زاخاروفا ترد بسخرية على سؤال حول المساعدة الأمريكية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
ردت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بروح الدعابة على سؤال أحد مراسلي رويترز حول الطرق التي يمكن أن يستخدمها البيت الأبيض للحصول على أموال لمساعدة أوكرانيا.
ويشار إلى أن الكونغرس الأمريكي، لم يوافق بعد انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب مايك جونسون في 25 أكتوبر، على أي مساعدات لأوكرانيا، ولم تتم الموافقة بعد على موعد النظر في مشروع قانون تمويل كييف.
وأضافت زاخاروفا في مؤتمر صحفي ردا على سؤال عما إذا كانت الأموال اللازمة لمواصلة النزاع في أوكرانيا ستنفد لدى واشنطن أو هل لا يزال من الممكن العثور على مثل هذه الأموال: "لا أحاول بتاتا التظاهر بمحاولة مساعدة نظام بايدن في العثور على أموال لدعم نظام كييف النازي، ولكن يبدو لي أنهم إذا وصلوا بالفعل إلى طريق مسدود ولم ينجح أي شيء مع الكونغرس، فيمكنهم، على سبيل المثال، بيع كمبيوتر أو هاتف هانتر بايدن. أعتقد أن السلطات الأمريكية ستتمكن في هذه الحالة من جمع الكثير من الأموال الرائعة، كان من الممكن أن يكون جمع التبرعات رائعا كهذا. أوافق على ذلك، كان الكثيرون سيدفعون جيدا. أعتقد أنه لا ينبغي عليهم استبعاد مثل هذا الخيار".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن ماريا زاخاروفا هانتر بايدن وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية توافق على تزويد المغرب بصواريخ ستينغر الفتاكة
زنقة 20 . الرباط
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، موافقتها على بيع ما يصل إلى 600 صاروخ ستينغر مضاد للطائرات ومعدات ذات صلة من نوع (FIM-92K Block) للمغرب بقيمة 825 مليون دولار.
ستدعم هذه الصفقة المقترحة السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج الناتو لا يزال قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا، حسب بيان وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية.
أضافت الوكالة في البيان «ستعزز هذه الصفقة المقترحة قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، ويعتزم المغرب استخدام هذه المعدات والخدمات الدفاعية لتحديث قواته المسلحة وتوسيع خياراته الحالية في الدفاع الجوي قصير المدى».
وأوضحت «ستسهم هذه الصفقة مع المغرب في تحقيق أهداف الجيش المغربي المتمثلة في تحديث قدراته وتعزيز التوافق التشغيلي مع الولايات المتحدة وحلفائها الآخرين».
أفادت الوكالة بأن هذا البيع المقترح لن يتطلب تعيين أي ممثلين إضافيين للحكومة الأميركية أو متعاقدين في المملكة المغربية، ولن يكون هناك أي تأثير سلبي على الاستعداد الدفاعي الأميركي نتيجة هذا البيع المقترح.
ولن يغير البيع المقترح لهذه المعدات والدعم التوازن العسكري الأساسي في المنطقة، حسب ما ذكر بيان الوكالة.
كما وافقت وزارة الخارجية على الصفقة المحتملة، وقدَّمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية، اليوم الثلاثاء، الإخطار اللازم للكونغرس الأميركي الذي لا يزال بحاجة إلى إقرار الصفقة.