد أنها تشكلت قبل 4.5 مليار سنة أي في الفترات الأولى لتكون النظام الشمسي. وتدور الكويكبات في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري ويبلغ حجمها من عدة أمتار إلى مئات الكيلومترات غير أن كتلتها مجتمعه لا تعادل كتلة القمر.

تخرج بعض هذه الصخور عن مدارها وينتهي بها الأمر أحيانا في مسار تصادمي مع الأرض، وتسمى هذه الصخور الفضائية المسافرة بالنيازك.

وعلى امتداد الحقب الزمنية المختلفة شكلت النيازك خطرا كبيرا على الأرض إذ يعتقد العلماء أن نيزكا كبيرا اصطدم بالأرض تسبب في انقراض الديناصورات قبل حوالي 66 مليون سنة في نهاية العصر الطباشيري، وهذا الحدث وإن كان واحدا فقط من الاحتمالات العديدة التي يطرحها العلماء (البعض يرجح أن تغيرا مناخيا أو انفجارا مستعرا أعظم تسبب في الانقراض الذي حد في أواخر العصر الطباشيري) إلا أن تكراره ليس بالأمر المستبعد، ففي 30 يونيو عام 1908 شهدت مقاطعة كراسنويارسك الروسية انفجار نيزك في الغلاف الجوي بقوة 12 ميجا طن تقريبا (أي ما يعادل ألف ضعف القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما)، ورغم أن هذا الانفجار وقع في منطقة نائية إلا أنه خلّف دمارا هائلا في الأشجار بلغ حوالي 80 مليون شجرة على مساحة 2150 كيلومترا مربعا من الغابات، وفي عام 2013 تكرر الحدث ولكن بدرجة أقل حيث انفجر نيزك قدّر العلماء قطره بحوالي 19 مترا فوق مدينة تشيليابنسك الروسية وأدى إلى إصابة أكثر من 1400 شخص نتيجة تحطم زجاج المنازل وواجهات المحلات. ورغم أن العلماء يعتقدون أن هناك علاقة عكسية بين قطر النيزك واحتمالية اصطدامه بالأرض بحيث إنه كلما كان قطر النيزك كبيرا قلت نسبة اصطدامه بالأرض بمعنى أن جرما بحجم 20 مترا أكثر احتمالية من الارتباط بالأرض من جرم آخر قطره 100 متر إلا أن وقوع اصطدام مشابه لما حدث في مقاطعة كراسنويارسك في أي منطقة أخرى مكتظة بالسكان ستكون أضراره كارثية على هذه المنطقة وربما على الأرض بشكل عام.

ولا يستبعد العلماء خطر المذنبات فبسبب حجمها الكبير وسرعتها العالية، تحتوي هذه الأجرام على طاقة هائلة، قد تؤدي إلى دمار واسع يشبه ما يسببه الكويكب، وبالتالي فإن سيناريو الاصطدام يعد كارثيا إذا أضفنا إلى ما سبق التركيب الكيميائي الذي يحتوي على بعض الغازات ذات التركيب السام، كما أن هذا الاصطدام قد يصاحبه حرائق وبراكين وموجات مد تسونامي وربما يؤدي إلى تأثيرات مناخية طويلة الأمد. وتبقى نسبة اصطدام المذنبات ضئيلة جدا إذ يقدر العلماء أن مذنبين فقط ارتطما بالأرض قبل ملايين السنوات وذلك بسبب الحماية التي يوفرها كوكبا المشتري وزحل.

