أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لـ"الجهاد الإسلامي"، الأربعاء، عن قصف تجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.

وقالت "سرايا القدس" في بيان مقتضب عبر "تليغرام"، إن مقاتليها قصفوا بوابل من قذائف الهاون تجمعات لجيش الاحتلال بمحيط منطقة الشيخ ناصر شرق خانيونس.

وكشفت في بيان منفصل، عن استهدافها قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال بقذيفة "OG" مضاد للأفراد في محيط مسجد الظلال شرق خانيونس.



من جانب آخر، أعلنت "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن استهداف مقاتليها موقف كيسوفيم في غلاف غزة بمنظومة صواريخ رجوم قصيرة المدى.

وقالت في بيان، إن مقاتليها "دكت قوات العدو المتوغلة في المناطق الشرقية لخانيونس بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل".

وأضافت أن  مجاهديها تمكنوا "من قنص 4 جنود صهاينة في محور شرق مدينة خان يونس وأصابوهم إصابات محققة".


وفي بيان آخر، كشفت "القسام" عن استهداف "منزل تحصن فيه جنود الاحتلال بقذيفة أفراد، وأسلحة رشاشة في محور شرق مدينة خان يونس".

وأوضحت أنها استهدفت أيضا ناقلة جند ودبابة من طراز "ميركافا" في محور شمال مدينة خانيونس بقذائف "الياسين 105".

يأتي ذلك في ظل توسيع الاحتلال الإسرائيلي عملياتها البرية في جنوب قطاع غزة، عقب انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة، مكثفا من غاراته الجوية على مختلف مناطق القطاع.

وفي وقت سابق، اليوم أقر الاحتلال بارتفاع عدد قتلى جنوده إلى تسعة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 410 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي غزة المقاومة حماس حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي المقاومة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

غالانت يكشف كذب جيش الاحتلال بشأن مزاعم عثوره على نفق في محور «فيلادلفيا»

 

 

الثورة /    متابعة /محمد هاشم

 

تتوالى الفضائح داخل المجتمع الصهيوني الذي يعيش حالة متفاقمة من التصدعات والانشقاقات بسبب عدوانه المتواصل على قطاع غزة.

آخر تلك الفضائح ما كشفه تحقيق أجرته هيئة البث العبرية، بشأن تلفيق جيش العدو رواية العثور على نفق عميق في “محور فيلادلفيا” على الحدود بين قطاع غزة ومصر في أغسطس 2024.

وقالت في تحقيق نشرته، أمس الثلاثاء، إن الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي في أغسطس وادعى أنها لنفق في محور فيلادلفيا “غير صحيحة”، مؤكدة أنه “لم يكن نفقا وإنما قناة مغطاة بالتراب”.

وأضافت: “لم يكن هناك نفق أبدا، بل قناة مغطاة بالتراب”، مبينة أن الهدف من هذه الكذبة “المبالغة بأهمية محور فيلادلفيا وتأخير صفقة تبادل الأسرى”، على حد قولها.

ومطلع أغسطس 2024 نشر جيش الاحتلال صورة لسيارة عسكرية تخرج من حفرة، ليعلن آنذاك “اكتشافه نفقا ضخما بارتفاع 3 أمتار، يمكن للسيارات أن تمر من خلاله”.

وفي السياق، نقلت هيئة البث عن وزير الحرب السابق المقال يوآف غالانت تأكيده كذب الجيش بهذه المسألة، قائلا: “لم يكن نفقا، وإنما محاولة لمنع اتفاق لوقف إطلاق النار”.

وأعلن غالانت في التحقيق أن ما عُثر عليه في محور فيلادلفيا آنذاك قناة بعمق متر واحد فقط، جرى تغطيتها بالتراب، وتسويقها للجمهور على أنها نفق أعمق من أجل منع التوصل لصفقة مع حركة “حماس”.

وانتشرت صورة النفق المزعوم في ذروة الجدل داخل الكيان حول أهمية الاستيلاء على محور «فيلادلفيا» وعدم التوصل لصفقة تعيد الأسرى الصهاينة المحتجزين بقطاع غزة.

وتشترط حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وقف العدوان وانسحاب جيش الاحتلال بالكامل من كافة أنحاء قطاع غزة من أجل التوصل لأي اتفاق بشأن الأسرى الصهاينة.

بدورها، استغلت حكومة الإرهابي نتنياهو هذه الصورة للنفق الملفق للترويج لموقفها وتبرير عدم انسحابها من محور «فيلادلفيا» في إطار أي اتفاق، بحسب الهيئة العبرية.

 

 

مقالات مشابهة

  • تصعيد أم تسوية.. ما المتوقع بعد اشتداد وتيرة عمليات المقاومة بغزة؟
  • ماذا يعني تكرار عمليات المقاومة قرب السياج الفاصل بغزة؟ خبير يجيب
  • حادث أمني صعب لجيش الاحتلال في غزة.. تفاصيل
  • مخطط شارون الرهيب في غزة: ماذا نعرف عن محور موراج؟
  • لجان المقاومة الفلسطينية : المجازر بغزة ترتكب بقرار وسلاح أميركي
  • 19 شهيدًا في غارات لجيش الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • بالفيديو: من المسافة صفر.. مشاهد نادرة توثق ذعر جنود الاحتلال داخل بناية بغزة
  • اشتباكات ضارية للمقاومة من نقطة صفر مع جنود الاحتلال في أحد المنازل بغزة / فيديو
  • غالانت يكشف كذب جيش الاحتلال بشأن مزاعم عثوره على نفق في محور «فيلادلفيا»
  • ضربات موجعة… لكن لم تُكسر الإرادة