بالفيديو.. الكوتش زهران يتحدث عن أكبر إشكالية تعرقل نتائج كرة القدم المغربية وتساهم في ضياع مواهب كروية عديدة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
لا شك أن الإخفاقات التي تتعرض لها فرق كرة القدم، وفي أصناف رياضية مختلفة، غالبا ما تكون بسبب مشاكل أبرزها العامل الذهني، الذي يكون محددا أساسيا سواء عند الفشل أو مع تحقيق النتائج المرجوة.
ولمعرفة تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع، كان لموقع "أخبارنا" لقاء خاص مع الكوتش "عبد المجيد زهران"، أكد من خلاله أن إشكالية "الإعداد الذهني"، تعد أكبر عائق وعدو يواجه الرياضة المغربية عموما، وكرة القدم على وجه التحديد، حيث أشار إلى أن إغفال هذا الجانب، غالبا ما تكون له نتائج وانعكاسات سلبية، تؤثر بشكل لافت على مسار الفرق واللاعبين.
وأشار المعد الذهني المغربي على أن فرقا كثيرة بأوروبا انتبهت إلى أهمية الإعداد الذهني، لأجل ذلك، حرصت منذ سنوات طوال على تضمينه لمناهج التكوين بمدارسها الكروية، وقد أعطى أكله، بدليل النتائج الهائلة التي تحققها الفرق على مستويات عالية.
كما ألح "زهران" على ضرورة نهوض الجامعة الوصية بهذا القطاع، وجعله أساسا في تكوين اللاعبين، مذكرا بحالات عديدة للاعبين بارزين ساهم سوء الإعداد الذهني في ضياع مستقبلهم الكروي (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أيام العجوز.. رياح باردة تودع فصل الشتاء
في وقت يعتقد فيه أن فصل الشتاء قد رحل وأن الدفء قد حل، تباغت الناس ظاهرة "برد العجوز" أو "أيام العجوز" التي تبدأ في 25 فبراير وتستمر حتى 4 مارس، وقد تمتد إلى 10 مارس.
تتميز هذه الظاهرة بحدوث موجات برد قصيرة في نهاية موسم البرد، بعد أن يظن البعض أن الشتاء قد انتهى، ليباغتهم البرد مجددا دون سابق إنذار، حيث يسبق هذه الفترة غالبا ارتفاع مؤقت في درجة الحرارة، وهو ارتفاع "خادع" يثير اعتقاد البعض بأن فصل الشتاء قد مضى، ليعود البرد بقوة مصحوبا برياح باردة.
وأوضح إبراهيم الجروان، رئيس جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أن هذه الفترة غالبا ما تكون مصحوبة بموجة باردة ورياح باردة تُعرف بـ "النعايات"، وهي آخر رياح باردة تعبر عن توديع فصل الشتاء.
يطلق على هذه الأيام أيضا اسم "برد الشولة" بين أهل الزراعة، حيث تشير "الشولة" إلى أحد نجوم برج العقرب، ويعرفها بعض أهل البادية بـ"أيام الحسوم"، وهي الأيام التي تشهد تقلبات في الطقس بين برد الشتاء ودفء الربيع، دون أن يتم حسم الفصل بينهما.