براءة اختراع مشتركة لـ«جامعة الكويت» و«الأبحاث» في تكنولوجيا السوائل النانوية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلن مكتب براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية في قطاع الأبحاث في جامعة الكويت عن تسجيل براءة اختراع جديدة في مجال تكنولوجيا السوائل النانوية بإنجازٍ من د.عمار بهمن، أستاذ الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت، ود.ناصر الصايغ، الباحث المشارك من معهد الكويت للأبحاث العلمية.
وقالت جامعة الكويت إن هذا الإنجاز جاء ثمرة لجهود بحثية حثيثة استمرت لأكثر من أربع سنوات بين قسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة في جامعة الكويت وبرنامج تكنولوجيا النانو والمواد المتقدمة في معهد الكويت للأبحاث العلمية، من خلال اتفاقية التعاون البحثي المشترك المبرمة بين الطرفين، حيث نتج عنها تسجيل براءة اختراع في تكنولوجيا السوائل النانوية من المكتب الأميركي لبراءات الاختراع التابع لوزارة التجارة الأميركية.
وكرّم مكتب براءات الاختراع في قطاع الأبحاث بجامعة الكويت د. عمار بهمن ود. ناصر الصايغ تحت رعاية وحضور مدير جامعة الكويت بالإنابة أ.د. مشاري الحربي الذي بارك للمخترعين حصولهم على براءة الاختراع، معرباً عن فخره بجهودهم العلمية والبحثية المتميزة، مشيداً بدور مكتب براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية في قطاع الأبحاث الذي كان سباقاً دوماً في دعم المخترعين وتسهيل جميع السبل أمامهم للحصول على براءات اختراع مسجلة.
من جانبه، صرح القائم بأعمال نائب مدير الجامعة للأبحاث أ.د. عثمان الخضر، بأن قطاع الأبحاث يعمل على تشجيع الباحثين على التقديم للحصول على براءات اختراع لمنجزاتهم البحثية المتميزة، كما يقوم حالياً بتحديث عملية التقديم الخاصة بذلك، معبرًا عن فخر القطاع بوجود هذه الكوكبة المتميزة من الباحثين والعلماء الذين توصلوا لبراءات اختراع مبتكرة استحقت التمييز والمكافأة، وستسهم بلا شك في تعزيز المسيرة التنموية في دولة الكويت.
وأوضحت مساعد نائب مدير الجامعة للتعاون البحثي الخارجي والاستشارات د. حنين الغبرا، بأن قطاع الأبحاث - بتطبيقه لنظام المسار السريع - يقدم لباحثي جامعة الكويت تحفيزاً جديداً لتقديم المزيد من طلبات تسجيل براءات الاختراع، مما سينعكس على التصنيف العالمي لجامعة الكويت نظراً لشروع بعض المؤسسات العلمية والبحثية العالمية بإضافة براءات الاختراع لشروط تصنيف الجامعات العالمية.
ويتألف الاختراع من جهاز قادر على توصيف حالة المعلقات النانوية في السوائل النانوية خلال تدفقها في الأنظمة الحرارية، حيث سيساهم بشكل ملحوظ في تطوير الأنظمة القائمة حالياً والمخطط لبنائها مستقبلاً في دولة الكويت، مثل محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه. ويعتبر هذا الجهاز هو الأدق في توصيف الحالة الفيزيائية للمعلقات النانوية أثناء التدفق، كما يتيح فهم الخصائص الفيزيائية والحرارية لها وتحقيق استدامة هذه السوائل.
وتتمثل الفائدة من الجهاز في تحسين أداء محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه، إلى جانب تقليل التكلفة التشغيلية واستهلاك الوقود.
