زنقة 20. الداخلة

لازالت قضية الإستيلاء على عقارات الدولة وتفويت أملاكها خارج القانون لشخصيات نافذة ومسؤولين ومنتخبين بالداخلة ترواح مكانها أمام صمت مطبق من السلطات الإقليمية بالمدينة.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن شخيصات تدعي قربها من “جهات نافذة” ومنتخبين حولوا عقارات كانت مخصصة لبناء المدارس والحدائق العمومية والمساجد ومرافق الدولة إلى مباني سكنية خارج القانون في السنوات الأخيرة، وهي الفترة التي كان يدبر فيها الوالي السابق لامين بنعمر سلطة الوصاية والذي تم إعفاؤه ليبقى دون مهمة.

وتتجه أصابع الإتهام التي تفرقت بين (متواطئ ومستولي وشاهد ومن إلتزم الصمت على حجم الفساد الذي ضرب المدينة، حيث يتم ترويج إسم  منتخبين ومسؤولين كبار بالإدارة ومسؤولين بالوكالة الحضرية والمحافظة العقارية والأملاك المخزية الجهوية، وهو ما قد يفجر ملفات التعمير بالمدينة التي توقفت بها التنمية بسبب الفساد الذي ينخرها.

في ذات السياق وجه المحامي عمر أزوكار طلبا إلى رئيس المحكمة الإبتدائية بوادي الذهب من أجل جرد الممتلكات على الصعيد الوطني في حق والي جهة الداخلة واد الذهب لامين بن عمر” الذي تم إعفاؤه وتعيين والي جديد، ليصبح دون مهمة.

ويأتي طلب المحامي والحقوقي هذا تزامنا مع الحديث عن وجود أسماء وازنة بمدينة الداخلة متورطة في خروقات بمشاريع سياحية والإستيلاء على أملاك الدولة بطرق ملتوية فضلاً عن بناء مشاريع سياحية وعقارية ضخمة دون تراخيص ودون المرور عبر المساطر المعمول بها إلكترونياً.

كما أصبحت الأنظار متجهة نحو الوالي الجديد، الذي ليس سوى عامل الناظور السابق، الذي تربطه علاقات صداقة بمنعش معروف بالجهة الشرقية متورط في مشاريع غير قانونية بالداخلة، حول التوجه الذي سيسلكه في مواجهة الترامي على أملاك الدولة وخرق المساطر في إنجاز مشاريع فوضوية في مجالات العقار و السياحة.

فهل يتم الإستماع لوالي الداخلة السابق والمنتخبين والمنعشين العقاريين في خروقات مشاريع سياحية وعقارية وتفويتات غير قانوينة؟

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: مشاریع سیاحیة

إقرأ أيضاً:

أنيس بيرو: الأحرار كسب ثقة المواطنين بالجدية و المنجزات

زنقة 20 ا الرباط

أكد أنيس بيرو، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن المنتخبين بمدينة الداخلة اشتغلوا بجدية، وحققوا نتائج ملموسة على أرض الواقع.

وأوضح بيرو خلال مداخلته في لقاء “نقاش الأحرار”،الذي عقد مؤخرا بمدينة الداخلة، أن معيار نجاح أي مشروع أو برنامج أو سياسة يجب أن يقاس بالنتائج الملموسة ومدى وصولها إلى المواطن، قائلا: “المقياس الحقيقي هو كيف يحس المواطن بهذه المشاريع، وكيف تغير عيشه نحو الأفضل”.

وأضاف بيرو أنه لا يمكن إلا أن يفتخر “الأحرار” بما تحقق بالمنطقة، سواء من طرف المنتخبين أو الوزراء، مشيرا إلى أن التحول الذي عرفته مدينة الداخلة يعتبر تحولا كبيرا جدا، وأن جميع المشاريع التي تبرمج وتخطط وتنجز على أرض الواقع ستجعل من الداخلة لؤلؤة يفتخر بها كل المغاربة، بما فيهم المغاربة المقيمون بالخارج.

