كتب- محمد سامي:

قدمت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي؛ عرضاً حول الموقف التنفيذي للقرارات الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء، فيما يتعلق بتسكين المقرات الحكومية التي تم إخلاؤها، وانتقالها إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

وسردت الوزيرة ما تم من جهود بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية في إطار القرارات الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء بتشكيل لجنة تختص باستلام مقرات الوزارات والجهات المنتقلة للعاصمة الإدارية الجديدة، التي يتم إخلاؤها، وكذا دراسة إعادة تسكين موظفي الوزارات والجهات غير المنتقلين إلى العاصمة الإدارية الجديدة للعمل في مقرات أخرى بديلة.

ولفتت الدكتورة هالة السعيد إلى أن خطة العمل تتضمن إعداد وحصر المقرات التي تم إخلاؤها بعد انتقال الوزارات والجهات الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وتصنيف تلك المقرات إلى مقرات يمكن استغلالها من خلال شراكات استثمارية، ومقرات أخرى يمكن إتاحتها لإعادة التسكين من قبل الجهات غير المنتقلة، والتي تقدمت بطلبات للتسكين في المقرات التي تم إخلاؤها، مشيرة في هذا الصدد إلى ما تم من معاينات للوقوف على الحالة الإنشائية للمباني، وتحديد السعة الاستيعابية للمقرات تمهيداً لإعادة تسكينها.

وتطرقت الوزيرة خلال عرضها إلى عدد من المعايير التي يتم تطبيقها عند تسكين الجهات بالمقرات التي تم إخلاؤها، موضحة أنه يتم العمل على تعظيم الاستفادة من المقرات التي تم إخلاؤها بمنطقة الوزارات بوسط البلد، وذلك من خلال الدخول بها في شراكات استثمارية مع عدد من المستثمرين الذين أبدوا رغبتهم في هذا الصدد، مضيفة: يتم إعطاء الأولوية للجهات المؤجِّرة لمقرات، وخصوصاً ذات القيم الإيجارية المرتفعة، وذلك في إطار تخفيف الأعباء عن الموازنة العامة للدولة.

وأوضحت الوزيرة أن المعايير تتضمن أيضاً مراعاة تجميع الجهات ذات طبيعة العمل المتشابهة في نفس المكان إن أمكن، وكذا مراعاة عدد الموظفين المطلوب تسكينهم من الجهات الجديدة أو إدارات خدمة المواطنين مقارنة بالسعة الاستيعابية للمباني.

وأشارت الوزيرة إلى ما تم عقده من اجتماعات مع الجهات الحكومية المختلفة لتحديد عدد موظفي خدمة المواطنين للجهات المنتقلة للعاصمة الإدارية الجديدة، وكذا تحديد عدد الموظفين للجهات الجديدة، إلى جانب تحديد الجهات التي يتم إخلاؤها سواء بسبب أن المقر مستأجر، أو أن المقرات آيلة للسقوط.

ونوهت الدكتورة هالة السعيد إلى ما تم من إجراءات في إطار المرحلة الأولى من تسكين المباني والمقرات التي تم إخلاؤها، وذلك لعدد من الجهات غير المنتقلة للعمل من العاصمة الإدارية الجديدة.

وأشارت الوزيرة خلال عرضها إلى المقترحات الخاصة بالمرحلة الثانية من مراحل تسكين الجهات غير المنتقلة، والمقرات التي من الممكن أن تشغلها هذه الجهات.

وأكدت الوزيرة في ختام العرض أن ما يتم اتخاذه من خطوات وإجراءات في هذا الشأن، إنما يسهم وبشكل كبير في تعظيم الاستفادة من المقرات والأصول التي كانت مستخدمة من قبل الوزارات والجهات المنتقلة إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة العاصمة الإدارية الجديدة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد طوفان الأقصى المزيد إلى العاصمة الإداریة الجدیدة الوزارات والجهات الجهات غیر

إقرأ أيضاً:

تقرير حكومي: 40 % من المراهقين في إيطاليا يتعاطون مواد غير مشروعة

سرايا - أظهر تقرير سنوي رفعته الحكومة الإيطالية إلى البرلمان، الثلاثاء، أن ما يقرب من 960 ألف إيطالي تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاماً، أو 39 في المائة منهم، يتعاطون مواد غير مشروعة مرة واحدة على الأقل، مع عودة تعاطي المخدرات إلى مستويات ما قبل الجائحة، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وسجلت إيطاليا، موطن عصابات المافيا النافذة التي تجمع المليارات من تهريب المخدرات، تعاطي نحو 54 ألف قاصر للكوكايين في عام 2023، بينما قال نحو 550 ألفاً إنهم استخدموا منتجات مرتبطة بالقنب مرة واحدة على الأقل.

وقال ألفريدو مانتوفانو، وكيل الوزارة في حكومة رئيسة الوزراء اليمينية جورجيا ميلوني، في مؤتمر صحافي، إن المواد غير المشروعة تنتشر مثل «الوباء» في إيطاليا، وإن الوعي بخطورتها قليل.

وقالت الحكومة إنها رصدت تداول مخدرات بقيمة نحو 16.4 مليار يورو (17.59 مليار دولار) في إيطاليا في عام 2022، معظمها من مشتقات الكوكايين والقنب، ارتفاعاً من 15.5 مليار يورو في عام 2021، أي قرب مستوياتها قبل انخفاض الاستهلاك بسبب جائحة «كوفيد - 19».

كما عززت الشرطة إجراءاتها في مواجهة المخدرات في إيطاليا. وقالت الحكومة إن السلطات ضبطت ما يقرب من 89 طناً من المواد غير المشروعة في عام 2023، بزيادة 17 في المائة مقارنة بالعام السابق، في حين جرى تسجيل نحو 27700 شخص في جرائم تتعلق بالمخدرات.

الشرق الأوسط


مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الخارجية يستقبل محافظ إحدى الولايات المكسيكية
  • تكاليف حرب غزة تثير خلافا إسرائيليا بشأن استغلال الأرباح المحتجزة للشركات
  • مزور تعترف بفشلها في رقمنة الخدمات الإدارية وتتحدث عن صعوبات الحصول على عقد الإزدياد إلكترونياً
  • هيومن رايتس: اعتقال الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة بعد قرارات الحكومة نقل مقرات البنوك إلى عدن
  • مصر في 24 ساعة| الحكومة يعلن الجهات المستثناة من قرار غلق المحال التجارية.. وتصريح جديد من أمريكا بشأن غزة
  • الحكومة تكشف الجهات المستثناة من قرار غلق المحال التجارية
  • تقرير حكومي: 40 % من المراهقين في إيطاليا يتعاطون مواد غير مشروعة
  • حيار: نظام الحماية الاجتماعية يقطع مع المقاربة الإحسانية
  • ندرك أبعاد الأزمة.. بيان حكومي مهم بشأن انقطاع الكهرباء وتخفيف الأحمال
  • مفاجأة بشأن موقف محمد الشناوي من الانتقال إلى الدوري السعودي.. وسر مكالمة الخطيب