أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، أنه تم من خلال المبادرات التي أطلقت على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة cop 28 بدبي، التركيز على إنتاج الأمونيا الخضراء مما يعزز جهود إزالة الكربون وتسريع وتيرة التحول الأخضر، وأيضا مشروع إنتاج الميثانول الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مما يساهم في إنتاج ما يصل إلى 200 ألف طن ميثانول لتزويد السفن بالوقود الأخضر.


وقال وزير البترول، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم على هامش فعاليات المؤتمر بالجناح المصري، إن الوزارة أطلقت العديد من المبادرات على هامش فعاليات المؤتمر، ومعظمها مرتبط بخفض انبعاثات غاز الميثان والاستفادة من الزخم الدولي نحو الحد من تلك الانبعاثات حيث يعد عنصرا أساسيا ضمن استراتيجية خفض الكربون في قطاع البترول المصري بجانب وضع العديد من الخطط التنفيذية التى سيتم متابعتها لاحقا، بالإضافة إلى ما يتعلق بموضوع الهيدروجين خاصة فيما يتعلق بالهيدروجين منخفض الكربون وليس بالضرورة الهيدروجين الأخضر وذلك بالتعاون مع شركاء عالميين.
وأضاف الوزير أن التحديات التى تواجه قطاع البترول للتحول إلى الطاقة منخفضة الكربون هي تحديات عامة وليست خاصة لذلك نسعى أن يكون هذا التحول تدريجيا ويصاحبه تنمية تكنولوجيا وتمويلات عالمية مع الاستمرار في إنتاج الطاقة الأحفورية ولكن بانبعاثات أقل حيث نعمل على تقليل الكربون من الوقود الأحفوري الطبيعي الذي يتم إنتاجه بحيث يكون أكثر صديقا للبيئة ويغطي احتياجات السوق المحلي والعالمي.
وأشار إلى أن مصر والدول الإفريقية ليست المسؤولة عن الانبعاثات التاريخية للكربون لذلك مهمة مؤتمر الأطراف إجراء المفاوضات بين الأطراف للوصول إلى معادلة منصفة وعادلة..لافتا إلى أن التحديات الجيوسياسية الحالية وتأثيرها على صناعة الطاقة قد أظهرت ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي وتضافر الجهود وعقد شراكات بما يسهم في تعزيز التخلص من الكربون وتسريع وتيرة الانتقال الطاقي إلى واقع ملموس من خلال مشروعات فعلية يتم تنفيذها.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير البترول

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستهدف إنتاج 14.2 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول 2030

أكد المهندس أحمد الكعبي، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، أن الإمارات تواصل ريادتها العالمية في التحول نحو الطاقة المستدامة، وذلك من خلال استراتيجياتها الطموحة ومبادراتها الرائدة التي تسهم في بناء مستقبل مستدام، على المستويين الوطني والعالمي.

وأوضح خلال مشاركته في جلسة اللجنة رفيعة المستوى حول مسارات التحول في مجال الطاقة في الاقتصادات الناشئة، التي نظمتها الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، أن الإمارات أدركت مبكراً أهمية تبنّي طاقة نظيفة لحماية الكوكب وضمان مستقبل الأجيال المقبلة، وأنه في هذا السياق، استثمرت الإمارات بشكل كبير في مشاريع الطاقة المتجددة، مما مكّنها من أن تكون أول دولة في المنطقة توقع على اتفاقية باريس، وتلتزم بخفض الانبعاثات الكربونية على مستوى الدولة، وتحدد هدف تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وأشار إلى الإنجازات التي تحققت خلال العقدين الماضيين، حيث أطلقت الإمارات شركة "مصدر"، التي أصبحت رائدة في تعزيز استخدام الطاقة المتجددة محلياً ودولياً، مؤكداً أن قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة في الإمارات يشهد نمواً غير مسبوق، وأن الدولة تستهدف تحقيق قدرة إنتاجية تبلغ 14.2 غيغاواط بحلول عام 2030، مع امتلاكها ثلاثة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم.
وسلّط الضوء على مشروع أنظمة الطاقة الشمسية الموزعة، الذي يساعد متعاملي شركة الاتحاد للماء والكهرباء على توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، عبر تركيب ألواح الطاقة الشمسية على أسطح عقاراتهم، ومن ثمّ نقل الطاقة الناتجة لتغذية الشبكة العامة، بما يساهم في تعزيز الناتج الإجمالي لمصادر الطاقة المتجددة.

محطة براكة

وفيما يتعلق بالطاقة النووية، أكد الكعبي أن الإمارات سجلت إنجازاً آخر بكونها أول دولة عربية تستخدم الطاقة النووية السلمية عبر محطة "براكة"، التي تلبي 25% من احتياجات الكهرباء من مصدر خالٍ من الكربون، مشيراً إلى أن الدولة تركز بشكل كبير على تطوير تقنيات الهيدروجين منخفض الكربون، مع خطة طموحة لإنتاج 15 مليون طن سنويًا بحلول عام 2050، مما يعزز مكانتها كقائد عالمي في هذا المجال.
كما أكد أن الإمارات تواصل قيادة الجهود العالمية في مجال الطاقة المتجددة من خلال الشراكات الدولية، باعتبارها عضواً مؤسساً في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة إلى جانب مبادراتها المحلية مثل برنامج إدارة الطلب الوطني ومشروع تحديث المباني الحكومية الذي يسهم في تحسين كفاءة الطاقة والمياه وخفض التكاليف.
وأكد التزام الإمارات بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، معرباً عن ثقته بأن الرؤية الواضحة والقيادة الحكيمة للدولة ستواصل دفعها نحو مستقبل أكثر استدامة.

مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد: الإمارات حريصة على دفع جهود التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة
  • مصر والسعودية: تعاون إقليمى لدعم قطاع البترول
  • وزير البترول يبحث تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في مجال الطاقة
  • وزير البترول يبحث زيادة الاستثمارات الأمريكية الاستثمارات في مصر
  • وزير البترول يشارك في فعاليات الجلسة الاستراتيجية بمؤتمر التعدين الدولي
  • وزير البترول يبحث مع نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي تعزيز التعاون في مجال التعدين
  • وزير البترول يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة معادن لبحث جهود تطوير قطاع التعدين
  • وزير البترول يشارك فى افتتاح مؤتمر ومعرض "اكتفاء" بالسعودية
  • الإمارات تستهدف إنتاج 14.2 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول 2030
  • الإمارات تستهدف إنتاج 14.2 جيجاواط من الطاقة المتجددة بحلول 2030