موقع 24:
2024-08-02@19:01:15 GMT

إسرائيل ما زالت بعيدة عن تدمير حماس

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

إسرائيل ما زالت بعيدة عن تدمير حماس

بينما تفتح إسرائيل جبهة جنوبية جديدة في حربها في غزة، فإنها لا تزال بعيدة عن تحقيق هدفها العسكري المعلن في قطاع غزة، وهو التدمير الكامل لحركة حماس المسلحة التي تحكم القطاع وقادت هجوم 7 أكتوبر(تشرين الأول) على جنوب إسرائيل.

يبقى الوصول إلى اليوم الذي لا تستطيع فيه حماس إطلاق أي صواريخ باتجاه إسرائيل حلم يصعب تحقيقه

وذكر تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلاً عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أنه قُتل ما لا يقل عن 5000 من مقاتلي حماس، ما ترك غالبية الجناح العسكري للجماعة الذي يقدر عدده بـ30 ألفاً على حاله، وتحدث المسؤولون الإسرائيليون بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة العمليات العسكرية الجارية والتفاصيل التي لم يتم الإعلان عنها من قبل السلطات الإسرائيلية.

Israel has vowed to destroy Hamas. Yet the group remains largely intact.

At least 5,000 Hamas militants have been killed, according to three Israeli security officials, leaving the majority of its 30,000-strong military wing intact. https://t.co/t0DHp2UZmX

— The Washington Post (@washingtonpost) December 5, 2023 معاقل رئيسية

بحسب الصحيفة، فإن العمليات في الشمال بعيدة عن الاكتمال، وعلى الرغم من أن معظم مدينة غزة دُمرت بسبب الغارات الجوية، إلا أن القوات البرية لم تدخل بعد إلى بعض معاقل حماس الرئيسية.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيشت: "ستكون هذه رحلة طويلة"، وأضاف "نحن بحاجة إلى الوقت"، ومن المرجح أن تؤثر الضغوط الدولية لتقليل عدد القتلى من المدنيين، على وتيرة العمليات في الجنوب.

ويشهده قطاع غزة تكلفة "باهظة الثمن"، إذ قتل حتى الآن حوالي 16 ألف فلسطيني، من بينهم أكثر من 5 آلاف طفل، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.

ومع تكثيف إسرائيل غاراتها الجوية، وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "أعتقد أننا وصلنا إلى لحظة يتعين فيها على السلطات الإسرائيلية أن تحدد بشكل أكثر وضوحاً هدفها النهائي" من الحرب على غزة.

وقال الرئيس السابق للقسم الفلسطيني في وكالة المخابرات العسكرية الإسرائيلية مايكل ميلشتين، إن حوالي ثلث مدينة غزة لا يزال خارج سيطرة القوات الإسرائيلية، بما في ذلك بعض المناطق التي من المتوقع أن تكون شديدة التحصين، وأضاف أنه خلال فترة توقف القتال الأخيرة، ظهر العشرات من المسلحين المسلحين الذين يرتدون الأقنعة في ساحة رئيسية لتسليم الرهائن، في إشارة إلى استمرار سيطرة حماس.

Israel pushes into south Gaza. A school is bombed, a hospital, overwhelmed. - The Washington Post https://t.co/L5UW7N5FV3

— Rich Newbold (@drnewbold) December 6, 2023 التفاف حول حماس

وبحسب الصحيفة قام الجيش الإسرائيلي حتى الآن بالالتفاف حول معاقل حماس العسكرية المعروفة مثل الشجاعية، لكن المعركة ستكون معقدة للغاية.

وقال رئيس قسم الاستخبارات في شركة استشارات المخاطر لو بيك إنترناشيونال مايكل هورويتز: "قد تكون المعركة الأكثر دموية أمامنا"، وأضاف أن  حماس تجنبت المواجهات المباشرة حتى الآن، لكنها "ستكون محاصرة وسيتعين عليها القتال"، مع توغل الجيش الإسرائيلي في جنوب القطاع.

وعلى الرغم من أن إسرائيل تقصف الجنوب حالياً بغارات جوية، إلا أن الضغط الدولي سيجعل من الصعب على الجيش الإسرائيلي تكرار استراتيجيته الشمالية على المدى الطويل.

وردد مسؤول أمني إسرائيلي هذا التقييم قائلاً: "ستكون عملياتنا مختلفة تماماً عن الطريقة التي عملنا بها في الشمال.

 

#Israeli Defense Minister Yoav Gallant's vow to target Yahya Sinwar, a prominent figure in #Hamas, underscores the intensity and determination of the ongoing conflict.

The situation remains complex and contentious, and this statement adds to the tension in the region. pic.twitter.com/gZu4lDVubl

— US-Crimes (@OfficialUScrime) November 4, 2023 "قطع رأس الأفعى"

وفي الداخل الإسرائيلي فإن "العدد الإجمالي" لمسلحي حماس، أقل أهمية من لـ"قطع رأس الأفعى"، أي قيادة حماس، وخاصة يحيى السنوار، زعيم حماس في غزة، وقد خصص الجيش الإسرائيلي كميات كبيرة من رجال المخابرات لتحديد مكان وجود السنوار، بالإضافة إلى قادة رئيسيين آخرين مثل محمد ضيف، رئيس الجناح العسكري لحركة حماس.

بالإضافة لذلك يعتقد أن لدى حماس مئات الأميال من الأنفاق التي تمتد تحت غزة، مما يسمح للجماعة بنقل الأسلحة والمقاتلين دون أن يتم اكتشافهم.

وعلى الرغم من مرور شهرين على القتال العنيف، لا تزال حماس قادرة على إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل أطلقت عدة قذائف باتجاه جنوب إسرائيل، الثلاثاء، أصاب أحدها مبنى سكنياً في مدينة عسقلان.

