أعلن مكتب براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية في قطاع الأبحاث في جامعة الكويت عن تسجيل براءة اختراع جديدة في مجال تكنولوجيا السوائل النانوية بإنجازٍ من د.عمار بهمن، أستاذ الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت، ود.ناصر الصايغ، الباحث المشارك من معهد الكويت للأبحاث العلمية.

وقالت جامعة الكويت إن هذا الإنجاز جاء ثمرة لجهود بحثية حثيثة استمرت لأكثر من أربع سنوات بين قسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة في جامعة الكويت وبرنامج تكنولوجيا النانو والمواد المتقدمة في معهد الكويت للأبحاث العلمية، من خلال اتفاقية التعاون البحثي المشترك المبرمة بين الطرفين، حيث نتج عنها تسجيل براءة اختراع في تكنولوجيا السوائل النانوية من المكتب الأميركي لبراءات الاختراع التابع لوزارة التجارة الأميركية.



وكرّم مكتب براءات الاختراع في قطاع الأبحاث بجامعة الكويت د. عمار بهمن ود. ناصر الصايغ تحت رعاية وحضور مدير جامعة الكويت بالإنابة أ.د. مشاري الحربي الذي بارك للمخترعين حصولهم على براءة الاختراع، معرباً عن فخره بجهودهم العلمية والبحثية المتميزة، مشيداً بدور مكتب براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية في قطاع الأبحاث الذي كان سباقاً دوماً في دعم المخترعين وتسهيل جميع السبل أمامهم للحصول على براءات اختراع مسجلة.

من جانبه، صرح القائم بأعمال نائب مدير الجامعة للأبحاث أ.د. عثمان الخضر، بأن قطاع الأبحاث يعمل على تشجيع الباحثين على التقديم للحصول على براءات اختراع لمنجزاتهم البحثية المتميزة، كما يقوم حالياً بتحديث عملية التقديم الخاصة بذلك، معبرًا عن فخر القطاع بوجود هذه الكوكبة المتميزة من الباحثين والعلماء الذين توصلوا لبراءات اختراع مبتكرة استحقت التمييز والمكافأة، وستسهم بلا شك في تعزيز المسيرة التنموية في دولة الكويت.

وأوضحت مساعد نائب مدير الجامعة للتعاون البحثي الخارجي والاستشارات د. حنين الغبرا، بأن قطاع الأبحاث - بتطبيقه لنظام المسار السريع - يقدم لباحثي جامعة الكويت تحفيزاً جديداً لتقديم المزيد من طلبات تسجيل براءات الاختراع، مما سينعكس على التصنيف العالمي لجامعة الكويت نظراً لشروع بعض المؤسسات العلمية والبحثية العالمية بإضافة براءات الاختراع لشروط تصنيف الجامعات العالمية.

ويتألف الاختراع من جهاز قادر على توصيف حالة المعلقات النانوية في السوائل النانوية خلال تدفقها في الأنظمة الحرارية، حيث سيساهم بشكل ملحوظ في تطوير الأنظمة القائمة حالياً والمخطط لبنائها مستقبلاً في دولة الكويت، مثل محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه. ويعتبر هذا الجهاز هو الأدق في توصيف الحالة الفيزيائية للمعلقات النانوية أثناء التدفق، كما يتيح فهم الخصائص الفيزيائية والحرارية لها وتحقيق استدامة هذه السوائل.
وتتمثل الفائدة من الجهاز في تحسين أداء محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه، إلى جانب تقليل التكلفة التشغيلية واستهلاك الوقود.

واشارت الجامعة إلى أن هذه البراءة ثاني براءة اختراع يتم الحصول عليها بعد تطبيق خدمة المسار السريع Fast Track في مكتب براءات الاختراع التابع لقطاع الأبحاث، والتي اعتمدها المكتب مؤخراً بهدف تقليل وقت تحكيم الاختراعات من قبل المختصين في مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة الأميركية، لتتقلص المدة إلى سنة واحدة بحد أقصى بدلاً عن ثلاث سنوات.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: مکتب براءات الاختراع جامعة الکویت براءة اختراع

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يختتم أعماله بالعاصمة صنعاء

وفي الاختتام عبر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي عن الشكر لكل العلماء والأكاديميين والباحثين ورؤساء الجامعات المشاركين في هذا المؤتمر الذي يمثل ملتقى فكري وعلمي لاستلهام ما يعزز وحدة الأمة وتنسيق مصيرها وانطلاقتها في جهادها من خلال العودة إلى المنهج النبوي.

وقال "إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو قدوة للناس جميعا بما يحمله من تاريخ مشرف، وبما جاء به من رسالة عظيمة لنكون عمليين باستمرار، وألا نتأخر أو نتوقف رغم الأحداث والمؤامرات التي تواجه الأمة".

ولفت محمد علي الحوثي إلى أن جريمة اغتيال شهيد الإسلام والإنسانية الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله هي رسالة إلى الزعماء العرب، الذين وصلوا إلى مرحلة الذلة والهوان في تبعيتهم للأعداء.

وأوضح أن تهديد قادة الصهاينة بالوصول إلى أي مكان فيه تهديد للكيان المؤقت، لا يمكن أن تؤثر في المجاهدين في سبيل الله الذين يعرفون من يواجهون ولماذا يواجهون، ولا يخافون على الإطلاق.

وأكد عضو السياسي الأعلى أن هذه التهديدات إنما يوجهها العدو للخانعين المنبطحين الذين أصبحت كل أهدافهم ورؤاهم وتخطيطهم يسير في نفس الفلك.