انفجارات شمسية خطرة

رغم أن الشمس تشكل مصدر الحياة على الأرض، إلا أن التوهجات الشمسية الضخمة قد تكون خطيرة إذا كانت قوتها هائلة. فمثل هذه التوهجات قد تتسبب في عواصف مغناطيسية تدمر شبكات الكهرباء وأنظمة الاتصالات، مما قد يؤدي إلى انهيار تكنولوجي شامل. كما يمكن أن تؤثر التوهجات الشمسية الضخمة أيضًا على الغلاف الجوي بطرق تهدد الحياة. وربما يكون حدث كارينجتون أو (Carrington Event) عام 1859أكبر مثال على ذلك، إذ يُعد هذا الحدث أكبر عاصفة مغناطيسية مسجلة في التاريخ، حيث تسبب هذا الانفجار الشمسي الضخم في انبعاث كتلي إكليلي ضخم وصل إلى الأرض خلال 17 ساعة فقط، مما أطلق عاصفة مغناطيسية قوية، كما أدى إلى اشتعال الحرائق في أنظمة التلغراف في أوروبا وأمريكا الشمالية، وأدى إلى انقطاعات ضخمة في الاتصالات. كما تم تسجيل مشاهدات لأضواء الشفق القطبي بوضوح في مدارات منخفضة لم تسجل فيها مشاهدات للشفق القطبي من قبل ويذكر الدكتور حسن باصرة نقلا عن مخطوطات تاريخية أنه تمت رؤية أضواء الشفق القطبي بوضوح في مكة المكرمة خلال نفس الفترة التي حدثت فيها هذه العاصفة الشمسية الكبيرة.

وليست التوهجات الشمسية الخطر الوحيد القادم من الشمس إذ إن الشمس وإن كانت تصنف كونها نجما متوسط العمر إلا أن العلماء يعتقدون أن هذا النجم سيفقد مخزونه من الهيدروجين المشتعل في مركزه ويتحول بعدها إلى عملاق أحمر حيث سيتوسع مداره ليبتلع الكواكب الداخلية (عطارد والزهرة والأرض والمريخ).

ومما يصعب التنبؤ بهذا الأمر أن الإشعاع القادم من الشمس والذي يستغرق 8.3 دقيقة ليصل إلى الأرض لا يعطينا فكرة دقيقة عن التغير الذي يحدث في نواة الشمس خاصة إذا ما علمنا أن الفوتونات تحتاج ما بين 10000 إلى 100000 عام لتقطع رحلتها من نواة الشمس إلى سطحها، لذلك فإن الضوء الذي نراه اليوم قادما من الشمس تكّون قبل عشرات أو مئات الآلاف من السنين وعلى هذا فإن التنبؤ بأي تغير يحدث أو حدث لن نستطيع معرفته إلا بعد مرور فترات طويلة. وبتالي فوصول الشمس إلى مرحلة العملاق الأحمر لن يكون محسوبا للبشرية وقد يحدث فجأة وبسرعة لينهي الحياة على هذا الكوكب في لمح البصر.

الأشعة الكونية

الأشعة الكونية عبارة عن جسيمات ذرية عالية الطاقة، وتشكل مصدرا رئيسيا للإشعاع الكوني الذي يتدفق نحو الأرض باستمرار، وتعد مكونا أساسيا للبيئة الفضائية، وتتألف من جسيمات مشحونة تشمل البروتونات، وأنوية الذرات، ونسبة ضئيلة من الإلكترونات. تأتي هذه الأشعة من مصادر متعددة في الكون، بدءًا من الشمس والأحداث الشمسية الكبيرة، وصولا إلى مصادر بعيدة وقوية خارج مجرتنا، مثل المستعرات العظمى (السوبرنوفا) والثقوب السوداء والنجوم النيوترونية. وبالرغم من أن الأرض محمية بشكل كبير من التأثير المباشر للأشعة الكونية بفضل الغلاف المغناطيسي والغلاف الجوي، إلا أن جرعات عالية من هذه الأشعة، خصوصا من المصادر القوية والقريبة مثل انفجار المستعرات العظمى، يمكن أن تترك تأثيرات ضارة على الكائنات الحية والبيئة. وتعد هذه المستعرات من الأحداث الفلكية الأكثر شدة وتدميرا في الكون؛ فهي تطلق كميات هائلة من الطاقة عند انفجار نجم ضخم في نهاية حياته، مما قد يولد أشعة كونية عالية الطاقة، وقد تصل هذه الطاقة إلى الأرض وتؤثر على بيئتها إذا حدثت في نطاق قريب نسبيًا (أقل من 30 سنة ضوئية).وتشير بعض الدراسات إلى الأرض تعرضت مرتين لانفجار مستعر أعظم حدث أحدهما قبل 3 ملايين عام في حين حدث الآخر قبل 10 ملايين عام، وتميل بعض هذه الدراسات إلى القول بأن السبب الرئيسي وراء انقراض الديناصورات هو التعرض للأشعة الكونية الناتجة من المستعر الأعظم الذي حدث في نهاية العصر الطباشيري.وحيث أنه لا يوجد ما يشير إلى أن الأرض قد تتعرض لمثل هذا الانفجار بسبب بعدها عن النجوم التي وصلت إلى نهاية عمرها إلا أنه في حال حدوثه سيكون سببا في تدمير طبقة الأوزون وتعرض الكائنات الحية بشكل مباشر للأشعة الفوق بنفسجية وأشعة جاما التي ستقضي حتما على الحياة على هذا الكوكب علاوة على التغير المناخي الذي ستشهده الأرض.

