وجه الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، المديريات والإدارات التعليمية، بتسليم المدارس المخصصة كمقار للانتخابات الرئاسية لقوات الأمن والهيئة العليا للانتخابات غدا الخميس.

يأتي ذلك تمهيدا لتجهيز اللجان من قبل الهيئة العليا للانتخابات استعدادا لاستقبال الناخبين للاقتراع، في ماراثون الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الأحد 10 ديسمبر.

الانتخابات الرئاسية

وكان قد أصدر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قرارا عاجلا بتجهيز (٨٥٦٣) مدرسة تم تخصيصها كلجان انتخابية، لعقد الانتخابات الرئاسية.

ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مديري مديريات التربية والتعليم، بالتأكد من صيانة هذه المدارس وظهورها بالمظهر اللائق، والتشديد على ضرورة حضور وانتظام جميع المعلمين خلال الفترة من (١٠-١٢) ديسمبر المقبل، فترة انعقاد الانتخابات الرئاسية، مع وضع خطة لتحديد مكان لتجمع المعلمين والعاملين بالمدارس المخصصة كلجان انتخابية خلال هذه الفترة فى أقرب مدرسة مناسبة لهم.

وزير التعليم: إجراء تقييم لوضع المدارس باستمرار والعمل على تحسينها

وقرر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني منح طلاب هذه المدارس فقط  إجازة خلال فترة الانتخابات الرئاسية، كما وجه بتكثيف المعلمين تدريس المقررات الدراسية المقررة خلال فترة انعقاد الانتخابات وذلك في المدارس المخصصة كلجان انتخابية فقط.

و أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطاب رسمي عاجل لجميع مديريات التربية والتعليم بشأن الانتخابات الرئاسية، مشدده على ضرورة تجهيز المدارس التي سيتم عملية الاقتراع بها في الانتخابات الرئاسية وإخلائها من اي عملية تعليمية خلال أيام الاقتراع.

وقد طالبت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال خطابها للمديريات، بأن يقوم مديرو مديريات التربية والتعليم بجميع المحافظات بالتنسيق مع المحافظين للوصول إلى أعلى مستوى أداء في هذا الشأن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم الهيئة العليا للانتخابات ماراثون الانتخابات الرئاسية إجراءات الانتخابات الرئاسية مدارس وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين يلتقي بممثليها في بيت لحم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الدكتور رمزي خوري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين،اليوم، ممثلي الكنائس في مدينة بيت لحم. وذلك في بداية سلسلة من اللقاءات التي شملت الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس في بيت لحم، مطران المهد المتروبوليت ڤينذكتوس، ورئيس دير الأرمن الأرثوذكس الأب أسبيد بليان، وراعي كنيسة القديسة كاترينا للاتين الأب رامي عساكرية، بالإضافة إلى زيارة كنيسة الأقباط ولقاء الراهبة ماريا وأمّنا استر، كما حضر اللقاءات أعضاء اللجنة الرئاسية الدكتورة خلود دعيبس، وأميرة حنانيا، وجهاد خير، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام رائد حنانيا، وتأتي هذه اللقاءات في إطار الجهود المستمرة لدعم الوجود المسيحي الفلسطيني. 

التحديات التي تواجه الوجود المسيحي في فلسطين

تطرقت اللقاءات إلى أبرز التحديات التي يواجهها الوجود المسيحي الفلسطيني، خاصة في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة. كما تم تسليط الضوء على استمرار الحرب التي تُشنّ على أبناء شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف، والتي أسفرت عن استشهاد آلاف المدنيين ودمار واسع طال البنية التحتية والمؤسسات الصحية.

تضامن الكنائس مع الشعب الفلسطيني

أشاد الدكتور خوري بموقف الكنائس الفلسطينية، التي توحدت في مطالبة المجتمع الدولي بضرورة وقف "الحرب الإجرامية" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مطالبين بتوفير حماية عاجلة للشعب الفلسطيني. كما أشار إلى السياسات الإسرائيلية الممنهجة التي تهدف إلى تفريغ الأرض المقدسة من الوجود المسيحي، مؤكداً على أهمية التعاون المستمر بين اللجنة والكنائس للحفاظ على الحضور المسيحي في فلسطين.

دعم دور الكنائس الفلسطينية في خدمة المجتمع

أكد الدكتور خوري على التزام القيادة الفلسطينية بدعم دور الكنائس ومؤسساتها في خدمة المجتمع الفلسطيني. كما أشاد بأهمية الحفاظ على الهوية المسيحية الفلسطينية ودورها الفاعل في المجتمع.

التعاون الأكاديمي لنقل صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم

في سياق آخر، عقد الدكتور رمزي خوري ووفد اللجنة الرئاسية لقاءً منفصلاً مع القس الدكتور جاك سارة، رئيس كلية بيت لحم للكتاب المقدس، وطاقم الإدارة في الكلية. تم بحث سبل التعاون بين اللجنة والمؤسسات التعليمية المسيحية لتعزيز الجهود الدولية والأكاديمية لنقل صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم، وتسليط الضوء على معاناته وقضيته العادلة.

الكنائس الفلسطينية تُعبر عن آمالها في حلول للسلام والعدالة

من جانبهم، عبر ممثلو الكنائس عن أن أجواء عيد القيامة هذا العام يطغى عليها الحزن والأسى، في ظل المعاناة المستمرة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني. وتضرعوا إلى الله من أجل شفاء الجرحى وتخفيف آلام المتألمين، مؤكدين على تطلعهم إلى حلول تحقق السلام والعدالة. كما أشادوا بالدور الذي تقوم به اللجنة الرئاسية في تعزيز صمود الكنائس وخدمة الوجود المسيحي في الوطن.

مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات تشارك في المخيم الشبابي الوطني بتونس
  • مفوضية الانتخابات تشارك بـ«المخيم الشبابي الوطني» في تونس
  • رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين يلتقي بممثليها في بيت لحم
  • اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس تلتقي محافظ بيت لحم ورئيس بلديتها
  • وزير التربية والتعليم يناقش مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية آفاق التعاون المستقبلية
  • إنطلاق ورشة تحسين التعليم والتكوين في المدارس الوطنية العليا
  • بالخطوات.. رابط تحميل التقييمات الأسبوعية عبر موقع وزارة التربية والتعليم
  • الزراعة: دعم التعليم الفني الزراعي أولوية وطنية
  • رئيس قطاع الإرشاد الزراعي للنواب: دعم التعليم الفني أولوية وطنية
  • وزير التربية والتعليم يبحث مع القائمة بأعمال سفارة السويد واقع التعليم وسبل تطويره