وأضاف "نقول للنتن ومليشياته الارهابية إن كنت تهدد المجاهدين فهم لا يأبهون لتهديداتك، وإن كنت توجه تهديداتك للخانعين فلست بحاجة إلى تلك التهديدات لأنهم قد وصولوا إلى ما هو أخطر مما تريده إسرائيل منهم".

وتابع قائلا "نحن بإذن الله ومن خلال ما تحدث به السيد القائد مستمرون في مساندة الأشقاء في فلسطين ولبنان ولا نخشى أحدا إلا الله تعالى".

وتطرق محمد علي الحوثي إلى مواقف السيد الشهيد حسن نصر الله الذي خرج في اليوم الثاني للعدوان على اليمن ليساند ويتضامن ويعلن موقفه المشرف ضد هذا العدوان، وما تعرض له من هجمة شرسة نتيجة تبنيه لهذا الموقف.

وأوضح أن شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله كان يعلم بأنه مهدد ومستهدف ومع ذلك لم يخف أو يتراجع لأنه يسير على طريق القدس، وأراد أن يوصل رسالة للآخرين بأن يواصلوا السير على نفس الخط.. مشيرا إلى حاجة الأمة للعودة إلى تاريخها المشرق لتدرك أهمية مواجهة الظالمين والكافرين مهما كانت التضحيات.

وخاطب الأخوة في حزب الله "كما كان بيان نعيكم بالمباركة في استشهاد السيد حسن نصر الله، نقول لكم عظم الله لنا ولكم الأجر في استشهاده، أما هو فقد فاز، وفقدنا بذلك رجلا راشدا يعلم ماذا يفعل وماذا يريد الصهاينة".

وأكد أن السيد حسن نصر الله لم يتأخر يوما من الأيام عن إسناد غزة أو يتوقف عن مواجهة الصهاينة المجرمين حتى استشهد في سبيل الله.. لافتا إلى أن ميزة هؤلاء القادة أنهم لا يستشهدون إلا وقد استطاعوا بناء قادة أكفاء لمواصلة السير على نفس النهج.

وشدد عضو السياسي الأعلى على ضرورة استمرار الخط الجهادي كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. مؤكدا أن هذه الدماء ستكون وقودا للنصر على الأعداء.

وأضاف " نقول للعدو بأن رهانك خائب وخاسر وكل تهديداتك لا نعيرها أي اهتمام، كما أن التهديدات التي تريد أن توصلها لأبناء الجهاد والمقاومة هي تهديدات جوفاء، لأن غاية ما تصل إليه هي الحياة بالنسبة لهم".

من جانبه تطرق رئيس المؤتمر الدكتور عبد العزيز الشعيبي إلى آلية تحكيم الأبحاث واختيار الأبحاث العشرة الفائزة من إجمالي الأبحاث المقدمة إلى المؤتمر.

وتوجه بالشكر لكل اللجان التي عملت في المؤتمر وعلى رأسها اللجنة الإشرافية وكذلك اللجان العلمية والتنظيمية والإعلامية والسكرتارية.

كما توجه بالشكر لجامعة صنعاء التي كانت رافدة للمؤتمر بنحو 38 بحثا تليها جامعة 21 سبتمبر بـ 18 بحثا وجامعة ذمار بـ 13 بحثا وجامعة الحديدة بعشرة أبحاث وجامعة البيضاء بسبعة أبحاث، بالإضافة إلى بقية الجامعات ومختلف الجهات.

ولفت رئيس المؤتمر إلى أن هذه الأبحاث سيتم الاسترشاد بها لوضع الخطط المستقبلية لتستفيد منها مختلف الوزارات والمؤسسات في عملها.

وفي ختام المؤتمر الذي حضره عدد من المسؤولين ورؤساء الجامعات والباحثين تم الإعلان عن الفائزين بجوائز أفضل عشرة أبحاث علمية حول محاور المؤتمر السبعة وتكريمهم، إلى جانب تكريم رؤساء الجامعات واللجان الإعلامية والإشرافية والتنظيمية والسكرتارية للمؤتمر.

حيث فاز الباحث حسين المهدي بجائزة أفضل بحث علمي في المحور السياسي والإداري، وحميد القادري في المحور التربوي، ومحمد الشرفي في المحور الأمني والعسكري، ومحمد العبيدي من العراق في المحور الإعلامي، وإبراهيم المسوري في المحور المهني والحرفي، وكل من سليمان منغاني من جمهورية مالي، وعلي الخالد، وسليم شرف الدين والدكتور عرفات الرميمة في المحور الثقافي والاجتماعي، ويحيى الجوري في المحور الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • اليابان استخدمت الملوخية المصرية فى صناعة الدواء
  • «معاً» تطلق مبادرة دعم الأبحاث الطبية في أبوظبي
  • "إنشاء مكتب للتعاون الدولي وصرف مكافأة للعاملين".. أبرز قرارات مجلس جامعة الأقصر
  • محمد الحوثي يرد على تهديد نتنياهو ويوجه رسالة لحزب الله
  • المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يختتم أعماله بالعاصمة صنعاء
  • “سبيس 42”.. عملاق جديد في تكنولوجيا الفضاء ينضم إلى سوق أبوظبي
  • جاسوس أم تكنولوجيا .. كيف اغتال الاحتلال نصرالله؟
  • جاسوس أم تكنولوجيا... كيف اغتالت إسرائيل نصرالله؟
  • لقاء مفتوح بين رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية وطلاب برنامج تكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية
  • آيفون ثلاثي الطي في الطريق قريباً