وفي إطار حديثه عن الرياضة، عبر بيرو عن أمنيته أن تتوفر مدينة الداخلة على فريق كروي متميز في المستقبل، مشيدا بالمجهودات المبذولة من طرف الجماعة لتأهيل الملاعب وملاعب القرب لتمكين الشباب من ممارسة الرياضة. واعتبر أن الرياضة ليست مجرد لعبة، بل هي تربية وثقافة وسياسة، مبرزا الترابط القائم بين مستوى تطور الرياضة ونهضة الدول، قائلا: “الدول التي فهمت دور الرياضة حققت مراتب عليا”.

وأكد أن اللقاء يأتي في ظرفية دولية يطبعها التوتر والمنافسة العالمية، معتبرا أن العمل الذي يقوم به المنتخبون والفاعلون على صعيد الإقليم والجهة له وقع مهم على مكانة المغرب عالميا. وأضاف أن دور المنتخبين يتمثل في المساهمة في بناء مغرب المستقبل، انسجاما مع تطلعات جلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وأبرز أن المنتخبين، والنواب البرلمانيين، ورؤساء الجماعات، جاؤوا من صناديق الاقتراع ومن إرادة المواطنين، مشددا على أن حزب التجمع الوطني للأحرار كسب ثقة المواطنين بالجدية وروح المسؤولية العالية والعمل الميداني، قائلا: “نحن نقول ما نفعل ونفعل ما نقول”، مشيرا إلى أن التواصل مع المواطنين يتجسد عبر المنجزات الميدانية، سواء تعلق الأمر بالسياحة أو الصيد أو ملاعب القرب وغيرها.

وتوقف بيرو عند محاولات الخصوم اختلاق الأكاذيب ونسج “تخيلات”، معتبرا أن ذلك يعكس إحساسهم بأن الزمن تجاوزهم، وأضاف أن الأحرار ظل دائما قريبا من المواطن، يستمع إليه، يفهم احتياجاته، ويبرمج مشاريعه بناء على واقع ملموس، دون الاهتمام بالتشوش.

وشدد على أن الإحساس بالمسؤولية هو ما يدفع إلى الإنجاز والعمل بجودة تتماشى مع تطلعات المواطنين الذين منحوا أصواتهم، مؤكدا أن شعار الإنصات ظل يؤطر عمل الحزب منذ مرحلة “مسار المدن”، من خلال اللقاءات التي نظمت في مختلف جهات المملكة وخارج أرض الوطن.

واعتبر بيرو أن العمل الذي يقوم به التجمع الوطني للأحرار، بقيادة رئيسه عزيز أخنوش، يشعر به المواطن بشكل مباشر، مستشهدا ببرنامج الدعم الاجتماعي الذي يستفيد منه عشرة ملايين مغربي، كما قال إن هذا البرنامج، الذي رصدت له 25 مليار درهم، حقق كرامة المواطن، ومنع الحاجة إلى مد اليد، مشددا على أن الحزب التزم واشتغل بكفاءة وزرع الأمل وحقق طموحات المواطنين.

كما استعرض مشاريع كبرى أخرى يتم الاشتغال عليها بشكل مستمر، تتعلق بتدبير الأزمة المائية، ودعم الاستثمار، والنهوض بقطاع السياحة.

وأكد أن المسؤولية تقتضي ألا يبقى أي مغربي على الهامش، معتبرا أن هذا هو العنوان الحقيقي الذي يطبع عمل الحزب وتفاعله مع المواطنين. وأضاف أن النجاح الذي حققه حزب التجمع الوطني للأحرار في الميدان جاء نتيجة الصدق وفهم الإكراهات والصعوبات الوطنية والدولية، وتحديد مكامن القوة التي يجب الاشتغال عليها.

مقالات مشابهة

  • أنيس بيرو: الأحرار كسب ثقة المواطنين بالجدية و المنجزات
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • تحديث منظومة الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي الصادرة من خارج الدولة
  • رد العقار المغتصب بما عليه من مبان في جريمة التعدي على أملاك الدولة
  • أبرز خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • حزب الوعي ردًّا على ترامب: لن تمر فوق مياه مصر إلا السفن التي تحترم القانون
  • السوداني يؤكد أهمية تبسيط الإجراءات الإدارية التي تعترض مشاريع الاستثمار
  • 27 أبريل.. تاريخ يمني خطفه الانقلابيون ومزقته مشاريع الخارج
  • تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
  • الحبس 7 سنوات عقوبة التعدّي على أملاك الدولة في هذه الحالات .. بالقانون