سكوب. شهر العسل يُغيب الوزيرة غيثة مزور عن الوفد الوزاري المرافق للملك إلى الإمارات
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
علم منبر Rue20 من مصادر خاصة أن الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، إحتفت السبت 2 دجنبر الجاري بحفل زفافها من طبيب معروف بحضور كبار الشخصيات، قبل أن تحصل على ترخيص بقضاء شهر العسل.
فرغم الإلتزامات الرسمية الرفيعة، حصلت وزيرة حزب الجرار، على ترخيص لقضاء عطلة زواجها، في وقت تغلي فيه الملفات الحارقة على مكتب الحكومة، ويقوم فيه عاهل البلاد بزيارة رسمية إلى الإمارات على رأس وفد حكومي كبير.
الوزيرة مزور حسب مصادرنا، غابت عن الزيارة الملكية، بعدما غادرت رفقة زوجها في عطلة خاصة، بالرغم من أن وزارتها هي المعنية الاساس بأحد الاتفاقيات التي وقعت بين الحكومتين المغربية و الاماراتية وهو ما يثير الكثير من التساؤلات.
و يتعلق الأمر بمذكرة تهم إرساء شراكة استثمارية في مشاريع مراكز البيانات، تروم تشجيع وتسهيل وتطوير الاستثمارات في مشاريع مراكز البيانات في المغرب.
و ناب عن الوزيرة المزور في التوقيع ، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار و الالتقائية وتقييم السياسات العمومية محسن الجزولي ، الذي وقع الاتفاقية مع محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار الإماراتي.
وزارة مزور نشرت بعد ذلك بعض تفاصيل المذكرة، حيث قالت أنها تهم إرساء شراكة استثمارية في مشاريع مراكز البيانات، تروم تشجيع وتسهيل وتطوير الاستثمارات في مشاريع مراكز البيانات في المغرب، و تشتمل المرحلة الأولية على 100 ميجاوات، مع قدرة إجمالية مستقبلية مستهدفة تصل إلى 500 ميجاوات، وكذا استكشاف الحوافز المتطلبة لدعم المزيد من الاستثمار في هذا المجال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هيئة تحمّل الحكومة مسؤولية تفشي “بوحمرون” في المغرب
في بيان لها، حمّلت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة ولحق في الحياة الحكومة المغربية مسؤولية الفشل في اتخاذ تدابير استباقية فعّالة للحد من تفشي مرض الحصبة، رغم التحذيرات المبكرة التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية في 2023 بشأن تزايد حالات الإصابة بالحصبة في العديد من البلدان، بما في ذلك المغرب.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، شهدت بعض الدول انخفاضاً ملحوظاً في معدلات التطعيم بسبب الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19، مما أدى إلى ضعف المناعة الجماعية وزيادة خطر انتشار الأمراض المعدية.
وأشارت الشبكة إلى أن المغرب، الذي كان قد حقق تقدماً ملحوظاً في مكافحة الحصبة عبر حملات التلقيح الوطنية السابقة، يواجه حالياً تحديات جديدة نتيجة لضعف التغطية الصحية في بعض المناطق.
وأكدت الشبكة أن الفشل في تنفيذ تدابير وقائية استباقية يعرض الأطفال بشكل خاص لخطر الإصابة بالحصبة، وهي مرض معدٍ قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معه بسرعة.
وفي هذا السياق، دعت الشبكة الحكومة المغربية إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية على الصعيد الوطني، نظراً للخطورة المتزايدة للوضع. وطالبت بتفعيل عمل اللجنة المشتركة بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، بهدف التنسيق بين القطاعات المختلفة وتقديم استجابة شاملة وفعّالة لمكافحة المرض.
كما دعت إلى تنفيذ استراتيجية وطنية متكاملة تشمل تكثيف حملات التوعية والتلقيح، وتعزيز الموارد الصحية في المناطق الأكثر هشاشة.
وأشارت الشبكة إلى أن إحدى القضايا الأساسية تتمثل في ضرورة تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية، خصوصاً في المناطق القروية والنائية حيث لا تزال هناك تحديات كبيرة في ما يتعلق بالتمويل الصحي، وتوزيع الأطباء والمرافق الصحية، مما يعيق الوصول السريع إلى التطعيم والعلاج.
وفي ختام بيانها، أكدت الشبكة على ضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها في حماية صحة المواطنين وتوفير بيئة صحية آمنة للأطفال والمجتمع ككل. كما شددت على أهمية إشراك جميع الفاعلين في المجتمع، بما في ذلك الجمعيات الصحية، القطاع الخاص، والسلطات المحلية، من أجل التصدي للوباء والحد من انتشاره.