قال هشام عبدالعزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن هناك العديد من الأسباب التي تدعو لتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، إذ استطاع بحكمته وذكائه السياسي، فتح المجال العام في الحياة السياسية من خلال دعمه للحوار الوطني وتجارب تمكين الشباب وفي مقدمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والأكاديمية الوطنية للتدريب.

مشروعات البنية التحتية 

وأضاف عبد العزيز في تصريح لـ «الوطن»، أن الرئيس السيسي قام بجهود كبيرة لتمكين المرأة على جميع الأصعدة، كما شهدت مصر في عهده العديد من مشروعات البنية التحتية لشبكة الطرق والمواصلات والمجمعات الصناعية والمدن الجديدة ومشروع توشكى والدلتا الجديدة، ما نقل مصر نقلة حضارية كبيرة، وبالإضافة إلى ذلك، قام بالعديد من المشروعات الاجتماعية بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي، ومبادرة حياة كريمة التي استهدفت أكثر من 60% من الشعب المصري، فضلًا عن مبادرة 100 مليون صحة.

وعي المواطن المصري بأهمية المشاركة في الانتخابات 

وتوقع رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن تكون هناك مشاركة كبيرة من قبل المواطنين في الانتخابات الرئاسية، متابعًا: «صحيح أن ذلك تحدٍ ضخم في ظل انشغال حتى المهتمين بالشأن العام بالأزمة في غزة، لكن هناك وعي شديد لدى المواطن المصري، ويعرف متى عليه أن يصطف خلف الدولة المصرية ومصالحها العليا، بجانب أن تمكين الشباب في الحملات المختلفة سيجعل هناك نقاط التقاء وتواصل كبير مع جمهور كبير من الشباب».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انتخابات انتخابات الرئاسة عبد الفتاح السيسي حزب الإصلاح والنهضة فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

الفضيل: نتوقع صدور قرار مع نهاية العام من رئيس مجلس النواب بالغاء الضريبة

ليبيا – قال عبد الحميد الفضيل أستاذ الاقتصاد إن قرار رئيس مجلس النواب صدر في منتصف شهر 3 الماضي ما يعني الحديث عن شهرين ونصف وصدور أحكام ففي شهر 4 من محكمتي استئناف مصراته وجنوب طرابلس أي شهر ونصف من أحكام المحكمة وأكثر من محكمة حكمت بوقف قرار فرض الضريبة.

الفضيل أشار خلال مداخلة عبر قناة “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” وتابعته صحيفة المرصد إلى أنه للآن المصرف المركزي مستمر بفرض الضريبة على مبيعات النقد الاجنبي ولم يكن هناك أي ردة فعل تجاه أحكام القضاء والجهات الأكاديمية والمختصين في الجانب الاقتصادي اتفقوا على الضرر المترتب على فرض الضريبة ولم يغير المصرف وجهة نظره أو يتراجع لذلك سيستمر في فرض الضريبة.

واعتقد أنه سيكون هناك قرار مع نهاية العام من رئيس مجلس النواب بالغاء الضريبة وبالتالي تطبيق احكام القضاء ولكن في الوقت القريب هذا أمر مستبعد وسيبقى مصر على فرض الضريبة لأسباب منها اقتصادية وسياسية تأتي في إطار الخلاف الحاصل بين السلطة النقدية والتنفيذية.

وتابع “المصرف المركزي منذ سبتمبر 2023 فرض قيود ضمنية على مبيعات النقد الأجنبي في تلك الفترة سعر الصرف في أغسطس 5 و 17 , 5 و 20 , وبعد فرض القيود ارتفعت لـ 6 دينار وبعد إغلاق منظومة النقد الأجنبي امتدت أكثر من 40 يوم استمرت لبداية فبراير 2024 المصرف المركزي أصدر ضوابط بيع النقد الأجنبي ولكنه لم يلتزم بها ونتحدث عما يقارب الـ 5 أشهر والمصرف المركزي فرض قيود ضمنية على مبيعات النقد الأجنبي وفي تلك الفترة ارتفع سعر الصرف لما يقارب الـ 8 دينار للدولار الواحد واصبح هناك أزمة سيولة كون المصدر الرئيس السيولة في المصارف التجارية هي بيع النقد الأجنبي”.

وبيّن أن الفترة صاحبتها مناكفات وصراع ما بين السلطة التنفيذية والنقدية، مشيراً إلى أنه تمت مشاهدة العديد من الخطابات المتبادلة والكل يتهم الآخر بالأزمة النقدية الحاصلة في البلاد.

وأضاف “حتى وصلنا ليوم 15-3 بخطاب من المصرف المركزي لرئيس مجلس النواب بفرض ضريبة على مبيعات النقد الأجنبي، هناك منطلقات غير اقتصادية ساعدت في فرض الضريبة وظهور المشاكل الاقتصادية النقدية والمتمثلة في أزمة السيولة. اعتقد لأول مرة  قيمة العملة التي في التداول تشكل 96% من قيمة إصدار النقد، نتحدث عن وسائل الدفع الالكتروني العمل بهذه الوسائل والتحول الرقمي يحتاج لإرادة من قبل المصرف المركزي او الحكومة لكنه غير موجود على الواقع، توفير السيولة النقدية أقرب للحل منها من التحول لوسائل الدفع الالكتروني بسبب عدم وجود إرادة”.

