علق الدكتور محمد قشقوش، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، على خطة إغراق الانفاق في قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال، قائلا: " مدخل الأنفاق مجهول حتى الأن، لو كانوا يعرفوه كان حاولوا يحرروا الأسرى الإسرائيليين".

وأوضح "قشقوش"، خلال مداخلته ببرنامج صباح الخير يا مصر المذاع على شاشة القناة الأولى المصرية، أن هذه الشبكة مكونة من مجموعة شبكات و ليست جميعها متصلة و ممتدة تحت المباني و الأماكن المفتوحة إلى شرق القطاع.

ولفت "قشقوش"، إلى أنه في حالة العثور على النفق، فسيكون به إسرائيليين و بالتالي سيقوم الاحتلال الإسرائيلي بقتل المقاومة الفلسطينية و الأسرى أيضا، و ذلك غير مسموح به بالنسبة للرأي العام الإسرائيلي، منوها إلى أنهم يستخدمون الحرب النفسية معلقا: " بيفكروا في أسلوب مصر استخدمته في مرحلة ما ضد الإرهاب و لكن الموضوع كان مختلف".

شبكة عنكبوتية

وواصل، أن الوضع في غزة مختلف، بسبب أن هذه شبكة عنكبوتية في أماكن محددة و أعماق محددة، و حماس فقط هي التي على علم بها، منوها إلى أن إغراق الأنفاق سيكون ضد تحرير الرهائن.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد قشقوش غزة الاحتلال الاسرائيلي الإرهاب تحرير الرهائن

إقرأ أيضاً:

حماس تسلم أسيرة من بين ركام جباليا واستعدادات لتسليم الرهائن أمام منزل السنوار

سلّمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم الخميس الأسيرة المجندة آغام بيرغر من بين ركام مخيم جباليا شمال قطاع غزة إلى الصليب الأحمر، وذلك في إطار الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى في ظل اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، فيما أتمّت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) إجراءات تسليم الأسيرين المحتجزين لديها وهما: أربيل يهود وغادي موزيس المخطط الإفرج عنهما اليوم ايضاً من خان يونس.

حماس تُثمن موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين من بينهم أربيل يهود.. حماس تسلم قائمة الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم اليوم

وأفرجت كتائب القسام عن الأسيرة المجندة آغام بيرغر من ساحة الرزان في مخيم جباليا، والتي شهدت عمليات قصف وتدمير إسرائيلية كبيرة ضمن العملية العسكرية الوحشية التي شنها الاحتلال بهدف تهجير أهل الشمال، وقُتل خلالها وأصيب عدد كبير من جنود العدو حتى الأيام الأخيرة قبل وقف اطلاق النار، في دلالة على قدرات المقاومة الكبيرة وصمودها.

 

كما انتشر مقاتلو سرايا القدس في خان يونس جنوبي قطاع غزة حيث من المتوقع إطلاق سراح يهود وموزيس، في وقت قالت إذاعة جيش الاحتلال إن حركة الجهاد تحاول استغلال إطلاق سراح الأسيرين لإظهار قوتها في خان يونس.

 

وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية” أن تل أبيب أخُطرت رسميا بأن الأسيرين غادي موزيس وأربيل يهود سيفرج عنهما من غزة قبل الساعة 12 ظهراً بالتوقيت المحلي. وأفادت هيئة البث أنه من المتوقع أن يتم تسليم الأسيرين يهود وموزيس من أمام منزل رئيس حركة حماس في غزة الشهيد القائد يحيى السنوار المدمر في خان يونس جنوبي القطاع الفلسطيني المحاصر.

 

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين والأجانب سيتم على 3 دفعات، وسينقل المُفرج عنهم إلى موقع استقبال في رعيم بغلاف غزة حيث سيلتقون بعائلاتهم هناك قبل نقلهم إلى 4 مستشفيات.

 

وأكدت وسائل إعلام الاحتلال  هبوط مروحية عسكرية في ريعيم في غلاف غزة استعداداً لعملية تبادل الأسرى، دون أن يتضح حتى الآن أين سيتم تسليم الأسرى الأجانب.

 

إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين

 

من جانبها، ذكرت مصلحة سجون الاحتلال  أنه سيتم نقل المعتقلين من سجن عوفر لنقطة الإفراج في الضفة والبقية لمعبر كرم أبو سالم. وقالت “القناة الـ12 الإسرائيلية إن جهاز الأمن الداخلي (شاباك) حذر ذوي الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم من الاحتفال وسط حملة اعتقالات بالضفة الغربية.