وقبل الحرب، قدرت المخابرات الإسرائيلية أن حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في غزة تمتلك ترسانة تبلغ نحو 30 ألف صاروخ وذكرت السلطات الإسرائيلية أن المسلحين أطلقوا أكثر من 11500 صاروخ تجاه إسرائيل منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول).

وبحسب الصحيفة سيكون من الصعب على إسرائيل تدمير قدرات حماس الصاروخية بشكل كامل، حيث يتم إنتاج الكثير منها محلياً، وأضافت الصحيفة أنه إذا أرادت إسرائيل ذلك يتحتم عليها أن تذهب فعلياً وتجد مصانع تصنيع الصواريخ وتعطل تدفق المواد، وهذا سيستغرق وقتاً طويلاً لذلك يبقى الوصول إلى اليوم الذي لا تستطيع فيه حماس إطلاق أي صواريخ باتجاه إسرائيل، حلم يصعب تحقيقه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

مصادر ترجح توقيت وأهداف رد إيران على تصفية هنية

نقل موقع هيئة البث الإسرائيلي "مكان" عن مصادر محلية ترجيحها بأن يكون الرد الإيراني المتوقع، على تصفية رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في العاصمة، طهران، خلال الأيام القليلة المقبلة، "وربما نهاية الأسبوع الجاري".

وبحسب "مكان" ترجح الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن تقوم إيران بإطلاق صواريخ باليستية وأخرى جوالة، والعديد من المسيرات المفخخة، على قواعد ومواقع للجيش الإسرائيلي.

وبخلاف الهجمة الإيرانية السابقة، في شهر أبريل الماضي، التي استهدفت جنوبي إسرائيل وخاصة قاعدة سلاح الجو "بنيفاتيم"، وذكر مصدر لموقع "مكان" أن الهجمة الوشيكة قد تطال قواعد في وسط البلاد. 

ونوه الموقع إلى أن إسرائيل تقوم بالتوازي "بإعداد العدة للرد على هذا الهجوم".

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن مقتل هنية، لكنها أكدت أنها وراء استهداف القيادي بحزب الله اللبناني، فؤاد شكر، بضربة بالضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.

وكان الناطق العسكري في الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، أشار إلى أن الجيش "في حالة استنفار قصوى ومستعد لأي سيناريو".

وأضاف  أن شركاء إسرائيل على الساحة الدولية عززوا قواتهم في المنطقة، فيما لم يصدر في هذه المرحلة أي تغير في التعليمات للجمهور.

وفي ظل تهديدات حزب الله بالانتقام لمقتل القيادي العسكري في صفوفه، شكر، يوم الثلاثاء، بقصف على ضاحية بيروت الجنوبية، أعلنت بلدية حيفا إلغاء فعاليات ونشاطات تنظم بعيدا عن الأماكن الآمنة.

وقد طلبت مجالس محلية من السكان، مساء الخميس، التواجد قرب الأماكن المحمية والامتناع قدر الإمكان عن التجمهر، وذلك وفقا لتوجيهات الجيش الإسرائيلي.

وتحسبا "لأي عدوان محتمل"، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، جلسة أمنية بمقر الجبهة الداخلية مع مسؤولين كبار، وفق ما نقله موقع هيئة البث الإسرائيلية، في تقرير آخر.

ونقل الموقع عن نتانياهو قوله إن "إسرائيل موجودة في حالة جاهزية عالية جدا من الناحيتين الدفاعية والهجومية، تحسبا لأي سيناريو. وأكد أننا سنجبي ثمنا باهظا للغاية عن أي عدوان محتمل من أي جبهة"، وفق ما ورد على لسانه في ختام الجلسة التي ضمت رئيس قيادة الجبهة الداخلية الميجر جنرال رافي ميلو ووزير الداخلية، موشيه أربيل.

وذكر موقع هيئة البث الإسرائيلية، أن  مجلس الأمن القومي "ناشد الجمهور توخي الحذر الشديد واتخاذ إجراءات احترازية متزايدة عند السفر إلى خارج البلاد".

ونقل الموقع أن المجلس ذكر في بيان "أن إيران وحزب الله وحماس قد تستهدف مؤسسات إسرائيلية ويهودية بالخارج.

وتزداد المخاوف الدولية من اتساع رقعة الصراع القائم بين حزب الله والجيش الإسرائيلي إلى حرب شاملة، بعد نحو 9 أشهر من الاشتباكات الحدودية والقصف المحدود المتبادل، والذي اتسعت رقعته في الفترة الماضية، فيما ازدادت التوترات بين الطرفين بشكل كبير. 

مقالات مشابهة

  • شركة طيران أمريكية تلغي جميع رحلاتها إلى إسرائيل حتى 9 أغسطس
  • مصادر ترجح توقيت وأهداف رد إيران على تصفية هنية
  • لائحة كبار قادة المقاومة الفلسطينية والطريقة التي اغتالهم بها الجيش الإسرائيلي منذ 1993
  • اعتراض صاروخي في سماء نهاريا إثر دفعة صاروخية أطلقت من جنوب لبنان
  • حمو : إسرائيل بعيدة عن هزيمة حماس في غزة
  • من هو محمد الضيف "صاحب السبع أرواح ".. الأخطر لدى إسرائيل
  • الخارجية الإسرائيلية: لدينا تحالف يدافع عنا إذا صعّدت إيران و"حزب الله"
  • غارات على غزة وضابط إسرائيلي يكذّب رواية تدمير الأنفاق
  • اغتيال فؤاد شكر.. إسرائيل تؤكد وحزب الله يلتزم الصمت
  • وزارة الصحة: 3 قتلى بينهم طفلان و74 جريحا في الغارة الإسرائيلية على بيروت