اليمن يؤكد حاجته إلى المساعدة الدولية لبناء القدرة على الصمود والتكيف مع المناخ
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد وزير المياه والبيئة اليمني المهندس توفيق الشرجبي حاجة اليمن للمساعدة الدولية لبناء القدرة على الصمود والتكيف مع تغير المناخ.
أسعار البيض صباح اليوم الأربعاء بالمزرعة.. الكرتونة بكام محيي الدين: الشراكات بين الأطراف الفاعلة أحد السبل لتمويل وتنفيذ العمل المناخي اليمن والبنك الدولي يبحثان تعزيز التعاون الثنائيوأعرب الشرجبي خلال حضوره جلسة نقاشية نظمها مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، اليوم الأربعاء، على هامش مؤتمر المناخ الثامن والعشرين في مدينة دبي الإماراتية، حسبما أفادت قناة (اليمن) الفضائية- عن تطلع بلاده إلى دعم الشركاء في مواجهة تغير المناخ وهشاشة الأمن المائي، وتوفير الحماية من الكوارث والأضرار الطبيعية مثل الأعاصير والسيول ونوبات الجفاف المتعاقبة والتصحر.
وقال إن الجمهورية اليمنية تتعاطى مع قطاعات المياه والغذاء والطاقة كقطاعات مترابطة، وترسم سياساتها التنموية ضمن هذه الرابطة الثلاثية باعتبارها العامل الحاسم في استراتيجية الحكومة لتحسين إدارة هذه القطاعات بشكل متوازن والربط بينها.
ولفت الشربجي إلى حرص الحكومة على وضع خطط تنموية للتصدي الفعال لمشكلة العجز المائي والآثار المتفاقمة للتغيرات المناخية.. وتستهدف استخدام الطاقة البديلة عوضاً عن الطاقة الأحفورية بحيث تحقق 30% من الطاقة التشغيلية مع حلول العام 2027 في المؤسسات الخدمية.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية للمياه تمثل الأداة لإدارة الموارد المائية ولكنها تحتاج إلى تحديث وفقاً للمتغيرات المناخية.. لافتا إلى أن الحرب أدت إلى تغيير خطوات كثيرة كان يمكن أن يخطوها اليمن وتضع المزيد من التشريعات والتنظيم والتطوير المؤسسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليمن المساعدة الدولية المناخ
إقرأ أيضاً:
كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ
(CNN)-- توصل المشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب29) في باكو بأذربيجان، السبت، إلى اتفاق مناخي جديد، حيث تعهدت الدول الغنية بتوفير 300 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2035 للدول الأكثر فقرًا لمساعدتها على التعامل مع التأثيرات الكارثية المتزايدة لأزمة المناخ - وهو رقم انتقدته العديد من الدول النامية باعتباره غير كافٍ إلى حد كبير.
جاء الاتفاق بعد أكثر من أسبوعين من الانقسامات المريرة والمفاوضات المتوترة، وسط حالة من الفوضى بسبب الانسحابات والمقاطعات والمشاحنات السياسية والاحتفالات العلنية بالوقود الأحفوري.
في بعض الأحيان كان هناك خوف من انهيار المحادثات، حيث انسحبت المجموعات التي تمثل الدول الجزرية الصغيرة الضعيفة وأقل البلدان نمواً من المفاوضات، السبت. ولكن في وقت مبكر من صباح الأحد، بعد أكثر من 30 ساعة من الموعد النهائي، تم أخيرًا التوصل إلى الاتفاق بين ما يقرب من 200 دولة.
سيذهب مبلغ 300 مليار دولار، الذي سيكون مزيجًا من الأموال العامة والخاصة، إلى الدول الضعيفة والفقيرة لمساعدتها على التعامل مع الطقس المتطرف المدمر بشكل متزايد وتحويل اقتصاداتها نحو الطاقة النظيفة.