علق الدكتور محمد قشقوش، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، على خطة إغراق الانفاق في قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال، قائلا: " مدخل الأنفاق مجهول حتى الأن، لو كانوا يعرفوه كان حاولوا يحرروا الأسرى الإسرائيليين".

وأوضح "قشقوش"، خلال مداخلته ببرنامج صباح الخير يا مصر المذاع على شاشة القناة الأولى المصرية، أن هذه الشبكة مكونة من مجموعة شبكات و ليست جميعها متصلة و ممتدة تحت المباني و الأماكن المفتوحة إلى شرق القطاع.

ولفت "قشقوش"، إلى أنه في حالة العثور على النفق، فسيكون به إسرائيليين و بالتالي سيقوم الاحتلال الإسرائيلي بقتل المقاومة الفلسطينية و الأسرى أيضا، و ذلك غير مسموح به بالنسبة للرأي العام الإسرائيلي، منوها إلى أنهم يستخدمون الحرب النفسية معلقا: " بيفكروا في أسلوب مصر استخدمته في مرحلة ما ضد الإرهاب و لكن الموضوع كان مختلف".

شبكة عنكبوتية

وواصل، أن الوضع في غزة مختلف، بسبب أن هذه شبكة عنكبوتية في أماكن محددة و أعماق محددة، و حماس فقط هي التي على علم بها، منوها إلى أن إغراق الأنفاق سيكون ضد تحرير الرهائن.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد قشقوش غزة الاحتلال الاسرائيلي الإرهاب تحرير الرهائن

إقرأ أيضاً:

الأسير نائل البرغوثي يدخل عامه الـ45 بسجون الاحتلال

سجون الاحتلال - صفا

 دخل الأسير القائد نائل البرغوثي اليوم الأربعاء، عامه الـ45 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهي أطول مجموع مدة اعتقال داخل سجون الاحتلال في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى في بيان صحفي، أن البرغوثي البالغ من العمر (67 عاماً) من بلدة كوبر شمال غرب رام الله، واجه الاعتقال منذ عام 1978، وقضى منها 34 عاماً بشكل متواصل، وتحرر عام 2011 ضمن صفقة التبادل، إلا أن الاحتلال أعاد اعتقاله ضمن حملة اعتقالات واسعة عام 2014، طالت العشرات من المحررين في الصفقة، وأعاد الاحتلال بحقه حكمه السابق، وهو المؤبد و(18) عاماً بذريعة وجود "ملف سري".

يُشار إلى أن ذكرى اعتقاله هذه تأتي في وقت هو الأكثر دموية بحق الشعب الفلسطيني، مع استمرار الاحتلال في تنفيذ إبادته الجماعية الممنهجة في غزة، وكذلك بحق الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته، الذين يتعرضون لوجه من أوجه الإبادة.

وأوضحا أنه منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر يتعرض الأسرى وقادة الحركة الأسيرة، ومنهم القائد البرغوثي، لعمليات تنكيل وعزل وسلب وتعذيب واعتداءات غير مسبوقة بكثافتها، فقد تعمدت منظومة السجون ترسيخ كل ما تملك من أدوات لاستهداف أسرانا، وسلب حقوقهم، وما تمكنوا من تحقيقه بالدم والتضحية، وقد تعرض القائد البرغوثي إلى جانب رفاقه، لعمليات نقل وتنكيل متكررة، ووفقًا لآخر المعطيات فإن القائد البرغوثي يقبع اليوم في سجن "شطة". 

وأكدا أن كل هذه الإجراءات والسياسات التي صعّد الاحتلال ممارستها منذ بدء جريمة حرب الإبادة المستمرة، لم تكن وليدة اليوم، بل شكلت نهجًا وامتدادًا لسياساته القمعية والانتقامية منذ احتلاله لأرضنا، وتعرض مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني لعمليات اعتقال وتنكيل وتعذيب.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
  • وزير مغربي سابق يدعو إلى تحرير الفلسطينيين من الاحتلال والصهيونية
  • وفاة عدنان البرش تفتح ملف تعذيب المعتقلين والأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
  • حماس تستبعد صفقة بشأن الأسرى قبل انتهاء الحرب على غزة
  • رحلة عذاب من غزة لسجون الاحتلال.. مأساة أسير فلسطيني بين القهر والتعذيب
  • الأسير نائل البرغوثي يدخل عامه الـ45 بسجون الاحتلال
  • ‏400 يوم من الإبادة الوحشية.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل «الطفولة» ‏في غزة
  • جيش الاحتلال يحذر: استمرار العملية العسكرية في غزة يهدد حياة الأسرى
  • كيف تؤثر الحرب وعنف الاحتلال على الصحة النفسية لأطفال القدس؟