إن المخاطر التي تهدد الحياة على هذا الكوكب كبيرة جدا ليس بأقلها الاحتباس الحراري الذي تشهده الأرض ويغير بشكل ملحوظ من مناخها ويعاني منه الملايين ويتوقع أن يكون تأثيره سيزداد في العقود القادمة إذا لم يسع الإنسان للحد من تأثيراته.

ومع أن الإنسان يسعى لدرء الكثير من هذه المخاطر وخاصة القادمة من الفضاء من خلال العديد من المهام والتجارب الفضائية كالمهمة (دارت) التي كانت تهدف إلى دراسة سبل حماية الأرض من الكويكبات الخطيرة من خلال حرف مسارها وهو ما حدث بالفعل في عام 2022 حيث نجح مسبار «دارت» في الاصطدام بالكويكب «ديمورفوس»، ومن ثم إزاحة الكويكب عن مساره في تجربة هي الأولى من نوعها. كما أن هناك نظم مراقبة تُمكن العلماء من مراقبة الأجسام القريبة من الأرض والتي قد تشكل خطرا علينا قبل حدوثه بوقت يسمح بأخذ التدابير للوقاية من هذا الخطر، غير أن ذلك لا يمنع من اقتراب العديد من الأجسام الفضائية من الأرض دون اكتشافها إما بسبب صغر حجمها أو أنها خافته لدرجة بحيث لا يمكن رصدها إلا قبل اصطدامها بالأرض بساعات معدودة وهذا ما يجعل منها تحديا يسعى العلماء إلى تجاوزه من خلال تطوير التقنيات وأدوات الرصد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • فوربس تختتم قمة السياحة العلاجية والرفاهية الصحية.. وتبرز مكانة دبي كمركز عالمي رائد يجمع بين الابتكار الطبي والخدمات السياحية المتكاملة
  • رادار المرور يلتقط 1163 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة
  • عبدالصادق الشوربجي.. رائد إدارة أزمات الصحف القومية
  • الحكم بالسجن 10 سنوات بحق نور زهير و6 سنوات بحق رائد جوحي و3 سنوات بحق هيثم الجبوري
  • الحكم بالسجن 10 سنوات بحق المتهم نور زهير و6 سنوات بحق رائد جوحي
  • رادار المرور يلتقط 1182 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة
  • لحظة خروج ”الجن” من رؤوس نساء و”العفاريت تهيج”.. فيديو لواعظ مصري يثير ضجة
  • داوود الشريان: «الفوضى الخلاقة» أثبتت فشلها على الأرض.. وانتقلت إلى فضاء التواصل الاجتماعي
  • رادار المرور يلتقط 1048 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة
  • تهديدات من الفضاء تقلق الأرض!