بعد خروج الوضع في الجنوب عن السيطرة.. حكومة “معين” تعترف رسمياً بعجزها
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن بعد خروج الوضع في الجنوب عن السيطرة حكومة “معين” تعترف رسمياً بعجزها، الجديد برس تصاعدت وتيرة الانهيار الشامل في مناطق سيطرة التحالف جنوب وشرق اليمن، الأربعاء، وسط صمت رسمي وانفجار شعبي في ظل مؤشرات عن .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد خروج الوضع في الجنوب عن السيطرة.
الجديد برس|
تصاعدت وتيرة الانهيار الشامل في مناطق سيطرة التحالف جنوب وشرق اليمن، الأربعاء، وسط صمت رسمي وانفجار شعبي في ظل مؤشرات عن انزلاق تلك المناطق نحو منعطف جديد.
وأكدت مصادر محلية في عدن بدء اتخاذ التجار قرار بإغلاق المحلات التجارية، جراء ارتفاع الأسعار وتدهور العملة.
وفي حضرموت فقد أصدر محافظها الموالي للتحالف قرار بمنع تداول العملات الأجنبية وبيعها في سوق الصرافة إلى اجل غير مسمى.
هذه التحركات تشير إلى أن المحافظات الجنوبية والشرقية على موعد مع انهيار اشمل خصوصا في ظل اعتراف حكومة معين والقوى الموالية للتحالف بعجزهما عن مواجهة ما يجرى وتوقعات رسمية بمزيد من التدهور.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أنصار الله: عدوان أمريكي بريطاني استهدف حديقة 21 سبتمبر بمديرية معين في صنعاء
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) ، اليوم ، أن غارة جوية مشتركة نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفت حديقة 21 سبتمبر في مديرية معين بالعاصمة اليمنية صنعاء ، وأضافت التقارير أن الهجوم يأتي ضمن تصعيد عسكري مستمر، وسط تزايد القلق من تداعيات هذه العمليات على الوضع الإنساني.
في سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام يمنية أن دوي انفجارات عنيفة هز العاصمة صنعاء في الساعات الأولى من فجر اليوم، حيث استهدف القصف عدة مواقع متفرقة، وأفادت المصادر بأن أعمدة الدخان شوهدت تتصاعد من مواقع الاستهداف، إلا أنه لم ترد حتى الآن معلومات دقيقة حول حجم الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن الهجمات.
وأشارت التقارير إلى أن الأهداف المحتملة قد تكون منشآت ذات طابع عسكري، فيما رجحت مصادر إعلامية أن الولايات المتحدة تقود هذه العمليات بالتعاون مع حلفاء آخرين، في إطار تصعيد الجهود العسكرية ضد الحوثيين.
ورغم ذلك، لم يصدر حتى اللحظة أي تعليق رسمي من الحكومة اليمنية أو التحالف العربي بشأن تفاصيل الهجمات أو الجهة المنفذة لها، كما التزمت الولايات المتحدة الصمت، دون تقديم أي تصريحات حول طبيعة هذه العمليات أو أهدافها.
من جانبهم، أكد شهود عيان في صنعاء أن الغارات أحدثت حالة من الذعر بين السكان، خاصة في المناطق القريبة من المواقع المستهدفة، وأوضح الشهود أن أصوات الانفجارات كانت قوية، وأن الطائرات الحربية ظلت تحلق على ارتفاع منخفض لفترات طويلة، مما زاد من حالة التوتر بين المدنيين.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد عسكري مستمر في اليمن، حيث تعاني البلاد من أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم وفقًا للأمم المتحدة، وقد أثارت الهجمات الأخيرة مخاوف من تأثيرها على جهود الإغاثة الإنسانية وإمدادات المساعدات التي تعتمد عليها شريحة واسعة من السكان.
من المتوقع أن تزيد هذه العمليات العسكرية من تعقيد المشهد اليمني المتأزم أصلًا، وسط دعوات دولية متكررة لوقف إطلاق النار والعمل على تحقيق حل سياسي شامل لإنهاء الصراع الذي دخل عامه التاسع.
المفوض العام للأونروا: أطفال غزة يواجهون الموت بسبب البرد ونقص المأوى
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من كارثة إنسانية تهدد حياة أطفال غزة، مشيرًا إلى أنهم "يتجمدون حتى الموت" بسبب موجة البرد القارس ونقص المأوى والمستلزمات الأساسية، وأكد أن الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر تتفاقم بشكل خطير نتيجة للتصعيد العسكري المستمر والحصار الذي يعيق وصول الإمدادات.
وأوضح المفوض العام أن الأغطية والإمدادات الشتوية التي تعتبر حيوية لتخفيف معاناة العائلات ظلت عالقة منذ أشهر بانتظار الحصول على الموافقة لدخولها إلى غزة، وأشار إلى أن هذا التأخير يعرض حياة الآلاف من سكان القطاع، خاصة الأطفال، للخطر مع استمرار تدهور الأحوال الجوية.
وقال المسؤول الأممي: "لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يعاني سكان غزة من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، الأطفال يموتون بسبب البرد، والعائلات بأكملها تعيش في العراء بعد أن دُمرت منازلهم"، وأكد أن هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار لتأمين تدفق المساعدات الإنسانية بشكل فوري، بما في ذلك الإمدادات الشتوية.
كما دعا المفوض العام المجتمع الدولي إلى التحرك السريع والضغط على الأطراف المعنية لضمان وصول المساعدات إلى غزة دون أي قيود، وأوضح أن الأونروا تواجه تحديات كبيرة في تقديم المساعدة للسكان بسبب الحصار المستمر والعمليات العسكرية التي تعرقل جهود الإغاثة.
وأضاف أن وقف إطلاق النار وحده لا يكفي، بل يجب أن يتبعه فتح كامل ومستدام للمعابر لتأمين تدفق المساعدات وضمان حماية المدنيين في غزة، وشدد على أن الأزمة الحالية ليست فقط أزمة إنسانية، بل هي أيضًا "اختبار لالتزام المجتمع الدولي بحماية حقوق الإنسان الأساسية".
واختتم المفوض العام حديثه بالتأكيد على أن الأونروا ستواصل جهودها الحثيثة لتقديم المساعدة رغم كل التحديات، داعيًا الدول المانحة إلى تقديم دعم إضافي لضمان استمرار العمليات الإغاثية في غزة خلال هذا الشتاء القاسي.