واستطرد خلال حديثة “اول مرة تمر المصارف بازمة سيولة خانقة وبهذه الحدة، نقول مع سحب فئة الـ 50 دينار وعدم وجود بديل وان هناك عملة مزورة لم يوثق أي مصرف تجاري وجود عملة مزورة بكميات التي كان يتحدث عنها المصرف، التلويح بوجود عجز مقداره 5-10 مليار هذا غير دقيق لسبب أنه في شهر 5 قال المصرف المركزي أن عنده عجز من النقد الأجنبي 5.5 مليار دولار لكنه يضيف في حاجة اسمها التزامات القائمة وهي تضخم القيمة لذلك قيمة العجز تجدها اقل 80% من قيمة العجز المعلن لهذا تجد هناك فروقات ما بين التقارير الشهرية التي يصدرها المصرف المركزي فيما يتعلق باستخدامات النقد الأجنبي والنشرة الاقتصادية الموجودة على موقع مصرف ليبيا المركزي وكأن الأزمات مفتعلة”.

وأردف “نتحدث عن وسائل الدفع الالكتروني لم نجد جدية للتحول ممكن مصرف متعمد الا يكون هناك سيولة لاحداث ثورة في التحول الرقمي وهذا غير موجود، وسائل الدفع الالكتروني العمل بها مقتصر على بعض المدن الكبيرة وليس بالنسبة الكبيرة، اعتقد الاشكال سياسي بالدرجة الاولى، هناك جانب يستنزف النقد الأجنبي بشكل كبير جداً وهي مقايضة النفط بالمحروقات، المصرف المركزي عندما تحدث في كتابه لمجلس النواب يقول تقريباً إجمالي مصروفاتنا نريد 36 مليار دولار في السنة استخدام نقد اجنبي وحجم الإيرادات المتوقعة 16 مليار، التضليل في استخدام الأرقام، عندما تحدث عن 36 مليار  حسب المقايضة لذلك حسبها في جانب الانفاق ولم يحتسبها في جانب الايرادات!”.

وأوضح أن هناك ثلاث سيناريوهات متوقعة، الأول وهو الاقرب أن يبقى الحال كما هو عليه بالتالي يحدث تضخم وركود في الاسعار وسعر الصرف في هذه الحدود إن لم يفرض المصرف المركزي أي قيود أخرى والثاني وهو احتمالية اقل أن المصرف المركزي يلتزم بحكم المحكمة ويتم تجميد الضريبة لكن الأثر أن المصرف المركزي سيعود لفرض القيود وربما يكون بشكل حاد.

كما أكمل “سنرى سعر صرف أعلى بكثير من 8 دينار وأزمات سيولة وارتفاع أكبر للأسعار وسوء المعيشة اكبر، السيناريو المثالي الذي نتمناه أن المصرف المركزي يلتزم بحكم المحكم ويرجع سعر الصرف لـ 4 دينار و86 تقريبا ويطرح النقد الأجنبي لكل طالبيه دون قيود ونلاحظ انخفاض سعر الصرف للمستويات السابقه انخفاض في المستوى العام للاسعار”.

وفي الختام اعتبر أنه من الضروري الخروج من اشكالية الركود التضخمي الذي بدأت بوادرها من جديد وانفراجة نسبية في السيولة وترجع الثقة لقيمة الدينار الليبي للخروج من المختنق النقدي وهذا السيناريو مستبعد.

مقالات مشابهة

  • الفضيل: نتوقع صدور قرار مع نهاية العام من رئيس مجلس النواب بالغاء الضريبة
  • حزب الإصلاح والنهضة: هذه الملفات تمثل أهم أولويات الحكومة الجديدة (فيديو)
  • حزب الاتحاد: الملف الاقتصادي التحدي الأكبر أمام الحكومة الجديدة (فيديو)
  • إرادة جيل: ثورة 30 يونيو أعادت مصر للمصريين
  • رئيس رابطة تجار السيارات: نتوقع زيادة 25% بالأسعار وعودة الأوفر برايس
  • «الإصلاح والنهضة»: الحكومة الجديدة أمام مسؤولية تاريخية و3 ملفات مهمة
  • حزب الإصلاح والنهضة عن ثورة 30 يونيو: السيسي أحيا فيقلوب المصريين معانٍ عظيمة
  • الإصلاح والنهضة: الشعب المصري نجح في إسقاط قوى الشر من خلال ثورة 30 يونيو
  • «الإصلاح والنهضة»: «30 يونيو» وضعت مصر على بداية طريق الجمهورية الجديدة
  • «الإصلاح والنهضة»: مؤتمر الشراكة المصري الأوروبي يعكس ثقة المستثمرين الأجانب في مصر