أكد وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة، أن ما يحدث في قطاع غزة لا يهدد السلم والأمن في فلسطين فحسب ولكن العالم أجمع، مُثمنا موقف القيادة المصرية الرافض للتهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه والداعم لحقوقه المشروعة.

أبو ردينة يحذر من تصعيد الاحتلال جرائمه في غزة والضفة ويطالب بوقف العدوان فورًا روسيا تطالب منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالتركيز على استشهاد أكثر من 40 صحفيًا في غزة

وقال الشلالدة في تصريح خاص لقناة (القاهرة) الإخبارية، اليوم الأربعاء إن الفلسطينيين قيادة وشعبا موقفهم ثابت وواضح، وهو رفض التهجير القسري للسكان في غزة، مؤكدا أن شعبه متمسك بحقه في التواجد على أرضه ومقاومته بكافة الوسائل المشروعة للاحتلال الإسرائيلي .

وأكد أن ترحيل سكان القطاع جريمة حرب تتنهك مبادئ وقواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان، مٌحملا مجلس الأمن الدولي المسؤولية لوضع حد لهذه الحرب العدوانية والبربرية ضد الشعب الفلسطيني . 

وأشار إلى أن المدعي العام للجنائية الدولية كريم خان التقى منذ أيام بالرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته للأراضي المحتلة، واستمع إلى عرض موجز، كما التقى بأهالي الضحايا سواء في غزة أو الضفة، مؤكدا أن المسؤولية تقع الآن على عاتق المحكمة الجنائية الدولية ممثلة في المدعى العام وننتظر إصدار مذكرات توقيف ضد مقترفي جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير العدل الفلسطيني موقف مصر الرافض للتهجير القسري وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة

إقرأ أيضاً:

اللواء سمير فرج: موقف الدولة المصرية واضح ومعلن برفض توطين أو تهجير مواطني غزة في سيناء

أكد اللواء دكتور سمير فرج الخبير العسكري والإستراتيجي، أن أحداث 7 أكتوبر أشعلت العالم، والتغير الملفت للنظر هو أن شعوب العالم و تحديداً في أمريكا وأوروبا، تتحرك إنسانيا لنصرة فلسطين. 

وأشاد اللواء سمير فرج، خلال ندوة بعنوان "تحديات الأمن القومي و السيبراني" بقطاع التدريب التابع لوزارة الإنتاج الحربي، بالدور المصري في القضية الفلسطينية و تطبيق الهدنة، مؤكداً أن مصر قوية وقادرة على تحمل تبعات قراراتها وحماية نفسها وشعبها، و أن موقفها واضح ومعلن برفض توطين أو تهجير مواطني غزة في سيناء.


وأضاف الخبير العسكري والإستراتيجي، أنه رغم هذه المخاطر والتحديات إلا أن الدولة المصرية تبني الجمهورية الجديدة وتتسلح بالعلم والفكر، في مواجهة حروب الجيل الرابع والخامس و التي تستخدم سلاح الشائعات وخفض الروح المعنوية و هو نوع جديد من الحروب بدون استخدام المدفع والدبابة، وإنما بإسقاط الدولة من خلال أبنائها باستخدام حروب الجيل الرابع والخامس، التي تعتمد على بث الشائعات، وإفقاد المواطن الثقة في قيادته ودولته.

تحديات الأمن القومي والسيبراني

وكانت قد نظمت وزارة الإنتاج الحربي ندوة بعنوان "تحديات الأمن القومي و السيبراني" بقطاع التدريب التابع للوزارة؛ بالتعاون مع المجلس الوطني للتدريب و التعليم والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا الاستراتيجية، وذلك في ضوء توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بضرورة تنمية الوعي لدى العاملين، وحاضر بالندوة اللواء دكتور سمير فرج الخبير العسكري والإستراتيجي، و الدكتور محمد محسن رمضان، محاضر الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي يثمن الشراكة الاستراتيجية مع مصر ودورها المحوري بالشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الأمريكية الجديد يثمن دور مصر المحوري في منطقة الشرق الأوسط
  • النائب العام بدبي يؤكد أهمية التواصل الدولي والتعاون المشترك
  • أمين الجامعة العربية: إهدار الحق الفلسطيني يهدد السلم الدولي
  • اللواء سمير فرج: موقف الدولة المصرية واضح ومعلن برفض توطين أو تهجير مواطني غزة في سيناء
  • وزير الداخلية: آفة الإرهاب ومخططات نشر الفوضى في مقدمة التحديات
  • العدل والمساواة: قتصر دور المجتمع الدولي والاقليمي على التيسير والتسهيل وفق إرادة سودانية خالصة دون تدخل في الشأن السوداني
  • سفير مصر في رام الله يؤكد على موقف القاهرة الثابت الداعم للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة
  • وزير الموارد البشرية يثمن موافقة مجلس الوزراء على السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري
  • مؤكداً فشل الحرب في غزة.. رئيس أركان “جيش” العدو الصهيوني يعلن استقالته