تعرف على أضخم مشاريع الإمارات في مجال الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أطلقت دولة الإمارت، اليوم الأربعاء، أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركزة والطاقة الكهروضوئية في العالم بدبي، على مساحة 44 كم مربع وبتكلفة تتجاوز 15 مليار درهم، بهدف تحقيق الحياد الكربوني والاستثمار في الطاقة النظيفة، ضمن المرحلة الرابعة من "مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية".
ويعد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أكبر مشروع استراتيجي لتوليد الطاقة المتجددة في موقع واحد في العالم، حيث يولد 1000 ميغاوات، ويتوقع أن يولد 5000 ميغاوات بحلول عام 2030.
وسيساهم المشروع، الذي يأتي ضمن استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، في تخفيض 4 ملايين طن من انبعاثات الكربون سنوياً مستقبلاً.
#محمد_بن_راشد يدشّن أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركزة على مستوى العالم ضمن المرحلة الرابعة من "مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية" في #دبي pic.twitter.com/FOcVIzWMmt
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 6, 2023وفي هذا المجال، كانت الإمارات من الدول السباقة في إنشاء المشاريع الضخمة على مستوى العالم في الاستثمار بالطاقة الشمسية النظيفة والحفاظ على المناخ.
وتزامناً مع الإعلان عن إنشاء أكبر محطة شمسية على مستوى العالم، يسلط 24 الضوء على أضخم محطات الطاقة الشمسية في الدولة.
يعتبر مجمع مشروع الطاقة الشمسية المركزة "CSP"، في الإمارات واحداً من أكبر مشروعات الطاقة الشمسية المركزة في العالم بقدرة 1,000 ميغاواط حتى عام 2030.
#محمد_بن_راشد: يضم المشروع أعلى برج للطاقة الشمسية المركزة في العالم على ارتفاع 263 متراً، ويضم أيضاً أكبر سعة تخزينية للطاقة الحرارية في العالم.. وسيخفض انبعاثات الكربون بأكثر من 1.6 مليون طن سنوياً pic.twitter.com/Ye4iYivUSA
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 6, 2023وتُعد محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية من أكبر المحطات لإنتاج الطاقة الشمسية في العالم، وتساهم في خفض الانبعاثات الكربونية، في إمارة أبوظبي، بأكثر من 2.4 مليون طن متري سنوياً، وتوفر الكهرباء لأكثر من 160 ألف منزل، بقدرة إنتاجية تصل إلى 3.2 غيغاواط.
"شمس 1"وتوصف محطة "شمس 1" في أبوظبي بأنها واحدة من أكبر مشاريع إنتاج الطاقة الكهربائية، باستخدام الطاقة الشمسية المركزة، وتمتد على مساحة 2,5 كيلومتر مربع، وبقدرة إنتاجية تصل إلى 100 ميغاواط، وتوفر الطاقة لأكثر من 20 ألف منزل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات للطاقة الشمسیة الطاقة الشمسیة محمد بن راشد أکبر مشروع فی العالم
إقرأ أيضاً:
السر في النحاس.. تقنية جديدة لتنظيف المياه بالطاقة الشمسية
طوّر باحثون في جامعة ولاية أوهايو الأمريكية، مادة ثورية تستخدم ضوء الشمس لتنقية المياه من الملوثات الخطرة، في إنجاز علمي بارز.
ويتم تحويل ضوء الشمس إلى مياه نظيفة في هذا الإنجاز، من خلال دمج المواد الهلامية الكيميائية اللينة مع الغزل الكهربائي، وهي طريقة تُحوّل فيها القوة الكهربائية السائل إلى ألياف صغيرة، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وابتكر الفريق شرائح رقيقة للغاية من ثاني أكسيد التيتانيوم (TiO₂) ويلعب هذا المركب دوراً كبيراً في الخلايا الشمسية، وأجهزة استشعار الغاز، وتقنيات التنظيف الذاتي، إلا أن الفريق ذهب إلى أبعد من ذلك، عبر التغلب على قيود أنظمة ثاني أكسيد التيتانيوم التقليدية.
السر في النحاسويتمتع ثاني أكسيد التيتانيوم بإمكانيات هائلة لأنظمة وقود الطاقة الشمسية، ومع ذلك، فإنه عادةً ما يعمل فقط عن طريق امتصاص الأشعة فوق البنفسجية (UV)، وهي جزء صغير من ضوء الشمس، و يؤدي هذا القيد إلى انخفاض الكفاءة وتعقيد أنظمة الترشيح، لكن الفريق وجد طريقة للتغلب على ذلك، فقد أضافوا النحاس إلى المادة، وكانت النتيجة مبهرة، حيث تمتص هذه الهياكل الجديدة، المسماة "الحصائر النانوية"، المزيد من الضوء وتستغل تلك الطاقة لتحليل الملوثات في كل من الهواء والماء.
وقالت بيلاجيا إيرين غوما، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة علوم وهندسة المواد في جامعة ولاية أوهايو: "لم تكن هناك طريقة سهلة لصنع شيء مثل بطانية يمكن وضعها على الماء والبدء في توليد الطاقة، لكننا الوحيدون الذين صنعوا هذه الهياكل، والوحيدون الذين أثبتوا فعاليتها".
وعندما يمتص ثاني أكسيد التيتانيوم الضوء، يُكوّن إلكترونات تؤكسد الماء وتدمر الملوثات، وعبر إضافة النحاس تُعزز هذه العملية، مما يجعلها أكثر فعالية بشكل ملحوظ، ودرست غوما وفريقها هذه الحصائر النانوية لفهم خصائصها الفريدة، وما اكتشفوه أدهشهم، إذ تفوقت هذه الحصائر على الخلايا الشمسية التقليدية في توليد الطاقة تحت أشعة الشمس الطبيعية.
أعلى كفاءةوأوضحت غوما: "يمكن استخدام هذه الحصائر النانوية كمولد للطاقة، أو كأدوات لمعالجة المياه، وفي كلتا الحالتين، لدينا محفز يتمتع بأعلى كفاءة مُسجلة حتى الآن".
وهذه الحصائر الليفية خفيفة الوزن، وقابلة لإعادة الاستخدام، وسهلة الإزالة، ويمكنها أن تطفو على أي مسطح مائي.
وتُظهر هذه الحصائر إمكانات هائلة في تنظيف التلوث الصناعي في البلدان النامية، حيث يمكن أن تصبح الأنهار والبحيرات الملوثة مصادر لمياه شرب آمنة، و بما أن هذه الحصائر النانوية لا تُنتج أي نواتج ثانوية سامة، فإنها تُعتبر أيضاً حلولاً صديقة للبيئة، و قال غوما: "إنها مادة آمنة، ولن تُسبب أي ضرر، وهي نظيفة قدر الإمكان".
ومن المقرر أن يُحسّن فريق البحث هذه المادة بشكل أكبر، حيث أضافت غوما: "هذه المادة جديدة تماماً من حيث شكل جديد من أشكال تكنولوجيا النانو، إنها مثيرة للإعجاب حقاً، ونحن متحمسون جداً لها".