أكدت صحيفة "واشنطن بوست" أنه رغم أن إسرائيل قتلت حتى الآن نحو 5 آلاف من عناصر حماس (حسب الرواية الإسرائيلية) فإن الجناح العسكري للحركة والذي يقدر ب30 ألفا لا يزال سليما حتى الآن، حتى بعد مرور شهرين على بدء الحرب.

وذكرت الصحيفة الأمريكية، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، لم تحقق حتى الآن الهدف الذي حددته إسرائيل للحرب؛ وهو التدمير الكامل لقدرات حركة حماس العسكرية، وقالت إن تلك القدرات "لم تتأثر حتى الآن وما زالت سليمة".

وعلى الرغم من أن معظم مدينة غزة قد سويت بالأرض بسبب الغارات الجوية، إلا أن القوات البرية لم تدخل بعد إلى بعض معاقل حماس الرئيسة هناك ، رغم أن معظم مدينة غزة قد سويت بالأرض بسبب الغارات الجوية.

وتابعت الصحيفة أن حماس تعتمد بشكل كبير على عدد من العناصر التي يبدو أنها لن تتأثر بالشكل الكافي حتى الآن، حسبما نشر موقع إرم.

ويعترف مسؤولون بالجيش الإسرائيلي، إلى أن عدد قتلى حماس الـ 5 آلاف هو عبارة عن رقم تقديري من جانب إسرائيل، ولا يوجد ما يؤكده في ضوء عدم إعلان حماس لعدد قتلاها.

وأكدت الصحيفة أن أعدادًا كبيرة، بمن فيهم الرموز والقادة وهم العنصر الأهم، لم يتم الوصول إليهم وعجزت الاستخبارات عن تحديد مواقعهم، أو حتى أعدادهم بالضبط.

اقرأ أيضاً

شهران من الحرب.. إسرائيل تزداد وحشية وحماس تكبدها خسائر يومية

أهم أصول حماس العكسرية

يُعتقد أن لدى حماس مئات الأميال من الأنفاق التي تمتد تحت غزة، وهي من بين أصولها العسكرية الأكثر أهمية؛ ما يسمح للجماعة بنقل الأسلحة والمقاتلين دون أن يتم اكتشافهم.

ورغم أن المسؤولين العسكريين قدّروا عدد فتحات الأنفاق التي تم اكتشافها حتى الآن بـ 800، مع تدمير 500 منها بالفعل، إلا أن ثلث الأنفاق على الأقل، لا تزال سليمة.

من الصعب وفق الصحيفة قياس مدى التأثير الذي تمكنت إسرائيل من إحداثه على نظام الأنفاق ككل في ضوء عدم معرفة عدد الأعمدة الموجودة لكل نفق. وفي حين أن بعضها قد يكون صغيرًا، ومخصصًا لهجمات لمرة واحدة، يُعتقد أن بعضًا آخر منها يبلغ عمقه عشرات الأمتار ومتصل بشبكات أكبر.

صعوبة تدمير الحركة

قبل الحرب، قدّرت المخابرات الإسرائيلية أن حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في غزة لديها ترسانة تبلغ نحو 30 ألف صاروخ.

وتقول السلطات الإسرائيلية، إن المسلحين أطلقوا أكثر من 11500 صاروخ تجاه إسرائيل منذ 7 أكتوبر.

وعلى الرغم من مرور شهرين من القتال العنيف، لا تزال حماس قادرة على إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، في ضوء أنها تُصَنع محليًا والحركة قادرة على إنتاج المزيد.

وخلُصت الصحيفة إلى صعوبة تدمير حماس في ضوء تلك المعطيات ووجود حاضنة اجتماعية متماسكة لم تتأثر بسقوط الآلاف منها بين قتيل وجريح.

