عائلات الأسرى لدى المقاومة تطالب الاحتلال باتفاق عاجل للإفراج عن ذويها
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة يطالبون الاحتلال بالتوصل إلى اتفاق عاجل للإفراج عن ذويهم.
يأتي ذلك عقب لقاء مشحون بين عائلات الأسرى في قطاع غزة بأعضاء مجلس حرب الاحتلال بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على إثر تهديد ذوي المحتجزين بتصعيد حراكها.
ونقلت صحف عبرية، أن بعض ذوي الأسرى انسحبوا من الاجتماع احتجاجا على عدم رد نتنياهو على أسئلتهم، مصرا بدلا من ذلك على القراءة من ورقة كتبها.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية، إلى أن الاجتماع بين المحتجزين المفرج عنهم خلال الهدنة وممثلي عائلات الأسرى في غزة مع مجلس الحرب كان عاصفا، موضحة أنه شهد كذلك تبادلا للصراخ والاتهامات.
وتتخوف عائلات الأسرى على حياة أبنائها عقب استئناف العدوان الإسرائيلي وانهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وحذر ذوو الأسرى الإسرائيليين الذين لم تشملهم صفقات التبادل ضمن فترة التهدئة، حكومة الاحتلال من أن استئناف الحرب على قطاع غزة من شأنه أن يعرض حياة المحتجزين للخطر، بعد أن أسفر القصف الإسرائيلي قبل الهدنة عن مقتل العشرات منهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الأسرى الفلسطينية غزة الاحتلال حماس فلسطين حماس غزة الأسرى الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عائلات الأسرى
إقرأ أيضاً:
10 بنود مهمة وفرحة في شوارع غزة.. تفاصيل شروط عقد الهدنة بين حماس وقوات الاحتلال الإسرائيلي
شهدت شوارع غزة فرحة غامرة بعد الإعلان عن اتفاق هدنة بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة دولية شملت مصر وقطر والولايات المتحدة. يأتي الاتفاق في ظل تصعيد دامٍ استمر لأسابيع، ليمنح السكان بصيص أمل بتخفيف المعاناة الإنسانية.
تتضمن الهدنة عشرة بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية. كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.
ومن البنود الإنسانية التي لقيت ترحيبًا واسعًا، السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية والطبية، وضمان حرية حركة السكان على طول شارع صلاح الدين، مع تعهد إسرائيل بعدم التعرض لهم.
الاتفاق يركز أيضًا على إعادة بناء الثقة من خلال إخلاء سماء غزة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية بشكل كامل. في السياق ذاته، سيتم تسليم إدارة القطاع إلى لجنة مستقلة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، مع فتح معبر رفح بشكل استثنائي.
فيما بعد الهدنة، يهدف الاتفاق إلى تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، وبدء جهود إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع الداخلية.
هذه البنود أثارت حالة من التفاؤل والفرح بين سكان غزة الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن ارتياحهم، مؤكدين أن الهدنة تمثل خطوة نحو استعادة الأمل بحياة كريمة بعيدًا عن دائرة الصراع.
يمثل الاتفاق فرصة للتهدئة وبداية لتسوية أوسع قد تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة.