"سلمان الدولية" بطور سيناء تستقبل أمين مجلس الجامعات الأهلية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
استقبلت جامعة الملك سلمان الدولية فرع مدينة طورسيناء، الدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الاهلية، وذلك بحضور الدكتور أشرف سعد حسين رئيس الجامعة وأعضاء المجلس بمقر الجامعة بمدينة طور سيناء.
وذلك على هامش الاجتماع الرابع عشر لمجلس أمناء جامعة الملك سلمان الدولية برئاسة الأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد شعيرة.
وتقدم مجلس أمناء جامعة الملك سلمان الدولية برئاسة الأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد شعيرة، بالتهنئة إلى الأستاذ الدكتور ماهر مصباح على توليه منصب أمين مجلس الجامعات الأهلية وتحمله المسئولية، متمنيًا له التوفيق والسداد.
وتوجه الدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية في كلمته التي القاها خلال اجتماع مجلس الأمناء بالشكر الى السادة أعضاء مجلس الأمناء والى إدارة الجامعة.
كما أثنى على الإنجازات التي تم تحقيقها، كما أكد أهمية ومكانة جامعة الملك سلمان الدولية نظراً لموقعها بمحافظة جنوب سيناء حيث تعد الجامعة أحد المشروعات القومية التي توليها القيادة السياسية أهمية كبيرة كأحد روافد التنمية بمنطقة سيناء.
وقد أشار إلى دور جامعة الملك سلمان الدولية التنموي وتأثيرها في المجتمع المحيط بها لتحقيق التكامل والتعاون مع كافة المؤسسات بمحافظة جنوب سيناء، مشيرًا إلى أن الجامعة تعد إضافة لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والوطن العربي، مثمنًا على انضمام الجامعة لتحالف جامعات إقليم القناة وسيناء، لتحديد احتياجاتها ورؤيتها في ضوء هذا التحالف.
ومن جانبه، وجه الدكتور أشرف سعد حسين رئيس الجامعة الشكر والتقدير إلى الدكتور أمين مجلس الجامعات الأهلية وأعضاء المجلس، وأكد حرص الجامعة الدائم والمستمر لتطوير مقومات الجامعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور ماهر مصباح امين مجلس الجامعات الأهلية
إقرأ أيضاً:
تكليف الدكتور شحاتة الضبع مستشارا لجامعة أسيوط للشئون الهندسية
أصدر الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ قرارًا بتكليف الدكتور شحاتة الضبع عبد الرحيم المشتاوي الأستاذ بقسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة، ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث بالجامعة؛ للعمل مستشاراً لجامعة أسيوط للشئون الهندسية.
جدير بالذكر؛ أن الدكتور شحاتة الضبع تخرج من كلية الهندسة جامعة أسيوط عام 1995، وحصل على الماجستير في الهندسة المدنية (هندسة انشائية) من كلية الهندسة بجامعة أسيوط عام 1999، والدكتوراه في الهندسة الانشائية (تحليل وديناميكا المنشآت وهندسة الزلازل) من جامعة Hokkaido اليابانية عام 2003، وتم تعيينه معيدًا بكلية الهندسة جامعة أسيوط عام 1995، ومدرسًا مساعدًا عام 1999، ومدرسًا عام 2004، وأستاذًا مساعدًا عام 2009، واستاذًا عام 2014، كما تم تعيينه وكيلًا لكلية الهندسة لشئون الدراسات العليا والبحوث منذ اغسطس2024 وحتى الآن.
وفي سياق متصل، افتتح الدكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط يرافقه الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، المعرض الفني للحرف اليدوية "رؤية فنية نوعية للمخلفات الزراعية" والذي تنظمه كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط بالتعاون مع محافظة أسيوط وتحت إشراف الدكتورة ياسمين الكحكي عميد كلية التربية النوعية، بقاعة المناقشات بالمبنى الإداري بالجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وشوكت صابر أمين عام الجامعة، وإيهاب عبدالحميد مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بأسيوط، والدكتور وجدي نخلة العميد السابق لكلية التربية النوعية، والدكتور محمد عبدالباسط وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هالة صلاح الدين رئيس قسم التربية الفنية بالكلية، والدكتورة هند اليداك رئيس قسم الاقتصاد المنزلي بالكلية، وممدوح جبر رئيس حي غرب أسيوط، إلي جانب عدد من العمداء، ووكلاء الكليات، والقيادات الإدارية، ولفيف من طلاب الجامعة.
بدأت الفعاليات بافتتاح المحافظ، ورئيس الجامعة للمعرض وتفقدا الأعمال الفنية المتنوعة، والتي بلغ عددها نحو 60 عملًا مبدعًا وإستمعا الى شرح من عميد الكلية عن أهم الاعمال من الأشغال الفنية والتصوير وأشغال الخشب وأشغال المعادن والنسيج الذي حرص المشاركون خلالها علي استخدام خامات طبيعية مستخرجة من مخلفات زراعية ومنها نبات الحلف ومنتجاته ومخلفات الموز وجريد النخيل ومن ليف النخيل والخوص ليتمكنوا بذلك من الخروج بمشروعات صغيرة صالحة للتسويق مثل الشنط وقطع الديكور البسيطة ووحدات الإضاءة والإكسسوارات ولوحات التصوير والكراسي وغيرها.
وتم استكمال فعاليات الافتتاح بالسلام الوطني ثم الاستماع الى آيات من القرآن الكريم ثم عرض فيلم توثيقي لمراحل ظهور مبادرة الأعمال الفنية من المخلفات الزراعية والذي أبرز تطوير الحرف اليدوية كخطوة نحو الحفاظ علي التراث المحلي ودعم الاقتصاد وترسيخ الهوية الثقافية.
وأعرب محافظ أسيوط، عن سعادته بافتتاح هذا المعرض الذي يُعد نتاجًا حقيقيًا للتطوير والإبداع في مجال الاستفادة من المخلفات الزراعية مشيرا إلى ايمانه بأن الحرف التقليدية والتراثية، تمثل جزءًا كبيرًا من هويتنا الثقافية والاقتصادية مؤكدا أن تشجيع هذه الحرف وتطويرها يتطلب دعمًا مستمرًا من خلال توفير التدريب والتوجيه الفني والتكنولوجي من قبل مختصين، وهو ما بدأنا في تنفيذه بالفعل من خلال تنفيذ منتجات مبتكرة تم تطويرها باستخدام المخلفات الزراعية، وهو ما يمثل قيمة مضافة لا تقتصر فقط على تحسين جودة المنتجات، بل تسهم أيضًا في فتح أسواق جديدة، خاصة في السوق الخارجي.
وأبدى المحافظ، إعجابه بالمشغولات الفنية المبتكرة التي قدمها أبناء كلية التربية النوعية، والتي تمثل بدورها نواة لمشروعات صغيرة ومنتجات ذات مردود اقتصادي مؤكدًا على دعمه الكامل للمشروعات الصغيرة التي تستخدم المواد الأولية المحلية، مثل الجريد وليف النخل وألياف الموز والتى نتج عنها مجموعة من الأعمال الفنية برؤية فنية مستحدثة تصلح كمشروعات صغيرة لخلق فرص عمل مستدامة، والمساهمة في تعزيز الاقتصاد المحليمن خلال الاستفادة من كافة الموارد الطبيعية المتاحة في توفير فرص تدريب للشباب وأصحاب الحرف ليكون لهم دور بارز في التنمية الاقتصادية للمحافظة موجهًا الشكر للقيادة السياسية الرشيدة للدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على دعمه الكامل لهذا التوجه الإيجابي كما وجه المحافظ الشكر لقيادات جامعة أسيوط على تنظيم فعاليات المعرض.
ورحب الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، بالمحافظ وكافة القيادات وشباب الجامعة والمشاركين بالمعرض وجميع الحضور مبديًا سعادته البالغة بهذا الملتقى الفني الرائع والقائم علي تنفيذ المشغولات الفنية من مخلفات زراعية والذي يأتي تماشيًا مع الخطة الاستراتيجية لجامعة أسيوط واستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، والتي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتأمين استمرار العيش الكريم لشعبها من خلال تعزيز الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية واستدامتها.
وأشار المنشاوي، إلى اهتمام جامعة أسيوط بالقضايا البيئية والعمل جنبًا إلى جنب مع المحافظة والمؤسسات الحكومية ومختلف المنظمات لمعالجة القضايا البيئية من خلال تعزيز ثقافة إعادة التدوير والتوعية البيئية لافتًا إلى إن إعادة استخدام المخلفات الزراعية يعد ركيزة مهمة للتنمية الذاتية للمجتمع المحلي كما أن استخدام المخلفات الزراعية يرفع العائد الاقتصادي من الزراعة ويسمح للمزارع ببيع المنتجات الأساسية والثانوية للزراعة.