إيران: القضاء يصدر حكمه بحق مسؤولين أمريكيين في قضية اغتيال الشهيد سليماني
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
طهران-سانا
حكمت السلطة القضائية الإيرانية اليوم بإدانة 42 جهة وشخصية حكومية أمريكية في قضية اغتيال الشهيد “قاسم سليماني”.
وذكرت السلطة القضائية في بيان لها اليوم أن “حكماً بإدانة الحكومة الأمريكية صدر بعد ثلاث جلسات في محكمة القضايا الدولية التي رفع فيها 3 آلاف و318 مواطناً إيرانياً دعوى التعويض عن الأضرار المادية والمعنوية وعقاباً على جريمة اغتيال الشهيد سليماني”.
وأوضح البيان أن “المحكمة حكمت على كل من الشخصيات الحقيقية والاعتبارية المتهمة بدفع مبلغ 5 ملايين دولار بسبب الأضرار المادية والمعنوية التي تسببوا بها، وكذلك مبلغ 10 ملايين دولار أخرى كجزاء لمنع تكرار أفعال المدانين مستقبلاً، لأنهم انتهكوا القانون الدولي لحقوق الإنسان بجريمة اغتيال سليماني”، مبيناً أنه بهذا يبلغ ما يتوجب على المدانين دفعه 49 ملياراً و770 مليون دولار، إضافة إلى غرامة عن أي تأخير في الدفع.
كما لفت البيان إلى أن المحكمة حكمت على الحكومة الأمريكية وباقي المدانين بتقديم اعتذار رسمي للمشتكين ونشره في جريدة رسمية.
ومن المتهمين في هذه القضية إضافة إلى الحكومة الأمريكية وزارتا الخارجية والدفاع ووزارة الخزانة الأمريكية والبنك المركزي الأمريكي وشركة جنرال أتوميكس، ومن أبرز الشخصيات المتهمة الرئيس السابق دونالد ترامب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حكم أمريكي على وزير مالية أسبق بموزامبيق في قضية مرتبطة بشركة إماراتية
أصدر قاضٍ أمريكي، الجمعة، حكما بالسجن لمدة ثمانية أعوام ونصف العام على وزير مالية موزامبيق الأسبق، مانويل تشانج، بعد إدانته في قضية احتيال كبرى تتعلق بقروض بلغت قيمتها ملياري دولار.
حصلت على هذه القروض ثلاث شركات مملوكة للدولة لتطوير صناعة صيد الأسماك وتعزيز الأمن البحري، لكنها تحولت إلى فضيحة فساد عُرفت باسم "سندات التونة".
وأدانت هيئة محلفين في بروكلين تشانج (69 عامًا) في آب /أغسطس الماضي بتهم التآمر لارتكاب عمليات احتيال عبر الإنترنت وغسيل أموال، وذلك بعد محاكمة استمرت أربعة أسابيع.
وأوصى القاضي الأمريكي، نيكولاس جارافيس، الذي أصدر الحكم، باحتساب السنوات الست التي قضاها تشانج في الاحتجاز منذ اعتقاله، ما يجعله مؤهلا للإفراج عنه وترحيله إلى موزامبيق خلال عامين ونصف.
وبحسب ممثلي الادعاء، دفعت شركة "بريفينفست" الإماراتية اللبنانية لبناء السفن رشاوى بقيمة سبعة ملايين دولار لتشانج، مقابل موافقته على تقديم حكومة موزامبيق ضمانات للحصول على القروض من مؤسسات مالية، منها بنك "كريدي سويس". إلا أن المشاريع المزعومة انهارت، وتخلفت الشركات عن السداد، مما أدى إلى تكبد المستثمرين خسائر بملايين الدولارات.
تم القبض على تشانج في جنوب إفريقيا عام 2018، قبل أن يتم تسليمه إلى الولايات المتحدة في العام التالي لمواجهة الاتهامات. ورغم نفي تشانج للتهم الموجهة إليه، فقد وُصفت القضية بأنها واحدة من أكبر فضائح الفساد في إفريقيا.
وتجدر الإشارة إلى أن موزامبيق كانت قد طالبت بإعادة تشانج لمحاكمته على أرضها بدلًا من الولايات المتحدة.