وقالت إنه في حال إصرار إسرائيل على تحقيق هذا الهدف فقد يتطلب منها الأمر 10 سنوات، كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

اقرأ أيضاً

واشنطن تفرض قيودا على دخول مستوطنين لأراضيها بسبب ممارساتهم بالضفة الغربية

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: واشنطن بوست حماس إسرائيل حرب غزة كتائب القسام الأنفاق حتى الآن فی ضوء

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: أميركا تواجه صعوبة في توزيع أنظمة دفاع لحماية حلفائها

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه للمرة الأولى منذ الأسابيع الأولى للحرب في قطاع غزة، لن يكون لدى الولايات المتحدة حاملة طائرات قريبة، وذلك تزامنا مع نقص الأسلحة الذي ترك الجيش الأميركي منتشرا "بشكل ضعيف".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أميركيين قولهم إن البنتاغون يكافح لتوزيع أنظمة دفاع جوي كافية لحماية أصول أميركا وحلفائها في أوروبا الشرقية إلى جانب تلك الموجودة في الشرق الأوسط.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك صن: هكذا يمكن أن يفوز ترامب بالانتخابات ثم يستبعد أو يعزلlist 2 of 2تفسيرات مسبقة لـ4 سيناريوهات محتملة للانتخابات الأميركيةend of list

كما نقلت الصحيفة عن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية تشارلز براون تأكيده أن "البنتاغون يجب أن يلقي نظرة على مجمل ما يُطلب من الجيش، ليس فقط في الشرق الأوسط ولكن في جميع أنحاء العالم".

وبحسب "واشنطن بوست"، فإن هذا الأمر يأتي في الوقت الذي يواجه فيه البنتاغون نقصا في الذخائر الرئيسية التي استخدمتها لصد هجمات الحوثيين في اليمن، وأيضا لمساعدة أوكرانيا في مواجهة روسيا.

ويحذر محللون من أن هذا الضغط الذي يواجهه البنتاغون من شأنه أن يعيق قدرة واشنطن على الدفاع عن تايوان في حالة حدوث غزو صيني، وفق ما نقلته الصحيفة الأميركية.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الولايات المتحدة تعاني من نقص في الصواريخ الاعتراضية بسبب الطلب المتزايد عليها.

وقد يصبح النقص أكثر إلحاحا بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة على إيران، حيث يخشى المسؤولون الأميركيون أن تؤدي إلى إشعال موجة أخرى من الهجمات، وتقول وزارة الدفاع إنها لا تكشف علنا عن مخزوناتها، لأن المعلومات سرية ويمكن أن تستغلها إيران ووكلاؤها.

وتعد الصواريخ التقليدية التي تُطلق عادة من السفن من أكثر الصواريخ الاعتراضية شيوعا، وقد استخدمتها الولايات المتحدة للدفاع عن إسرائيل، وهي ضرورية لوقف هجمات الحوثيين على السفن الغربية في البحر الأحمر، وقد أطلقت الولايات المتحدة أكثر من 100 منها منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: الترامبية موجودة في أوروبا وآخذة بالانتشار
  • وزير الخارجية السوداني: الحرب ستنتهي خلال شهرين أو ثلاثة بانتصار الجيش
  • عاجل - واشنطن بوست: هاريس اتصلت بترامب وهنأته على الفوز في الانتخابات
  • عاجل | واشنطن بوست: هاريس أجرت اتصالا بترامب للاعتراف بنتيجة الانتخابات
  • واشنطن بوست: البنتاجون يواجه أزمة الذخائر مع تصاعد التوترات بالشرق الأوسط
  • واشنطن بوست: البنتاجون يواجه أزمة الذخائر مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
  • واشنطن بوست: أميركا تواجه صعوبة في توزيع أنظمة دفاع لحماية حلفائها
  • مظاهرات حاشدة في إسرائيل بعد قرار إقالة وزير الدفاع
  • ما علاقة الفلسطينيين بعداء إسرائيل لهذه الدولة الأوروبية؟
  • واشنطن بوست: نظريات المؤامرة تتخلل الانتخابات الأميركية