هل يتم الإستماع لوالي الداخلة السابق والمنتخبين في خروقات مشاريع سياحية وعقارية وتفويت أملاك الدولة خارج القانون ؟
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
زنقة 20. الداخلة
لازالت قضية الإستيلاء على عقارات الدولة وتفويت أملاكها خارج القانون لشخصيات نافذة ومسؤولين ومنتخبين بالداخلة ترواح مكانها أمام صمت مطبق من السلطات الإقليمية بالمدينة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن شخيصات تدعي قربها من “جهات نافذة” ومنتخبين حولوا عقارات كانت مخصصة لبناء المدارس والحدائق العمومية والمساجد ومرافق الدولة إلى مباني سكنية خارج القانون في السنوات الأخيرة، وهي الفترة التي كان يدبر فيها الوالي السابق لامين بنعمر سلطة الوصاية والذي تم إعفاؤه ليبقى دون مهمة.
وتتجه أصابع الإتهام التي تفرقت بين (متواطئ ومستولي وشاهد ومن إلتزم الصمت على حجم الفساد الذي ضرب المدينة، حيث يتم ترويج إسم منتخبين ومسؤولين كبار بالإدارة ومسؤولين بالوكالة الحضرية والمحافظة العقارية والأملاك المخزية الجهوية، وهو ما قد يفجر ملفات التعمير بالمدينة التي توقفت بها التنمية بسبب الفساد الذي ينخرها.
في ذات السياق وجه المحامي عمر أزوكار طلبا إلى رئيس المحكمة الإبتدائية بوادي الذهب من أجل جرد الممتلكات على الصعيد الوطني في حق والي جهة الداخلة واد الذهب لامين بن عمر” الذي تم إعفاؤه وتعيين والي جديد، ليصبح دون مهمة.
ويأتي طلب المحامي والحقوقي هذا تزامنا مع الحديث عن وجود أسماء وازنة بمدينة الداخلة متورطة في خروقات بمشاريع سياحية والإستيلاء على أملاك الدولة بطرق ملتوية فضلاً عن بناء مشاريع سياحية وعقارية ضخمة دون تراخيص ودون المرور عبر المساطر المعمول بها إلكترونياً.
كما أصبحت الأنظار متجهة نحو الوالي الجديد، الذي ليس سوى عامل الناظور السابق، الذي تربطه علاقات صداقة بمنعش معروف بالجهة الشرقية متورط في مشاريع غير قانونية بالداخلة، حول التوجه الذي سيسلكه في مواجهة الترامي على أملاك الدولة وخرق المساطر في إنجاز مشاريع فوضوية في مجالات العقار و السياحة.
فهل يتم الإستماع لوالي الداخلة السابق والمنتخبين والمنعشين العقاريين في خروقات مشاريع سياحية وعقارية وتفويتات غير قانوينة؟
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مشاریع سیاحیة
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يبحث مع رئيس هيئة المساحة المصرية التعاون في حصر أملاك الدولة
استقبل الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، بمكتبه اليوم الأحد، المهندسة هويدا النوبي رئيس هيئة المساحة المصرية، لبحث سبل تعزيز التعاون بين المحافظة والهيئة في مجال حصر أملاك الدولة وتطوير نظم المسح العقاري، في إطار توجيهات القيادة السياسية لدعم جهود التنمية المستدامة والحفاظ على أصول الدولة بما يخدم خطط التنمية الشاملة في صعيد مصر.
جاء ذلك بحضور اللواء حسام حمودة السكرتير العام للمحافظة، و اللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمهندس عبد الحكيم رسلان رئيس مصلحة المساحة المصرية، والمهندس محمد إسماعيل مدير مديرية المساحة، والمهندس احمد عزب مدير مكتب رئيس هيئة المساحة، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
ومن جانبه، أكد محافظ قنا، حرصه علي تحقيق الاستخدام الأمثل للأصول والأراضي التابعة للدولة، وتفعيل الدور الرقابي للإدارات المختصة لضمان الحفاظ على هذه الممتلكات وحمايتها من التعديات، مشيرًا إلى أهمية الشراكة مع هيئة المساحة، لما تملكه من خبرات وتقنيات متطورة تسهم في تحقيق الدقة في حصر الممتلكات ووضعها تحت السيطرة الكاملة.
وأضاف عبد الحليم، بأنه سيتم إعداد خرائط مساحية دقيقة لجميع قطع الأراضي المملوكة للدولة، فضلًا عن إنشاء برنامج أملاك الدولة لميكنة جميع البيانات الخاصة بالأملاك من واقع مراجعها، بحيث يوفر قاعدة بيانات ومعلومات متكاملة مرتبطة بالخرائط المساحية لجميع أملاك الدولة والحفاظ على المال العام، من خلال تشكيل مجموعات عمل لفحص الاراضى على أرض الواقع وعمل جدول زمني محدد لاسترداد الأراضي خلال فترة زمنية محددة، فضلا عن حصر دقيق لجميع أملاك الدولة، وإعداد الخرائط المساحية لها داخل وخارج الزمام على مستوى مراكز المحافظة.
وقالت رئيس هيئة المساحة المصرية العامة: أن الهيئة علي استعداد لدعم محافظة قنا من خلال تقديم كافة البيانات والمعلومات المتوفرة حول الأراضي وأملاك الدولة في نطاق المحافظة، وتوفير خرائط مساحية دقيقة تسهم في تحقيق رؤية شاملة لإدارة الأصول وتطوير البنية التحتية، من خلال قاعدة بيانات جغرافية أحداهما بنظام الإحداثي المحلى المصري ETM، والآخر بنظام الإحداثي العالمي WGS1984 معتمدة، وعمل نسخة ورقية كأطلس، وإعداد الخرائط المساحية، أسوة بما تم تنفيذه فى عدد من المحافظات والهيئات الحكومية المصرية للحفاظ على أملاك الدولة، مشيرة إلى أن الأولوية في الاسترداد للأراضي الفضاء الغير صالحة للتقنين حيث يتم عمل إحداثيات لها من خلال لجان من المساحة وحصرها ووضعها في بنك الأراضي وعمل كارت ذهبي لها لحين استغلالها في مشروعات قومية مستقبلية.