(عدن الغد)خاص:

أكد وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، ان الجمهورية اليمنية تتعاطى مع قطاعات المياه والغذاء والطاقة كقطاعات متراتبطة، وترسم سياساتها التنموية ضمن هذه الرابطة الثلاثية باعتباره العامل الحاسم في استراتيجية الحكومة لتحسين إدارة هذه القطاعات بشكل متوازن والربط بينها.

جاء ذلك لدى حضور وزير المياه والبيئة، جلسة نقاشية نظمها مكتب الامم المتحدة لخدمات المشاريع ، اليوم، على هامش مؤتمر المناخ الثامن والعشرين في مدينة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة، لاستعراض حلول الطاقة المتجددة للبنية التحتية المستدامة

ولفت وزير المياه والبيئة، الى حرص الحكومة على وضع خطط تنموية للتصدي الفعال لمشكلة العجز المائي والآثار المتفاقمة للتغيرات المناخية.

. وتستهدف استخدام الطاقة البديلة عوضاً عن الطاقة الاحفورية بحيث تحقق 30% من الطاقة التشغيلية مع حلول العام 2027 في المؤسسات الخدمية.

وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية للمياه ( NWSSIP ) تمثل الأداة لإدارة الموارد المائية و لكنها تحتاج الى تحديث وفقاً للمتغيرات المناخية.. لافتا إلى أن الحرب أدت الى تغيير خطوات كثيرة كان يمكن تخطوها اليمن وتضع المزيد من التشريعات والتنظيم والتطوير المؤسسي.

وشدد  على حاجة اليمن للمساعدة الدولية لبناء القدرة على الصمود والتكيف مع تغير المناخ، وتطلعها الى دعم شركائها في مواجهة  تغير المناخ وهشاشة الأمن المائي، وتوفير الحماية  من الكوارث والأضرار الطبيعية مثل الأعاصير والسيول ونوبات الجفاف المتعاقبة والتصحر .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المیاه والبیئة

إقرأ أيضاً:

دمشق تردّ على شروط واشنطن.. خطوات نحو تفاهمات متبادلة”

في تطور سياسي لافت، قدمت دمشق ردًا كتابيًا على قائمة الشروط الثمانية التي وضعتها الولايات المتحدة كمدخل لرفع جزئي محتمل للعقوبات المفروضة عليها، حيث تسعى الرسالة السورية تعكس استعدادًا للتعاون في عدة قضايا حساسة، وتحقيق تفاهمات متبادلة حول النقاط العالقة.

في السياق، ذكرت وكالة “رويترز”، أن “سوريا ردت كتابيا على قائمة شروط أميركية لرفع جزئي محتمل للعقوبات”.

وأكدت دمشق في الرسالة أنها “استجابت لمعظم شروط تخفيف العقوبات الأميركية، وتسعى لتفاهمات متبادلة بشأن القضايا العالقة”.

وجاء في الرسالة أن “سوريا تشكل لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية في البلاد، وتسعى لمزيد من المناقشات بهذا الشأن”.

كما قالت سوريا، وفق “رويترز”، إنها “لن تشكل تهديدا لأي طرف بما في ذلك إسرائيل”.

وأوضحت أن “قضية المقاتلين الأجانب في الجيش السوري تتطلب جلسة تشاورية أوسع”، لكن “تم تعليق إصدار الرتب العسكرية”.

وفي مارس الماضي، “سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة بـ8 شروط تريد من دمشق الوفاء بها، ومن بين هذه الشروط:

1. تدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية المتبقية: تطالب الولايات المتحدة بتدمير هذه الأسلحة بشكل يمكن التحقق منه.

2. التعاون في مكافحة الإرهاب: يشمل ذلك منع استخدام الأراضي السورية كمنصة لتهديد الأمن القومي الأمريكي أو حلفائه.

3. إبعاد المقاتلين الأجانب عن المناصب القيادية: ضمان عدم تعيين أجانب في مناصب حكومية عليا.

4. منع إيران ووكلائها من استغلال الأراضي السورية: لضمان عدم استخدام سوريا كقاعدة لتهديد الدول المجاورة.

5. المساعدة في استعادة المواطنين الأمريكيين المفقودين: مثل الصحفي أوستن تايس.

6. ضمان الأمن والحريات لجميع السوريين: بما في ذلك الأقليات الدينية والعرقية.

هذه الشروط تأتي “في سياق جهود أمريكية لإعادة تشكيل العلاقة مع سوريا بعد سنوات من العقوبات والاضطرابات”.

مقالات مشابهة

  • بيان غاضب من طلاب اليمن بالخارج: الحكومة تتجاهل معاناتنا منذ عامين
  • وزير الطاقة يبحث مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه قطاعي المياه والكهرباء
  • الرئيس الشرع يبحث مع وزير الإدارة المحلية والبيئة تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين
  • عاجل- الحكومة: لن يكون هناك تخفيف للأحمال صيف 2025
  • الأمم المتحدة: الشعوب الأصلية تواجه أزمة المناخ لكن دون دعم
  • البنك الدولي: دعم المحرومين من الكهرباء ضرورة.. وهذا موقف الطاقة النووية
  • إنشاء أول مصنع لأغشية معالجة وتحلية المياه في "الرسيل الصناعية"
  • ترامب يغلق مكتب دبلوماسية المناخ ويبعد واشنطن عن كوب 30
  • دمشق تردّ على شروط واشنطن.. خطوات نحو تفاهمات متبادلة”
  • العملية البرية ضد الحوثيين في اليمن.. بين مخاوف السعودية والإمارات والانقسامات في مكونات الحكومة (ترجمة خاصة)