 

ومن المخطط أن تفرج سلطات الاحتلال عن 110 أسرى فلسطينيين مقابل 3 محتجزين صهاينة. وتضم قائمة المُفرج عنهم من سجون العدو 32 محكوماً بالمؤبد، و48 من ذوي الأحكام العالية، و30 طفلاً.

 

هذا وسيطلق سراح 66 أسيراً إلى الضفة الغربية من بينهم زكريا الزبيدي أحد الستة الذين تحرروا بنفق الحرية من سجن جلبوع، كما سيحرر 14 أسيراً مقدسياً سينقلون إلى القدس، و9 أسرى سيرحّلون إلى غزة، بحسب هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.

 

وذكر المصدر ذاته أن عدد الأسرى الذين سيبعدون إلى خارج فلسطين عبر مصر من ذوي الأحكام المؤبدة يبلغ 21 أسيراً.

 

يٌذكر أن سلطات العدو استخدمت ملف الأسيرة أربيل يهود ذريعة لتعطيل عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع ووسطه إلى ديارهم بالشمال من السبت إلى صباح الاثنين الماضي، مطالبة بالإفراج عنها قبل يوم السبت المقبل الذي كان من المخطط الإفراج فيه عن الدفعة الثالثة من المحتجزين. ووفق ذلك، سيتم تبادل الدفعة الرابعة من الأسرى السبت، إذ ستفرج حماس عن سراح 3 محتجزين إسرائيليين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين لم يحدد حتى الآن.

 

هذا وبدأ مئات الفلسطينيين التوافد إلى وسط مخيم جباليا صباح اليوم لحضور عملية التسليم الثالثة من الأسرى الصهاينة. وقررت المقاومة، في رسالة ذات دلالات بالغة الأهمية، تسليم هذه الدفعة من الأسرى في هذه المنطقة التي دمرها الاحتلال بشكل كامل خلال الحرب وأعلن أنها لم تعد صالحة للحياة.

 

وهذه هي أول عملية تبادل أسرى تجري بعد بدء عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله، ويبدو أنها ستشهد العديد من الرسائل. وقد انتشرت عناصر المقاومة بشكل مكثف في المنطقة التي شهدت عملية التسليم.

 

وقد نصبت المقاومة منصة لتسليم الأسرى تماما كما فعلت خلال عملية التسليم الثانية، ووضعت عليها يافطة كبيرة تتضمن عبارات منها: المقاومة هزمت غفعاتي، في إشارة إلى لواء غفعاتي النخبوي الذي فقد العشرات من جنوده وبعض قادته خلال معارك جباليا.

 

وفي كلا المكانين، ظهرت مركبات المقاومة الفلسطينية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وسط حشود فلسطينية من الأهالي الذي شهدوا عملية تسليم الأسرى.

 

ورُفعت الأعلام الفلسطينية، ولافتة علقتها كتائب القسام تحمل شعارات الألوية العسكرية في جيش الاحتلال، الناحال، وكفير، وجفعاتي، و401″، التي تعرضت لكمائن قاتلة وتلقت خسائر فادحة خلال المعركة في شمال غزة. كما وضعت المقاومة

 

الفلسطينية كلمة كفير في إشارة أيضاً إلى لواء كفير النخبوي الذي تلقى ضربات موجعة من قبل المقاومة في جباليا.

 

مقالات مشابهة

  • مكتب إعلام الأسرى: «طوفان الأحرار» مستمر حتى تحرير ‏كل الفلسطينيين من سجون الاحتلال
  • «أغلال الاحتلال مقابل هدايا حماس».. غضب دولي من طريقة تحرير الأسرى الفلسطينيين
  • بدء الاستعدادات للإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى بين حماس وإسرائيل
  • غدًا.. تحرير 90 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال مقابل 3 إسرائيليين
  • تعيين إيال زامير رئيسا لأركان جيش الاحتلال خلفا لهرتسي هاليفي
  • جيش الاحتلال: مستعدون لعودة المزيد من الرهائن السبت المقبل
  • فحوص طبية تكشف عن تعرض الأسرى المحررين لاعتداء إسرائيلي وحشي.. فيديو
  • بدء وصول 110 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال إلى منازل عوائلهم
  • ترجيحات إسرائيلية باقتراب نهاية الحرب في غزة.. ترامب يلعب ورقته القوية
  • حماس تسلم أسيرة من بين ركام جباليا واستعدادات لتسليم الرهائن أمام منزل السنوار