ضد تحرير الرهائن.. قشقوش: جيش الاحتلال يلعب على الحرب النفسية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
علق الدكتور محمد قشقوش، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، على خطة إغراق الانفاق في قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال، قائلا: " مدخل الأنفاق مجهول حتى الأن، لو كانوا يعرفوه كان حاولوا يحرروا الأسرى الإسرائيليين".
وأوضح "قشقوش"، خلال مداخلته ببرنامج صباح الخير يا مصر المذاع على شاشة القناة الأولى المصرية، أن هذه الشبكة مكونة من مجموعة شبكات و ليست جميعها متصلة و ممتدة تحت المباني و الأماكن المفتوحة إلى شرق القطاع.
ولفت "قشقوش"، إلى أنه في حالة العثور على النفق، فسيكون به إسرائيليين و بالتالي سيقوم الاحتلال الإسرائيلي بقتل المقاومة الفلسطينية و الأسرى أيضا، و ذلك غير مسموح به بالنسبة للرأي العام الإسرائيلي، منوها إلى أنهم يستخدمون الحرب النفسية معلقا: " بيفكروا في أسلوب مصر استخدمته في مرحلة ما ضد الإرهاب و لكن الموضوع كان مختلف".
شبكة عنكبوتيةوواصل، أن الوضع في غزة مختلف، بسبب أن هذه شبكة عنكبوتية في أماكن محددة و أعماق محددة، و حماس فقط هي التي على علم بها، منوها إلى أن إغراق الأنفاق سيكون ضد تحرير الرهائن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد قشقوش غزة الاحتلال الاسرائيلي الإرهاب تحرير الرهائن
إقرأ أيضاً:
المجلس الأوروبي يدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حثّ رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، اليوم الثلاثاء، على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أهمية استئناف المحادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق عبر الوسطاء.
وفي منشور له على منصة «إكس»، عقب لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبيل ساعات من القمة العربية الطارئة في القاهرة، أكد كوستا أن الاتحاد الأوروبي يدعو جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق الهدنة والعمل على تأمين الإفراج عن الرهائن، كما شدد على ضرورة تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق وبشكل فوري وآمن.
وجدد كوستا دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية وبرنامجها الإصلاحي، مؤكدًا أهمية دورها المستقبلي في إدارة غزة بعد انتهاء الحرب.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن موافقة إسرائيل على مقترح أمريكي لوقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 50 يومًا، بشرط إفراج حركة «حماس» عن نصف الرهائن فورًا، على أن يتم إطلاق سراح البقية في نهاية المدة في حال التوصل إلى اتفاق دائم لوقف القتال.
في المقابل، ترفض «حماس» هذا الطرح، متمسكةً بالاتفاق الأصلي الذي ينص على الانتقال إلى مرحلة ثانية تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل كامل.