مستشار الرئيس الفلسطيني: المخطط الإسرائيلي لتهجير المواطنين من غزة "جريمة حرب"
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد مستشار الرئيس الفلسطيني الدكتور محمود الهباش، أن المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة جريمة حرب.
وأشاد مستشار الرئيس الفلسطيني - في تصريح خاص لقناة "القاهرة" الإخبارية، اليوم الأربعاء- بموقف مصر الرافض لهذا المخطط منذ اللحظة الأولى، لافتا إلى الرفض الفلسطيني الشعبي والرسمي لهذا المخطط.
وقال إن "المؤامرة والمخطط الإسرائيلي بات مكشوفا ولم يعد خافيا على أحد، وإسرائيل تؤكد بوضوح أن هدفها هو تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة".
وأوضح مستشار الرئيس الفلسطيني أن "إسرائيل تخطط لإفراغ قطاع غزة من مواطنيه وبالتالي منع الشعب الفلسطيني من البقاء في وطنه ومنعه من تنفيذ رؤيته بقيام دولة فلسطينية تضم الضفة الغربية وقطاع غزة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني جريمة حرب غزة محمود الهباش مستشار الرئیس الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
بن غفير يجدد دعوته لتهجير أهالي قطاع غزة والاستيطان اليهودي فيه
جدد الوزير الإسرائيلي المستقيل وزعيم حزب "القوة اليهودية" المتطرف إيتمار بن غفير، دعوته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والاستيطان اليهودي فيه.
وأعاد بن غفير إطلاق دعوته بمظاهرة لليمين الإسرائيلي بمدينة القدس المحتلة، مساء الخميس، نظمت بهدف المطالبة باستئناف الحرب على قطاع غزة، واحتلاله وتهجير الفلسطينيين منه وإقامة مستوطنات.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، الجمعة، عن بن غفير دعوته خلال المظاهرة إلى "إعادة استيطان اليهود في قطاع غزة".
وقال بن غفير: "اليوم يعلم الجميع أنني كنت على حق فيما يتعلق بتشجيع الهجرة، واليوم يقول ذلك رئيس أقوى دولة في العالم"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
بدورها، قالت وزيرة حماية البيئة عيديت سيلمان خلال المظاهرة ذاتها، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يعمل على الترويج لهجرة تاريخية من غزة مع الرئيس ترامب".
وتابعت: "الحمد لله لدينا حكومة ملتزمة بذلك، الحل الوحيد لغزة هو الترحيل الكامل، سنعود إلى غوش قطيف" وهي مستوطنة إسرائيلية كانت في غزة قبل تفكيكها عام 2005.
وتابعت: "لا يوجد حل آخر، سوى السيادة (الضم) وتوارث الأرض، في غزة وجنين وطولكرم (مدن في شمالي الضفة الغربية المحتلة)"، وفق زعمها.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وتحدث ترامب قبل أيام أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وأنه سيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.