رابر عالمي يهاجم أمريكا وإسرائيل بسبب قصف غزة: مشاهد الأطفال تقتلني.. أريد أن أبكي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
دعا الرابر الأمريكي ماكلمور، متابعيه عبر العالم إلى التبرع عبر رابط في حسابه الرسمي بإنستجرام، لدعم أطفال فلسطين ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يستهدف غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، من خلال المنظمة الخيرية «PCRF».
الرابر الأمريكي ماكلمور يدعم فلسطينوشارك ماكلمور متابعيه، فيديو لطفل توفي جراء القصف الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة، وعلق عليه قائلا: «يبدو الصبي في نفس عمر سلون تقريبًا، شاهدت هذا الفيديو مباشرة بعد أن أرسلت أطفالي إلى المدرسة اليوم، كنت أعانقهم لفترة أطول قليلا مما اعتدت عليه، تنهمر الدموع من عيني وأنا أفكر فيما سأشعر به عندما أحمل أطفالي المقتولين، وأبذل كل ذرة من اليأس في الكون، وأتوسل إلى الله أن يعيد التنفس إلى رئتيهم الصغيرة».
وأضاف ماكلمور: «وجدت نفسي لا أرغب في فتح إنستجرام خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتسربت إليّ رغبتي الأنانية في إيقاف المعاناة المستحيلة التي هي خلاصي، هذا الأب يشعر بالألم أكثر من اللازم، أتصفح أكثر وأرى أنّ يوم أمس كان أحد أسوأ الأيام منذ بدء قصف فلسطين مع مقتل أكثر من 1000 شخص يوم الأحد وحده».
وتابع الرابر الأمريكي: «الأمر يزداد سوءًا، يا له من امتياز أن ننظر بعيدا، أن يكون لديّ خيار النقر أو الخروج حسب حالتي المزاجية، مشاهدة هذا الفيديو أيقظت قلبي هذا الصباح، أريد أن أبكي، أريد أن أكون غاضبا، أريد أن أحصل على تعاطف عميق».
ماكلمور يهاجم النظام الأمريكيواستطرد الرابر الأمريكي: «نظام القمع يريد لنا بشدة أن نعود إلى حياتنا الطبيعية مع استمرار القتل، يريد منا أن نتسوق ونفكر في العطلات، يريد منا أن نبتعد عن إنسانيتنا، إنّهم يريدون منا أن نرى الحياة الفلسطينية منفصلة عن حياتنا، لن أفعل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رابر أمريكي فلسطين غزة فلسطين غزة الرابر الأمریکی أرید أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم فنانة بسبب لوحة مشوهة تحمل صورته
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوحة رسمتها الفنانة البريطانية المولد سارة بوردمان، معتبراً إياها "مشوهة" و"الأسوأ على الإطلاق".
تم عرض هذه اللوحة في مبنى كابيتول ولاية كولورادو منذ عام 2019، حيث تصور ترامب بوجنتين منتفختين وتعبير محايد.
أعرب ترامب عن استيائه عبر منصته "تروث سوشال"، مشيراً إلى أن اللوحة تم تشويهها بشكل متعمد وبمستوى غير مسبوق.
كما قارنها بلوحة أخرى رسمتها بوردمان للرئيس السابق باراك أوباما، واصفاً إياها بأنها "رائعة"، مما دفعه للتساؤل عن الدوافع السياسية وراء تصويره بشكل سلبي.
بالإضافة إلى ذلك، وجه ترامب انتقادات إلى حاكم كولورادو، جاريد بوليس، مطالباً بإزالة اللوحة من مبنى الكابيتول.
وأشار إلى أن سكان كولورادو اشتكوا له بشأن اللوحة، معبراً عن استيائهم من تصويره بهذه الطريقة.
من جانبها، أكدت الفنانة سارة بوردمان أن نيتها كانت تقديم تصوير محايد وتاريخي لترامب، دون أي تعليق سياسي. وأوضحت أن هدفها كان عرض الرئيس بملامح غير غاضبة أو سعيدة، ليكون جزءاً من التاريخ في معرض الرؤساء.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يعبر فيها ترامب عن استيائه من تصويره بشكل سلبي.
ففي عام 2019، أعرب عن شعوره بعدم الترحيب عندما تم إطلاق منطاد يصوره كطفل يرتدي حفاضات فوق لندن خلال زيارته الرسمية