العدل والمساواة توضح حول انضمام قواتها في نيالا إلى الدعم السريع
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
متابعات- تاق برس- نفى معتصم أحمد صالح أمين الإعلام الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة السودانية، انضمام قوة من الحركة إلى قوات الدعم السريع بجنوب دارفور.
وقال في بيان: تداول نشطاء في وسائط التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو يظهر فيه أشخاص يحملون شعارات و أعلام الحركة، ادعوا فيه انهم قوات تتبع لحركة العدل والمساواة السودانية قطاع جنوب دار فور وأنها قد انضمت لمليشيات الدعم السريع.
وأضاف “إزاء هذا الادعاء توضح الحركة أن الأشخاص الذين ظهروا بالفيديو لا يمتون لحركة العدل والمساواة السودانية بصلة باستثناء شخص يدعى موسى عمر بعبش انضم للحركة حديثا في ولاية غرب دارفور، كما لا توجد للحركة مواقع داخل أو في تخوم مدينة نيالا، وكل القوة التي كانت موجودة في تلك المنطقة قد أعيدت انتشارها الى مواقع أخرى، ومعظم الوجوه التي ظهرت في الفديو تتبع للدعم السريع جاءت من غرب دارفور للمشاركة في فعالية خاصة بالدعم السريع و لما لم يحقق الحشد أغراضه تم فبركته على أنه حشد لقوات تتبع للحركة وأنها انضمت للدعم السريع.
وقال معتصم إن موسى عمر بعبش الذي تحدث في الفديو هو نفس الشخص الذي ادعى كذبا قبل أسبوعين تقريبا أنه انسلخ مع آخرين في قطاع غرب دارفور عن الحركة و انضموا إلى الدعم السريع بعدد (٢٥) عربة مسلحة في الوقت الذي لا توجد للحركة أية عربة مسلحة في تلك المنطقة، ليكرر نفس السيناريو أمس في نيالا بأنه على رأس قوة قوامها الفي جندي في قطاع جنوب دارفور قد انضموا للدعم السريع ما يؤكد كذب ادعاءاته.
وجددت الحركة أنها مع الشعب السوداني، وأنها لا و لن تثنيها عن حماية المواطنين العزل و الوطن من التشظي أية محاولات بائسة بصنع اجسام وهمية بإسمها لتغبيش الواقع و تشويه مواقف الحركة الثابتة التي تنطلق من أن حقوق ودماء شعبنا دونها المهج.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: العدل والمساواة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مواجهات في الفاشر تتزامن مع قطع إمدادات للدعم السريع
الفاشر- شهدت مدينة الفاشر، في ولاية شمال دارفور، مساء أمس الخميس، مواجهات ليلية بين الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية ضد قوات الدعم السريع.
وتركزت الاشتباكات في الأحياء الجنوبية والشرقية، تزامنا مع نجاح القوة المشتركة في قطع إمدادات للدعم السريع في الصحراء الممتدة بين ليبيا والسودان، مما أسفر عن مقتل عدد من المقاتلين من جنسيات مختلفة، وفق مصادر محلية.
وذكرت قيادة الفرقة السادسة مشاة، في بيان على صفحتها بفيسبوك، أن القوة المشتركة تمكنت من قطع إمدادات "العدو" في المحور "إكس" (x)، كما استولت على 50 مركبة كروز، بالإضافة إلى كامل العتاد والتسليح، بما في ذلك طائرات مسيرة وأسلحة ثقيلة، وأوراق ثبوتية لمقاتلين أجانب من جنسيات متنوعة، منها الفرنسية والتشادية، وغيرها.
وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة أحمد حسين مصطفى أن هذه العمليات تأتي في إطار الجهود المستمرة "للقضاء على المليشيات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأضاف للجزيرة نت أن القوات تعمل على تنفيذ إستراتيجيات متكاملة لتعزيز السيطرة على المناطق الحيوية ومواجهة التحديات الأمنية، مشيرا إلى تصديهم لـ150 هجوما من قبل قوات الدعم السريع في الفاشر. وتوقع أن تسهم هذه العمليات في دعم استقرار المنطقة وعودة الحياة الطبيعية للسكان.
فيديو توثيقيونشر حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي مقطع فيديو، عبر صفحته على فيسبوك، يوضح عملية قطع إمدادات الدعم السريع في الصحراء، حيث تم عرض أوراق ثبوتية لأجانب من دول متعددة، بما فيها كولومبيا.
وفي تغريدة له، حذر مناوي قائلا: "نحن، كشعب سوداني، نواجه أكبر عملية غزو أجنبي. إذا لم ندرك خطورة هذه الأزمة، فقد يأتي يوم نندم فيه على فقدان جزء عزيز من وطننا. ومع ذلك، طالما أن هؤلاء الأبطال مستمرون في نضالهم، فلن نسمح بتفتيت دولتنا".
دمار في مرافق صحية جراء قصف مدفعي تعرضت له مدينة الفاشر سابقا (الجزيرة) تصعيد عسكريوعلى مدار الأشهر الستة الماضية، شهدت مدينة الفاشر تصعيدا عسكريا غير مسبوق بين الجيش السوداني وحلفائه من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تعاني فيه المدينة حصارا خانقا تفرضه "الدعم السريع"، التي وُجهت إليها اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة وجرائم فظيعة في مختلف أنحاء السودان.
ويعاني السكان نقصا حادا في المواد الغذائية والأدوية. ووفقا لتقارير المنظمات الإنسانية، أصبح الوضع كارثيا، مما دفع عديد منها إلى إصدار تحذيرات من العواقب الوخيمة التي قد تلحق بالمدنيين نتيجة الاشتباكات المستمرة.
وفي حديثه مع الجزيرة نت، قال الأمين إسحق زكريا، الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي، إن الجيش السوداني وحلفاءه اتبعوا إستراتيجية شاملة تهدف إلى استنزاف العدو، مما أدى إلى تكبده خسائر كبيرة.
وأوضح أن هذه الإستراتيجية تعتمد بشكل أساسي على تفعيل المعلومات الاستخباراتية، مما يعزز فعالية العمليات العسكرية ويساعدهم على تحقيق تقدم ملحوظ، وبالتالي تقليل قدرة العدو على المناورة.
وفي السياق، قالت مصادر للجزيرة نت إن المعارك المستمرة في مدينة الفاشر هذه الأيام تتزامن مع عمليات استنفار وتحشيد لقوات الدعم السريع، إذ يتم استدعاء عناصر من مناطق وولايات جنوب ووسط وشرق وغرب دارفور، بالإضافة إلى أجزاء من إقليم كردفان، ومن بينهم أجانب، بهدف تعزيز صفوف الدعم السريع في محاولة للسيطرة على المدينة التاريخية.