وزير البترول: وقعنا العديد من الاتفاقيات خلال "COP28" لتعزيز جهود "التحول الأخضر"
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، أنه تم من خلال المبادرات التي أطلقت على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة cop 28 بدبي، التركيز على إنتاج الأمونيا الخضراء مما يعزز جهود إزالة الكربون وتسريع وتيرة التحول الأخضر، وأيضا مشروع إنتاج الميثانول الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مما يساهم في إنتاج ما يصل إلى 200 ألف طن ميثانول لتزويد السفن بالوقود الأخضر.
وقال وزير البترول، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم على هامش فعاليات المؤتمر بالجناح المصري، إن الوزارة أطلقت العديد من المبادرات على هامش فعاليات المؤتمر، ومعظمها مرتبط بخفض انبعاثات غاز الميثان والاستفادة من الزخم الدولي نحو الحد من تلك الانبعاثات حيث يعد عنصرا أساسيا ضمن استراتيجية خفض الكربون في قطاع البترول المصري بجانب وضع العديد من الخطط التنفيذية التى سيتم متابعتها لاحقا، بالإضافة إلى ما يتعلق بموضوع الهيدروجين خاصة فيما يتعلق بالهيدروجين منخفض الكربون وليس بالضرورة الهيدروجين الأخضر وذلك بالتعاون مع شركاء عالميين.
وأضاف الوزير أن التحديات التى تواجه قطاع البترول للتحول إلى الطاقة منخفضة الكربون هي تحديات عامة وليست خاصة لذلك نسعى أن يكون هذا التحول تدريجيا ويصاحبه تنمية تكنولوجيا وتمويلات عالمية مع الاستمرار في إنتاج الطاقة الأحفورية ولكن بانبعاثات أقل حيث نعمل على تقليل الكربون من الوقود الأحفوري الطبيعي الذي يتم إنتاجه بحيث يكون أكثر صديقا للبيئة ويغطي احتياجات السوق المحلي والعالمي.
وأشار إلى أن مصر والدول الإفريقية ليست المسؤولة عن الانبعاثات التاريخية للكربون لذلك مهمة مؤتمر الأطراف إجراء المفاوضات بين الأطراف للوصول إلى معادلة منصفة وعادلة..لافتا إلى أن التحديات الجيوسياسية الحالية وتأثيرها على صناعة الطاقة قد أظهرت ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي وتضافر الجهود وعقد شراكات بما يسهم في تعزيز التخلص من الكربون وتسريع وتيرة الانتقال الطاقي إلى واقع ملموس من خلال مشروعات فعلية يتم تنفيذها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير البترول
إقرأ أيضاً:
هيتاشي للطاقة.. مستقبل مستدام وطاقة للجميع
أبوظبي: «الخليج»
تُعد «هيتاشي للطاقة» شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا، تلتزم بدفع التقدم نحو مستقبل مستدام للطاقة، حيث تهدف الشركة إلى جعل نظام الطاقة العالمي أكثر استدامة ومرونة وأماناً وذلك عبر تعاوننا الوثيق مع عملائنا وشركائنا، حيث نعمل بجهد كبير لتحقيق مستقبل مستدام للطاقة للجميع قادر على خدمة الأجيال الحالية والمقبلة وبفضل سجلنا الحافل وخبرتنا الواسعة في أكثر من 140 دولة، نقدم خدماتنا للعملاء في قطاعات المرافق والصناعة والنقل ومراكز البيانات والبنية التحتية.
تسهم تقنياتنا وخدماتنا المبتكرة، بما في ذلك دمج أكثر من 150 جيجاواط من وصلات التيار المباشر عالي الجهد (HVDC) في نظام الطاقة، في تعزيز كفاءة الطاقة وسلاستها، وتسهيل الوصول إلى الكهرباء، كما نعمل على تحقيق التحول الرقمي المطلوب لتسريع الانتقال إلى مستقبل خالٍ من الكربون وذلك بالتعاون مع جميع الجهات المعنية عبر مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية، يقع المقر الرئيسي للشركة في سويسرا ولدينا حوالي 45 ألف موظف في 90 دولة، بينما يصل حجم أعمالنا إلى نحو 13 مليار دولار.
بصفتنا روّاداً في مجال التكنولوجيا نهتم بروح الريادة والالتزام بالابتكار، فنحن نتصدر جهود التحوّل نحو نظام الطاقة المستقبلي ونعمل على تطويره، حيث تسهم تقنياتنا المتقدمة في زيادة الوصول إلى طاقة مستدامة وموثوقة ومعقولة التكلفة وهو ما يعد أمراً أساسياً لضمان تقدّم المجتمع، كما نعمل بشكل مشترك مع عملائنا وشركائنا لابتكار حلولٍ تسهم في تسريع عملية التحول في قطاع الطاقة ودمج مصادر الطاقة المتجددة في الشبكات ودعم التحول نحو استخدام الكهرباء في قطاعات النقل والصناعة والحياة الذكية.
وانطلاقاً من ريادتنا في هذا المجال ومكانتنا الراسخة التي تمتد لأكثر من قرن، نعمل باستمرار على توقّع احتياجات المستقبل لضمان نجاح عملائنا ونؤمن بأن التنوّع والتعاون يمثلان محركاً رئيسياً للابتكار، حيث تواصل فرق العمل لدينا بذل جهودها لتعزيز الابتكار، بهدف تحقيق قيمة اقتصادية وبيئية واجتماعية ذات تأثير يمتد للأجيال القادمة.
ونركز على الريادة العالمية من خلال أربع وحدات أعمال وهي: أتمتة الشبكات، دمج الشبكات، منتجات الجهد العالي، المحولات، ونوفر مساراتٍ لتسريع التحول في قطاع الطاقة وتحقيق النجاح لعملائنا، حيث تلبي حلولنا الطلب المتزايد على الكهرباء بأسعار معقولة وموثوقة ومستدامة وذلك بفضل عملياتنا المنظمة ضمن أربع وحدات أعمال عالمية، إلى جانب مكاتبنا ومراكز أبحاثنا المنتشرة في 90 دولة، ما يسهم في بقائنا على تواصل دائم مع عملائنا، ويرفع من مستوى وعينا ومعرفتنا بظروف الأسواق المحلية.