بكين-سانا

أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي ضرورة التوصل لوقف إطلاق فوري في قطاع غزة بأقرب وقت ممكن.

ونقلت وكالة شينخوا عن وانغ قوله في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن: إنه “في مفترق طرق الحرب والسلام ولمنع حدوث أزمة إنسانية أكبر يتوجب على الدول الكبرى أن تلتزم بالعدالة والإنصاف وتدعم الموضوعية والحياد، وتظهر الهدوء والعقلانية وتبذل كل جهدها لتهدئة الوضع في غزة”.

وأضاف وانغ: “أي حل للأزمة الحالية في غزة يجب ألا يحيد عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، كما أن أي ترتيب يتعلق بمستقبل فلسطين يجب أن يعكس إرادة الشعب الفلسطيني”.

وبشأن علاقة البلدين، دعا وانغ إلى التنمية السليمة والمطردة والمستدامة للعلاقات الصينية الأمريكية، موضحاً أن “ما يهم في الوقت الحالي لكلا الجانبين هو مواصلة التأثيرات الإيجابية لقمة سان فرانسيسكو وتحقيق التوافق الذي توصل إليه الجانبان لتعزيز الاستقرار في العلاقات الصينية الأمريكية، بما يصب في المصالح المشتركة لهما”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تضارب بشأن قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل

استبعدت مصادر سياسية مطلعة في لبنان، الأحد، إمكانية التوصل إلى وقف قريب لإطلاق النار على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، في أعقاب ورود تقارير  تتحدث عن قرب إبرام اتفاق وإعلان إسرائيل توسيع عملياتها البرية.

وأكدت المصادر أن لبنان لم يتسلم أي مسودة مقترحات رسمية حتى الآن، كما لم يتم تحديد موعد لزيارة الموفد الأميركي إلى المنطقة.

في المقابل، نقلت صحيفة "الجمهورية" المحلية، عن مصادر وصفتها بـ"واسعة الاطلاع" احتمال إرسال الرئيس الأميركي، جو بايدن، لموفده عاموس هوكشتاين إلى بيروت قريبا، حاملا معه ورقة مقترحات محددة لوقف إطلاق النار.

وشددت المصادر على أن المطلوب هو الضغط على الجانب الإسرائيلي لخفض سقف مطالبه، مؤكدةً أن العقبات الرئيسية تكمن في الموقف الإسرائيلي، بينما يتمسك لبنان بتطبيق القرار 1701 دون أي تعديلات.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، ذكرت أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، ناقش خلال اجتماعه الأخير، اتفاقا محتملا لوقف إطلاق النار في لبنان.

وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة قد تبادلت مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق في لبنان.

وأفادت مصادر  لهيئة البث الإسرائيلية، بأن إسرائيل وافقت على الخطة المطروحة قبل عشرة أيام.

مصادر: روسيا تنضم لاتفاق تسوية بين إسرائيل ولبنان أفادت مصادر إسرائيلية، أن روسيا ستشارك في اتفاق للتسوية بين إسرائيل ولبنان، لكن دون تدخل فيما يحدث داخل لبنان، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.

وتأتي هذه التقارير، بالتزامن مع الزيارة التي يجريها، وزير الشؤون الاستراتيجية، رون درمر، إلى الولايات المتحدة، والتي يرتقب أن يلتقي خلالها مع عدد من المسؤولين الأميركيين، بينهم الرئيس المنتخب، دونالد ترامب.

كما تتزامن مع انعقاد القمة العربية-الإسلامية غير العادية التي تنطلق، الاثنين، في الرياض بدعوة من السعودية، وسط آمال بتحقيق نتائج عملية في ملف وقف إطلاق النار في لبنان وغزة.

وأشارت مصادر حكومية لبنانية إلى أن انعقاد القمة  يُرتقب أن يشكلمحطة مهمة في تعزيز الموقف المطالب بوقف إطلاق النار في لبنان وغزة، وفي التأثير على المواقف الدولية.

ومن المرتقب أن يتطرق خطاب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، خلال القمة، إلى حجم الدمار الذي لحق بالمدن والقرى اللبنانية جراء القصف الإسرائيلي، مع التركيز على ملف النازحين.

من جهته، شدد رئيس مجلس النواب، نبيه بري، على ضرورة خروج القمة بنتائج عملية تدفع باتجاه وقف إطلاق النار وإنهاء القصف الإسرائيلي على لبنان.

وأكد على "التمسك بوجوب وقف إطلاق النار فوراً وتنفيذ القرار 1701 بلا زيادة أو نقصان". ولفت إلى أن إسرائيل تعتمد نهج التدمير الواسع في مناطق مختلفة من الجنوب والبقاع والضاحية.

توسيع المناورات

ميدانيا، وافق رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، على توسيع المناورات البرية في جنوب لبنان، وفقا لمراسل الحرة في تل أبيب.

ومن المنتظر أن يشارك في هذه المناورات آلاف الجنود من الجيش النظامي والاحتياط.

وصرح مسؤولون في وزارة الدفاع أن "الخطط الجديدة تهدف إلى تمكين الجيش الإسرائيلي من تعميق الإنجازات المحققة حتى الآن والوصول إلى مناطق إضافية حيث ينشط حزب الله".

وفي لبنان، شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارات متواصلة على قرى قضائي صور وبنت جبيل، حيث أغار الطيران الحربي على بلدات: البرغلية، حي عين التوتة بين بلدتي برج رحال والعبّاسية، مدخل طيردبا، الرمادية، الجميجمة، الشهابية، باتولية، قلاوية وبرج قلاوية.

وتزامن ذلك، مع تحليق الطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، وإطلاق القنابل الضوئية فوق قر القطاعين الغربي والأوسط، وصولا إلى نهر الليطاني والساحل البحري.

وأطلق الجيش الإسرائيلي فجرا، نيران رشاشاته في اتجاه الأحراج المتاخمة لبلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة وعيتا الشعب.

في المقابل، أعلن حزب الله المصنف على لوائح الإرهاب الأميركية، الاثنين، أنه شن  هجوما استهدف تجمعات الجنود الإسرائيليين في محور رامية، القوزح، عيتا الشعب، وحقق إصابات مباشرة وفق بيانات للحزب.

مقالات مشابهة

  • أمريكا: لم نفقد الأمل في التوصل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • وزير لبناني: لا نريد قرارا دوليا جديدا لوقف الحرب واختطاف أمهز عمل حربي
  • القمة العربية الإسلامية.. السيسي يستعرض جهود التوصل لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان ومنع الصراع الإقليمي
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: تقدم في مباحثات وقف إطلاق النار مع لبنان
  • تضارب بشأن قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
  • وزير الخارجية المصري: نواصل جهود وقف إطلاق النار في غزة ونفاذ المساعدات
  • إسرائيل تدرس وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار في لبنان
  • وزير الخارجية ونظيره الفرنسي يبحثان جهود وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات إلى غزة
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس وزراء فلسطين جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • هل يستطيع بايدن التوصل لوقف إطلاق نار في جبهة لبنان قبل رحيله؟