واشارت الجامعة إلى أن هذه البراءة ثاني براءة اختراع يتم الحصول عليها بعد تطبيق خدمة المسار السريع Fast Track في مكتب براءات الاختراع التابع لقطاع الأبحاث، والتي اعتمدها المكتب مؤخراً بهدف تقليل وقت تحكيم الاختراعات من قبل المختصين في مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة الأميركية، لتتقلص المدة إلى سنة واحدة بحد أقصى بدلاً عن ثلاث سنوات.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: مکتب براءات الاختراع جامعة الکویت براءة اختراع
إقرأ أيضاً:
وثائق تكشف خُطط ترامب لإلغاء الأبحاث الخاصة بالمناخ
نشرت شبكة "سي أن أن" تفاصيل وثائق قالت إنها حصلت عليها، تثبت خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإلغاء الأبحاث الخاصة بقضية المناح.
وذكرت "سي أن أن" أن إدارة ترامب تعتزم إلغاء الذراع البحثي للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، وإغلاق جميع مختبرات الطقس والمناخ، وتقليص ميزانيتها إلى جانب العديد من مكاتب الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأخرى.
وتصف الوثائق مقترح ميزانية الإدارة لعام 2026، لكنها تشير إلى أن الإدارة تتوقع من الوكالة تطبيق التغييرات فورًا.
وأوضحت "سي أن أن" أن خطة ترامب ستُلحق ضررًا بالغًا بأبحاث الطقس والمناخ، نظرًا لتزايد تقلبات الطقس وتطرفه وارتفاع تكلفته. كما ستُشلّ الصناعات الأمريكية - بما في ذلك الزراعة - التي تعتمد على بيانات الطقس والمناخ المجانية والدقيقة وتحليلات الخبراء. وقد تُوقف أيضًا الأبحاث المتعلقة بالطقس المدمر، بما في ذلك العواصف الشديدة والأعاصير.
وتنص الخطة على أن الإدارة تعتزم إجراء تخفيضات كبيرة في برامج التعليم والمنح والبحوث والبرامج المتعلقة بالمناخ في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، والتي تعتقد الإدارة أنها "لا تتوافق مع الإرادة التي عبر عنها الشعب الأمريكي".
وصرح السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين عن ولاية ماريلاند في بيان بأن الخطة "ستُعرّض المجتمعات الأمريكية للخطر. هذه الخطوة لا علاقة لها بالكفاءة - بل في الواقع، ستُعرّض مجتمعاتنا للخطر وتجعلنا جميعًا أكثر عرضة للكوارث الطبيعية المدمرة والمكلفة".
وتُخفّض الخطة الميزانية الإجمالية للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) بأكثر من 27%. كما أنها تُلغي مكتب أبحاث المحيطات والغلاف الجوي التابع لها، وتُوقف تمويل بيانات المناخ الإقليمية، وأبحاث المناخ التنافسية، وبرامج المنح البحرية.
وبشكل عام، تُخفّض تمويل مكتب الأبحاث بنحو 75%، وتُنقل جميع الفروع المتبقية التي كانت تابعة لمكتب أبحاث المحيطات والغلاف الجوي (OAR) إلى إدارات مختلفة في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
ويضم مكتب الأبحاث المختبر الوطني للعواصف الشديدة، الذي يدرس العواصف المدمرة، بما في ذلك الأعاصير، ويعمل على زيادة مهلة التحذير. كما يضم مختبر تطوير الأرصاد الجوية، الذي تتمثل مهمته في تحسين التنبؤات ومنتجات البيانات الموجهة للجمهور.
كما تخفض الميزانية المقترحة تمويل مكاتب رئيسية أخرى تابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، مثل الخدمة الوطنية للمحيطات والخدمة الوطنية لمصايد الأسماك البحرية، بشكل كبير، وتنقل معظم وظائف خدمة مصايد الأسماك إلى الخدمة الأمريكية للأسماك والحياة البرية، التابعة لوزارة الداخلية.
أما مركز التنبؤ بالطقس الفضائي، الذي يراقب النشاط الشمسي للكشف عن أحداث الإشعاع الضارة، فسينتقل إلى وزارة الأمن الداخلي.
وتنص وثيقة إدارة ترامب الداخلية على أن الخدمة الوطنية لمصايد الأسماك البحرية "يجب أن تعطي الأولوية لإصدار التصاريح" "لإطلاق العنان للطاقة الأمريكية" من أنشطة مثل حفر النفط البحري.